شتاء 2004 يمتاز.. بالجرأة والأناقة العالية!!

أعلنت كبرى بيوت الأزياء العالمية عن تصميماتها وخطوطها المميزة والخاصة بفصلي خريف وشتاء‏2003‏ ـ‏2004‏ والتي جاءت إلى حد كبير مشابهة لموضة الستينيات من القرن الماضي.

حيث امتازت تلك الفترة بجرأة شديدة في الموديلات والألوان وانتشر فيها "الميني جوب" الذي كان يرتدي مع جوارب سميكة ملونة.

عادت هذه الأشكال إلى موديلات هذا الشتاء لتبعث فيها نوعا من التفاؤل والابتهاج بألوانها الجريئة وقصاتها الواسعة التي تساعد على الحركة وأهمها البليسيه لإضفاء المزيد من الأنوثة والنعومة‏.‏

أما بالنسبة للسيدات الأكبر سنا، حسب صحيفة الأهرام، فقد غلب عليها طابع الأناقة الرزينة والتي تمثلت في البدل الكلاسيكية التي يغلب علي بعضها الطابع العسكري المتمثل في صفين من الأزرار الأمامية والياقة الصينية الصغيرة حيث تنسدل بدون قصة في الوسط‏.‏

وبخصوص أنواع الأقمشة التي استخدمت في التصميمات فقد استخدم العديد من أنواع الأقمشة مثل




التويد والصوف والجلد والشامواه والقطيفة والساتان والحرير‏..‏

بالنسبة للبنطلونات فهي أما ضيقة جدا ملتصقة بالساق لتدخل داخل البوت الطويل أو تنسدل بشكل مستقيم‏.‏

وركز المصممون في موديلات السهرة على منطقة الظهر التي تميزت إما بالقصات الدرابيه العميقة أو بالتطريز الكثير والشرائط المعقودة بطريقة عشوائية والقصات المبتكرة المرصعة بقطع معدنية .

فإذا انتقلنا إلى الألوان السائدة هذا الشتاء لوجدنا أن الأبيض والأسود سواء منفصلين أو متداخلين معا يسيطران تماما علي كل الألوان الأخرى..‏

ويليهما في الأهمية اللون الأحمر الناري المستعمل بكثرة في الموديلات والإكسسوارات المكملة لها من أحذية وحقائب وجوارب‏.‏

يأتي بعد ذلك اللون الكاكي أو البيج بدرجاته والأزرق ومشتقاته التي تتدرج من اللون البنفسجي الغامق والرمادي‏..‏ بالإضافة إلى الألوان الجريئة الغامقة مثل الأصفر والبرتقالي والأخضر‏.‏

ومن جانب آخر، فلقد اختلفت مقاييس الجمال والرشاقة في العالم بعد أن ثبت علميا أن النحافة الشديدة تعتبر مرضا.. تماما مثل البدانة..

ومن هذا المنطلق بدأت كبرى بيوت الأزياء العالمية في التخلي عن عارضات الأزياء النحيفات ولم يعد مقاس 10 أو 12 مطلوبا في كبري عروض الأزياء واصبح مقاس "14" هو المقاس المثالي من حيث الرشاقة الجديدة في عالم الموضة الراقية.

ويفكر حاليا كبار مصممو الأزياء، في ترحيل المقاسات الصغيرة إلى عالم أزياء البنات الصغيرات خاصة وان بنات هذا الجيل يتمتعن بمقاييس أكبر مما كن عليه في الماضي.

والجدير ذكره إن كثيرا من الممثلات الشهيرات لم يعدن يكترثن بتعليمات الناس المتعلقة بالنحافة المبالغ بها.. لأنهن حسب قولهن وجدن أن السعادة الحقيقية في التمتع بالحياة الطبيعية والأكلات اللذيذة ولهذا أصبح الجسم الممتلئ الذي يضج بالصحة والحيوية هو موضة عام 2003 – 2004

يعني ما في داعي للرجيم



شكرا شرووووق موضوع رائع

[c] [/c]

[c]هي عادتك

غاليتي شروق لا عدمتك ومشكورة

بالتوفيق [/c]

اختي الغالية شروق

شكرا لكِ ولطرحك الراقي والرائع

تحياتــي العطرة

نــغــم