وفيات الأطفال: مشكلة مهملة

كشف تقرير جديد أن بالإمكان إنقاذ حياة ملاين الأطفال، الذين يموتون حاليا في الصغر، بسهولة وبكلفة زهيدة

وتشير الإحصائيات إلى أن ثمانية ملايين طفل يموتون سنويا في أنحاء العالم المختلفة قبل بلوغهم الشهر من العمر، وأن ثمانية وتسعين في المئة من هؤلاء في بلدان العالم النامي

واستنادا إلى تقرير تحت عنوان "وضع الأطفال حديثي الولادة" الصادر حديثا عن جمعية "النساء والأطفال أولا" الخيرية، بالاشتراك مع معهد صحة الأطفال في بريطانيا، فإن السبب في موت الأطفال يعود إلى الالتهابات والتعقيدات التي تحدث أثناء الولادة، وكذلك بسبب الولادة المبكرة، والتشوهات الخَلقية الخطيرة التي تؤدي إلى الوفاة

ويقول البروفيسور أنتوني كاستيلو، مدير وحدة رعاية الأمومة في معهد صحة الأطفال، إن ممارسات بسيطة كإبقاء الأطفال في مكان دافئ حال ولادتهم، والتشجيع على النظافة أثناء عملية الولادة ووجود قابلة ماهرة أو متخصص ماهر أثناء الولادة، يمكن أن تقلص وفيات الأطفال حديثي الولادة بأكثر من النصف

التزام عالمي أكبر

ويقول البروفيسور كاستيلو إن أبحاثه تشير إلى أن ثمانية أطفال يموتون كل دقيقة في أنحاء العالم المختلفة، خصوصا في بلدان العالم النامي

ويضيف أن هذه المشكلة هي مشكلة عالمية كبرى ولكنها مهملة، إذ لا تتوفر الرعاية الصحية الأساسية للنساء الحوامل أثناء فترة الحمل الحرجة أو أثناء الولادة في معظم بلدان العالم النامي

وتلد معظم النساء في بلدان العالم النامي دون وجود مختص صحي أو قابلة ماهرة، لذلك فإن هناك حاجة، كما تشير إلى ذلك الإحصائيات، إلى التزام عالمي لإنقاذ ملايين الأطفال الذين يموتون في وقت يمكن فيه إنقاذ حياتهم

ويقول البروفيسور كاستيلو إنه يمكن تحقيق ذلك من خلال تطوير ما نقوم به حاليا وتطبيق ما نعرفه من معلومات

ويقول البروفيسور كاستيلو إن تجربة أجريت في بوليفيا واستمرت عشر سنوات، بدأت في مطلع التسعينيات قد برهنت على أن بالإمكان تقليص وفيات الأطفال بنسبة خمسين في المئة أو أكثر

وتضمنت الدراسة تعليم النساء الريفيات وتدريبهن على طرق الولادة الصحية وكيفية العناية بالطفل بعد الولادة، وكانت النتيجة أن عدد وفيات الأطفال في تلك المنطقة قد تقلص بأكثر من خمسين في المئة

كما أظهرت تجربة أخرى في منطقة مهراشترا الفقيرة في الهند أن عدد وفيات الأطفال في المنطقة قد تقلص بأكثر من ستين في المئة خلال ثلاث سنوات، وهي مدة التجربة، تم خلالها تدريب النساء على مراقبة الأطفال ورعايتهم بالطرق الصحية

ويقول البروفيسور كاستيلو إنه تم تدريب الأمهات على المساعدة في عمليات الولادة ومراقبة حالات الالتهاب والمشاكل الصحية عند الأطفال بعد الولادة

ويدعو التقرير إلى المزيد من الاستثمارات في برامج التعليم والمبادرات الصحية والتعليمية من قبل الوكالات الدولية المانحة للمساعدات، بهدف ضمان حصول الأمهات في العالم النامي على المساعدة المهنية أثناء الولادة

وكذلك ضمان توفر كل وسائل مساعدة الحوامل على الولادة ومنع حصول الالتهابات بعد الولادة وأخيرا تعليم وتدريب العائلات على الطرق الصحية للتعامل مع الأطفال حديثي الولادة وحمايتهم من الأمراض والالتهابات

ويختتم البروفيسور كاستيلو بالقول إن من الممكن تقليص وفيات الأطفال بمقدار النصف عند معالجة مشاكل الولادة ومراقبة الطفل بعد الولادة وتدريب الأمهات على الطرق الصحية لحماية أطفالهن


من موقع طبي

كما ذكرتي عزيزتي المشكلة
تتواجد بكثرة في البلدان النامية ..
ومع الاسف فالحكومات تنصرف
لحل مشاكل أخرى متجاهلة
مشكلة الوفيات لعدم وجود امكانات ..

يعطيك العافية عزيزتي
تقبلي

وفيات الاطفال نتيجه للقهر والظلم والبؤس وعدم المتابعه والرعايه

كان الله في عون اهلهم الذين لم يستطيعوا ان يفعلو شيء

الدول جميعها مسئوله عن موتهم ولكن اتوقع ان هموم الدول الناميه اكبر من ان تنظر للطفوله باولوياتها

شكرا لك موضوعك المهم

ولك

غاليتي عاشقة شرقية

الله يعطيك العافية

موضوع غاية في الاهمية


الله يحفظ أطفالنا آمين


مشكورة غاليتي

ثمانية أطفال يموتون كل دقيقة في أنحاء العالم المختلفة،

سبحان الله

صعب جدا هذا الأمر .

واكيد الظروف القاسيه للأم هي تعرض الطفل الى الموت السريع .

شكر ا عاشقه الشرقيه

والله يعطيك العافيه

مشكووورة أختي الغالية


الله يعطيكي العافية


موضع مميز ومهم

الله يستر