ليوناردو دافنشي

مؤلفة هذا الكتاب، الباحثة كارمين س. بامباش، هي اختصاصية معروفة في مجال الفن، وفي كتابها الجديد هذا تقدم لنا صورة حية عن واحد من اكبر الفنانين على مر العصور، ان لم يكن اكبرهم: ليوناردو دافنشي.
ان الشخصية العظيمة والجذابة التي كان يتمتع بها فنان النهضة الايطالية لا تحتاج الى البرهنة عليها. انها ساطعة سطوع الشمس، فقد جسّد هذا الفنان الكبير الحرية الجديدة في شخصه. وهي حرية ابتدأت مع عصر النهضة والخروج التدريجي من ظلام العصور الوسطى.
لقد استطاع ليوناردو دافنشي ان يهيمن على عصره بقوة معرفته العلمية والفلسفية، ثم بعبقريته الفنية التي لا تضاهى.
ثم تقول لنا المؤلفة ما يلي: لقد ولد ليوناردو دافنشي في مدينة صغيرة تقع على بعد ثلاثين كيلومتراً غربي فلورنسا. وهو ابن غير شرعي في الواقع، ولكن ذلك لم يمنعه من نهل العلم والدراسة وتحقيق ذاته والتعويض عن هذا النقص الاولي.
ومعظم الذين عرفوه عن كثب او كتبوا عنه يلحون على ميزاته الشخصية وصفاته الانسانية. فيبدو انه كان مهيباًعظيماً، جميلاً، من الناحية الجسدية. وكانت محادثته ممتعة، ويتميز بالكرم والاريحية.

لقد مرت حياة ليوناردو دافنشي بعدة مراحل، وذلك بحسب تنقلاته واقاماته في مختلف المدن الايطالية . وكان بالطبع مرتبطاً بأمراء هذه المدن الذين يغمرونه بعطاياهم لكي يستطيع ان يتفرغ لفنه.
فهو قد ولد عام 1452 ومات عام 1519 عن عمر يناهز السابعة والستين.
وقد عاش في فلورنسا، عاصمة الاقليم الذي ينتمي اليه. وهناك نهل العلم والفلسفة والرياضيات وسوى ذلك.
وفي سن الثلاثين يهاجر الى مدينة ميلان حيث وجد هناك جواً ملائماً لتفتح مواهبه وعبقريته. وهناك رسم بعضاً من لوحاته الخالدة واصبحت شهرته تعمّ الغرب الاوروبي كله. ومن اشهر لوحاته آنذاك: العذراء قرب الصخور، اوعذراء الصخور، ثم القديسة آن، الخ.
وفي تلك الفترة رسم لوحته الشهيرة «موناليزا» الموجودة حالياً في متحف اللوفر في فرنسا. وهي من اشهر اللوحات الفنية على مدار التاريخ. ونظرة السيدة المرسومة «موناليزا» لاتزال تحير الناس في هذه اللحظة. فهم يتساءلون: هل هي تبتسم، ام تسخر، ام ماذا؟ انها نظرة غامضة ورائعة في غموضها.

وأما الفترة الكائنة بين 1513 ـ 1519 فقد قضاها في روما اولاً، ثم فرنسا ثانياً، وفيها مات. لماذا ترك روما؟ لأن الامير الذي كان يحميه ويغدق عليه العطايا مات، ثم لأنه كان يوجد فيها منافسون كبار ليس اقلهم رافائيل، وميكيل انجيلو..
يضاف الى ذلك ان ملك فرنسا فرانسوا الاول كان محباً للفنون والاداب ويجب ان يجذب كبار الفنانين الى قصره. وبما انه انتصر على الجيوش الايطالية في احدى المعارك عام 1516، فإنه تعرف على ليوناردو دافنشي ودعاه لزيارته والاقامة في فرنسا. وهذا ما كان. وعلى هذا النحو امضى الفنان الكبير السنتين الاخيرتين من حياته خارج وطنه. ولكنه كان منعماً مكرماً في القصور الفرنسية.

اقتباس من كتاب ( ليوناردو دافنشي )

[ [gl]كلمات معبره عن شخصيه كبيرة شكرا لك يا حياه على اثرائنا بهذه المعلومات[/gl]

هلا عزيزتي حياة

برررررررررافو ابدعتي تسلم يمينك

اختيار موفق

مرحبا اخي كتائب

شكرا لك على مرورك

دمت بخير

رسم لوحته الشهيرة «موناليزا» الموجودة حالياً في متحف اللوفر في فرنسا. وهي من اشهر اللوحات الفنية على مدار التاريخ. ونظرة السيدة المرسومة «موناليزا» لاتزال تحير الناس في هذه اللحظة. فهم يتساءلون: هل هي تبتسم، ام تسخر، ام ماذا؟ انها نظرة غامضة ورائعة في غموضها.


شكرا لك لهذه المعلومات عن ليوناردو دافنشي

مرحبا زراع الحب

شكرا لك

مرحبا نجم الليل

شكرا لك على مرورك

شخصية رائعة ومثيرة

مشكوورة حياتووو

ياهلا ملاك

شكرا لمرورك الجميل