مقهى للإنترنت في بغداد "للنساء فقط"

تعجز الطالبة الجامعية فرح الربيعي عن شراء جهاز كومبيوتر وامتلاك خط للانترنت. وتراودها رغبة كبيرة بولوج مقاهي الانترنت الكثيرة المنتشرة في العاصمة العراقية بغداد، الا ان رفض والديها لمخالطة الفتيان في تلك الاماكن يبقيها خارجها وهي تشعر بـ "أمية تكنولوجية" وسط جيل يتقن التعامل مع مفردات التكنولوجيا الحديثة.

لكن فرح قد وجدت ضالتها في مقهى جديد للانترنت حمل يافطة كتب عليها "للنساء فقط".

تقول فرح مبتسمة: "لقد استحوذ الرجال على كل شيء في هذه الحياة، فحيثما تذهب تجد الرجال امامك، فالرجال كل شيء. لا يوجد في هذا البلد شيء اسمه مرأة يقولون انها نصف المجتمع لكن هي اكثر من ذلك بكثير".

اما زينب التي انهت دراستها الجامعية قبل اربع سنوات فتؤيد فكرة انشاء المقهى، لانها ترى فيه مخرجا من حالة الملل التي عاشتها طيلة تلك السنوات. وهي بانتظار الحصول على وظيفة ما جعلها حبيسة جو من الكأبة.

اما الان فتؤكد انها تشعر بالسعادة وهي تبحر مع الانترنت وتتبادل الاحاديث مع فتيات في سنها في مواضيع شتى وتتساءل: "لو كان لديك اخت او بنت او زوجة فهل ستكون مرتاحا لاختلاطها مع الجنس الاخر في مقاهي الانترنت؟".

الاختلاط بين المقهى والجامعة
وتجيب نفسها: "بالطبع لا حتى لو كنت علمانيا متحررا". وتضيف "ربما يسأل البعض ماذا عن الاختلاط بالجامعات؟ فساقول انت مجبر على ذلك بسبب عدم وجود جامعات خاصة بالبنين واخرى بالبنات. ولكن خارج هذا الاطار لو اتيحت للبعض ان يختار بين مقهيين للانترنت احدهما مختلط والاخر خاص بالنساء فمن المؤكد انه سيختار لمن هو مسؤول عنها النوع الثاني".


المقهى هدفه إتاحة الفرصة للنساء للدخول للانترنت
وتقف وزيرة المرأة السابقة ازهار الشيخلي وراء فكرة انشاء المقهى لشعورها كما تقول بحاجة النساء العراقيات الى ممارسة حق استخدام الانترنت.

وتوضح بالقول: "لابد ان ناخذ بنظر الاعتبار ظروف المجتمع العراقي الذي استجدت فيه على مدى السنوات الخمس الماضية، اذ هناك سيطرة للافكار الاسلامية المتشددة".

وتؤكد الشيخلي انها تلاحظ ان العديد من العائلات العراقية ترفض ان ترتاد بناتها مقاهي الانترنت المختلطة.

وتتساءل: "لماذا تحرم النساء العراقيات من ممارسة حقهن في الولوج الى هذا العالم الواسع الذي سيسهم وبكل تأكيد في تثقيفهن وزيادة الثقة بانفسهن".

وتعود الوزيرة السابقة لتشدد على ضرورة وجود مشرفات على قاعات المقهى النسائي للتحكم في عملية دخول مواقع الانترنت من قبل الزائرات، اضافة الى وجود نظام مبرمج للكشف عن السلوكيات الخاطئة مع منع استخدام الكاميرات في الاحاديث عبر "الماسنجر".

وكانت خدمة الانترنت قد انتشرت في العراق بعد عام 2003 بشكل واسع بعد أن كان استخدامها محدوداً جدا قبل ذلك وتتم بمراقبة صارمة من قبل الأجهزة الأمنية للنظام السابق.

غير أن مقاهي الانترنت تقتصر اليوم في معظمها على الذكور فقط على الرغم من ان القائمين عليها لا يحددونها بجنس معين والسبب سيطرة المشهد الديني على مختلف جوانب الحياة.
.

خبر مفرح ومميز [COLOR="DarkRed"]
ولكن النساء في العراق منذ وقت بعيد لهن دور مميز في الثقافة وفي ادارة المجتمع ولو عدنا الى اديباة وشاعراةالعراقوالة اول دكتورة تدير وزارة التربيه في الاعوام الاولى 1970 وحتى في مجلات الري والزراعة وادارة عمادة الكليات والجامعات ولكن الوضع الراهن فية سوء ومصاعب نتمنى من الوزيرة الكريمة ان تنظر بجد لمساعي اعتقدها تفشل بعد ان اعلنت رغبتها في الاسقالة وكما اسلفت الظروف مازالت صعبة في العراق[/COLOR]

عزيزتي هيام1

خبر مفرح ولكن يبقى انتشاره حبيس الظروف
والتقاليد العراقيه

شكرا لك على الموضوع

تحيتي

سلام العبيدي

[align=center]استاذ حسين لانشك بما قدمته وماتقدمه ليومنا هذا النساء العراقيات
ودورهن ببناء ورقي البلاد[/align].
.

