حديث الورود

الفتاه..تضع ورده خلف إذنها... الوردة جميله....لكنها تبكي...
هذه الوردة حزينة.... لان من وضعها هناك والدة تلك الفتاة....
ودعتها بقبلة على جبينها.... ادعت أنها ستذهب لتراجع بعض الدروس مع صديقتها...
.بينما هي تحث الخطى لتلحق بموعد غرامي...
تلك الفتاه تخون والدتها....التي تستيقظ كل ليله تدعو لها....
و شقيقها الذي يعمل أثنتا عشر ساعة متواصلة ليعيلها
وتخون والدها المتوفى منذ عشر سنوات....
هذه الابنة لا تستحق الورود..
.الورود حزينة...
*******************
هل ترون الندى على ورود تلك العروس...
أنها الدموع.....
يرتل تراتيلا حزينة...
تنعي تلك الفتاه البريئة...التي تتأبط ذراع بؤرة فساد....
لكنها سعيدة....بالصقر الذي هبط أخيرا....
سعيدة بالنمر الذي روضته...
الورود حزينة....
**************
تلك الوردة في يد ذلك الوسيم....تحتضر...
...ليس لأنه يقلبها بلا مبالاة....
لا....ليس لمثل هذه الأسباب تحزن الورود...
حزينة لان هذا المخادع الوسيم...تلقاها للتو...
وعلى الفور سيهديها لأخرى...في موعد آخر...
الورود حزينة....
*****************
.... على ذلك التابوت...ورد يبكي...
....ليس لأنه في جنازة...
ولا لأن الجو كان خانقا و ملبدا بالكذب...
الورود حزينة لأنها وضعت على تابوت من لا يستحق الورود....
اذكروا محاسن موتاكم...
هذا الميت لم يكن له محاسن....
لا....لقد نسيت....
حسنته الوحيدة....انه توفي....
حزينة هذه الورود...

كم هي صعبة هذه الاحاسيس التي ينطق بها قلمك وكم هي صعبة هذه العبرات المتناثرة هنا وهناك

رائعة بكل ماتحمل الكلمة من معنى
تقبلي
عاشق الورد

أستاذتي ليلى

أبدعتي كل الابداع


خاطرة رائعة بكل المعاني



دوما

القديرة ليلى


استمتعت جدا بقراءة هذه العبارات الندية الراقية

تعابير جميلة للغاية

لكِ كل المنى

ليلى.................. وردتك حزينة حزينة

وإنما كلمتك رائعة رائعة
لذيذة صياغتها
رقيقة عباراتها
ناعمة
ساهرة على كل فاصلة فيها
وأنا أنظر إلى وردتك الحزينة/السعيدة بخط يدك وأقرأ تحليقك في سماء الورود وعطرها الفواح
ليلى ................. غبير وردة بمخملياتها لا تزال تنتظرك رغم حزنها فقد أسعدتها كلماتك
وأسعدْتِني بالقراءة وتلذذت بما وجدت من انسياب الاسلوب ونهاية العبرة
الطيبة الصابر

.. تحية /







طواف ..

ألا بعثرا ظلاكما الممتدين الى السماء ،
أغرقاني في بياض البعد ،
وحنين الورد ،

ألا طوفا على جثة اهترأت اوزارها ،
وادعكاني في بئر الذهب ،
وشظايا الرسالة ،

الا غطياني بربيع يلامس أطرافكما ،
واهمسا لعمري ، بان يعود
وان ينبت
..
كالطيف ،
في جسدي مرتين .

الا عودا ، وانفضاني ، وتربعا على كتف الحكاية ، وابلعا اذا ما الليل فاض بالحكايا ، مزقاني اذا ارادت جنية الليل ، واخرجاني من قاع فنجان لأحكي تفاصيل الحكاية ،
مرات
ومرات
ومرات ،
وانتهي .. كما الان .




.
.
.
.
ابويافا .

الورود حزينة لأنها وضعت على تابوت من لا يستحق الورود....
اذكروا محاسن موتاكم...
هذا الميت لم يكن له محاسن....
لا....لقد نسيت....
حسنته الوحيدة....انه توفي....
حزينة هذه الورود...

العزيزه ليلى
كلماتك حزينه
وفيها معاني كثيره
ولكن صياغتها جميله ورقيقه

لك

الورود حزينة . . . . .




دائما راائعة



لكِ

اتمنى لك التقدم اختي على ما كتبت

أختي الغالية ليلى

ماشاء الله

روعة بكل المعاني

جميلة جدا هذه الكتابات الراائعة


تقبلي داااائما


أختك همسة

ورود حزينة ................. وكلمات رائعة

أحاسيس راقية في معانيها ............ ينتابني الآن شعور غريب


اهو البكاء ؟

أم الغبطة؟

او ربما
مشاعر مختلطة بينهما

لا ادري

نعم انني انعي كل وردة تم إهدائها لمن لا يستحقها


لأنها سوف تحتضر فور استلامه لها .................

كم هي تعيسة ترتدي اثواب الحزن القاتلة تلك الورود .......




غاليتي ليلى


كل الشكر لكِ

كلماتك ذات معاني جميلة وراقية

مبدعة انت بتوصيل مشاعرك للآخرين

ورائعة جدا انتِ اختاه


وتقديري

أم نوف...
أشكر لك سيدتي متابعتك و أهتمامك.... اتمنى أن أكون دائما عند ظن الجميع....

عاشق الورد....
أتمنى ان لا تكون رسائل ورودي قد احبطتك..... للورود لغة جميله ان احسن استخدامها....
شكرا لتواجدك الرائع...

سكوون...
يصمت كل الكون .... ولا يبقى الا مشاعر سعادتي الكبيره عندما ارى اسمك ينير ما اكتب.... شكرا لك سكوون هذا التواجد الراقي الرائع...