بعد 121 عاما.. طبعة ثانية من أول ديوان شعر ليبي

صدر عن دار "مداد" في ليبيا الطبعة الثانية من ديوان الشاعر مصطفى بن زكري الطرابلسي الذي يعد أول ديوان مطبوع من الشعر الليبي وذلك بعد 121 عاما من صدور طبعته الأولى.

وقالت دار النشر في بيان إن الديوان الذي يقع في 96 صفحة من القطع المتوسط تمت طباعة النسخة الأولى منه في القاهرة بالمطبعة العثمانية عام 1892 ثم جاءت الطبعة الثانية لدار مداد للنشر والتي تعمل على نشر الكتاب الليبي وتقديم الثقافة الليبية بكافة ألوانها إلى متذوقي الأدب في الوطن العربي.

في مقدمة الديوان يقول مصطفى بن زكري: "هذا ماسمح به فكري من طرائف الأبيات الغزلية ولطائف النكات الأدبية ولا يغرك ما أدعيه ولست من أربابه وذويه فغاية مرامي ومرمى سهامي أن أرد من فم الأدب رضابه وأرتشف من راحة حبابة وأقرع باب معانيه وأسوم شباب أغانيه وأتضلع من محكم آياته وأستجلي مخدرات نكاته ولا أدعي مجارات فرسانه بغروري وكيف وأنا أتعاثر في ذيل قصوري".

ووفقا لصحيفة "العرب" اللندنية يشتمل الديوان على عدد من القصائد الشعرية التي يتجاوز عمرها المئة عام من ضمنها قصائد شعرية لغوية على غرار ألفية ابن مالك وضعها في أبواب.

ولد مصطفى بن زكري في طرابلس ودرس بجامع عثمان باشا وجامع شائب العين في طرابلس وتعلم اللغة التركية والفرنسية حيث سافر إلى مصر والحجاز وبعض دول أوروبا ونشر إنتاجه الأدبي والشعري في عدد من الصحف التي كانت تصدر آنذاك في ليبيا مثل جريدة الترقي وعمل بالتدريس ثم التجارة وتولى ادارة مكتب الفنون والصنائع بطرابلس في عهد رجب باشا الحاكم العثماني في هذا التوقيت

.

رائع وجميل هذا الأهتمام الفكري والأدبي للثقافه الليبيه والعربيه وحفظها والبقاء عليها ثابته في عقول الشباب وتنويع المادة الفكريه ومناهله العظيمه

شكر للمتابعه الرائعه

صدر عن دار "مداد" في ليبيا الطبعة الثانية من ديوان الشاعر مصطفى بن زكري الطرابلسي الذي يعد أول ديوان مطبوع من الشعر الليبي وذلك بعد 121 عاما من صدور طبعته الأولى. وقد تمت طباعة النسخة الأولى منه في القاهرة بالمطبعة العثمانية عام 1892.


غريبة كون المسافة الزمنية بين الطبعتين طويلة

جدا فهل كان مثل هذا الديوان ممنوع من النشر؟

ام انه كان مفقود وعثر عليه ؟ تمنياتنا ان لا تحرم

أبناءنا من الأطلاع على تراثنا وحتما هو غني بالكثير

الاخت هيام شكرا لك هذه الافادة ودمتي

[align=center]سؤااااااااااااااااااااال للأسف لا املك عليه اجابة شافيه
أعتقد والله أعلم هو الأهمال بالبحث وعدم الاهتمام بالمسودات القديمة[/align]

لابد وان تكون هناك هيئة او مؤسسة
يقوم عملها على التنقيب عن اتراث
واعادة طبعة ونشرة بعد مراجعته
وتدقيقه

[align=center]بعد هذا التقديم أكيد هناك متابعة ولابد
أن ترا النور بعد سنوات نأمل صدور الجديد [/align]