سلام
نحن أيضاً نعاني من النظرة الغير مقبولة

[align=center]بدخول الفتاة او السيدة لمراكز الانترنت
واجدها أيضاً غير مقبولة أن تجلس الفتاة بصالة يعج اغلبها بالشباب بنمختلف مراحل الأعمار
وفكرة طرح مركز خاص بهم أجده مقبول والفكرة صائبة
.[/align]
.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام1 سلام نحن أيضاً نعاني من النظرة الغير مقبولة [align=center]بدخول الفتاة او السيدة لمراكز الانترنت واجدها أيضاً غير مقبولة أن تجلس الفتاة بصالة يعج اغلبها بالشباب بنمختلف مراحل الأعمار وفكرة طرح مركز خاص بهم أجده مقبول والفكرة صائبة .[/align] .

لااعتقد انكي تشكين ولا كني اصر على دور المرأة في المجتمع
وهذة الفكرة لم اعلق عليها لانها محترمة من حيث ان تأخذ بعض النساء حريتها في مكان مناسب ولطيف فقد يزور هذا المكان نفر غير محترم من الشباب يمس بمشاعر الحضور الطبيعي ويزعج راحة المجموع ناهيك عن الفكرة الاجتماعية
اضافة لتأكيدي بدورهن المميز

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الحمداني لااعتقد انكي تشكين ولا كني اصر على دور المرأة في المجتمع وهذة الفكرة لم اعلق عليها لانها محترمة من حيث ان تأخذ بعض النساء حريتها في مكان مناسب ولطيف فقد يزور هذا المكان نفر غير محترم من الشباب يمس بمشاعر الحضور الطبيعي ويزعج راحة المجموع ناهيك عن الفكرة الاجتماعية اضافة لتأكيدي بدورهن المميز

أستاذ حسين
بنظري مهما ارتقت المرأة وتحررت
وخاصة من تلقت التربية بنهج خاص أي تربية صارمة
العادات والتقاليد التي نشأت عليها تبقى محفورة بذهنها مهما واكبت عصر الانفتاح
اللهم من تريد خلع ورمي العرف السامية المتواجدة ومازالت بمعظم البيوت
من ناحية أحترم وبشدة تشبت الوالدين بعدم اعطاء كل سبل التحرر للفتاة
وخاصة بهذا الزمن المخيف
الكلاب الضالة تنهش وتسلب ماهو جميل لديها كرامة الفتاة والسيدة العربية
مصانة وادعو بالستر لهذا الجيل الجديد
جيل صعب جداً التحكم به وخاصة التقليد الأعمى الذي يحاصرهم بإغراء
.

التربية للولد والبنت على حد سواءمهمه ,ولكن المرأة في الدين والتربية الدينة مضاف العرف الاجتماعي
اضافت مهام للنساء اكبر في قيم التعفف والستر والحجاب ولو تمعنى في تلك المعايير نجد ان المسوؤل الاول عن تنفيذها الرجل مشاركة مع المرأة ولكون الرجل و الولد يخرج لكسب القوة صار هو من يثبت المسوؤلية وابتعد الكثيرين عن اداء دورهم في الحجاب اقصد الرجال والتركيز علية كدور له
كيف من حيث انهم مصابون بخلل ذاتي في ان تلبس اخته وامه وزوجتة الحجاب وهو لا يتمسك بأقل المثل وهنا لدينا ضياع اجتماعي سببه قلة التربية الدينية
نحتاج الى تعميق في الدين ومن اسبابه اليوم وجود طبقات من الناس او الرجال ترغب بالتطبيع مع العدو والمحتل ؟؟لاتتعجبي
هذا خلل كبير عندما ترى النساء رجالهم يساومون العدو عكس الدين وخارج عن شعائر الدين ويعطون تبريرات تهون المثل تهون القيم
ويؤجل الدين مابعد ال50او ال60 من العمرالى بعد انتهاء الشهوة نبدا نتوجة الى العقل والرشاد

نحن لدينا تسويف خلقي ابتداء من تسويف الدين فمتى ماكان الرجال تافهون ماذا نتوقع من الطرف الاخر ......
امالاغراء وموجات السح دح بو اللد طالع لابوة هي من ولادات الخسارة والجوع والهزيمة التي تبنيها حكوماتنا
والتطور في مكان اخر تطور بعيد عن القيم خدامات امهات مسافرات رجال تائهون لايعرفون بيوتهم الا بعد منتصف الليل
كيف سيكون النشئ
اعاننا الله في تربية ابنائنا فكم نحتاج ايضا لرد عدونا للموضوع بقية

[align=center]فهمت مغزى كلامك
وكما قلت الله كبير وبه نستعين
يرد عنا كيد الظالم ويأخذ حق المظلومين
سعيدة بنقاش وتبادل الحوار الراقي معك استاذ حسين من العراق
.[/align]
.