مدينة خانيونس عبر الدماء

هذا ما يذكره جدي ..
وهذا ما بقى بذاكرتي من دماء
وهنا ابقى .. وتبقى الكلمات


اول المجازر على يد الجنرال شارون ( قائد المنطقة الجنوبية بجسش الاحتلال ) عام 1955
حيث تم قتل ما يقارب من 50 فلسطيني في خانيونس

بعد ذلك بسنة وعلى مدي ثلاث ايام اي في عام 1956 قام شارون نفسه بارتكاب اكبر مجزرة في تاريخ فلسطين وعلى مدى ثلاث ايام حيث تم قتل اكثر من 500 فلسطيني في خانيونس

1975 كانت خانيونس على موعد مع الموت مرة اخرى ليقوم احدهم بارتكاب مجزرة في المنطقة الشرقية من المدينة

1987 وخلال الانتفاضة قام شارون ايضا بارتكاب ما يسمى بتوسيع المخيمات في كل من رفح وخانيونس وذلك لفتح شوارع في مخيم خانيونس

ايضا في خلال هذه الانتفاضة هناك الكثير من الشهداء في مدينة خانيونس والكثير من البيوت المهدمة .. ولكن الصبر الفلسطيني والايكان بحتمية النصر هو المتراس الحقيقي .

في شهر اكتوبر 2001 كانت هناك مجرزة اخرى في المنطقة الشرقية للمدينة حيث تم قتل 25 فلسطيني .

وبالامس 7/10/2002 كانت المدينة والتي لم تنام يوما الا على ازيز الرصاص على موعد ولكن هذه المرة مع طائرات الاباتشي لتقتلع الارواح من الاجساد وتعلن عن استشهاد 14 فلسطيني

...

وليست القضية ان نموت او ان نحيا ولكن القضية هي اننا باقون وان الفلسطينيين هم اصحاب اقدم حضارة في تاريخ الكرة الارضية والعالم حيث انهم عرفوا المدنية والاستقرار في المدن منذ ما يقارب 7000 عام وان هذه الارض بها اكثر الانبياء ويكفي ان الانبياء جميعا صلوا بالقدس / العاصمة الابدية لدولة اسرائيل .

فاهلا وسهلا بالموت واهلا وسهلا بكم
فناموا هنيئا لكم موتكم الجبان
وهنيئا لنا موتنا .

أخي أبو يافا ، شكرا لهذه المعلومات الجديدة والمحزنة.....

وأنا أبشرك بأن لو كان لأمي عشرة أبناء لأرسلتهم إلى المعركة ليشتشهدوا ...

ثم ستنجب غيرهم ليستشهدوا أيضا ، وإني أطلب من كل من يؤمن بالقضية العادلة

أن يقف بجانبنا ، لإنه كل الدول العربية أدامها الله ،،،، قد خذلتنا وغدرتنا .....

أخي أبو يافا..
الموت..والموت في كل مكان..
رائحته ...شكله..وآهة عميقه من الاعماق..
أعتذر أخي لموتنا الجبان المتخاذل..
ونعم هنيئا لكم موتكم..فهذا حقا هو موت الابطال


ولا عزاء...
فدك

وستستمر التضحيات





لك أيها العزيز