لا تَذب في شخصية غيرك، ولا تتقمصها!!

لا تذب في شخصية غيرك ، ولا تتقمصها!!. . .

تمر على الإنسان ثلاثة أطوار :

طور التقليد ، وطور الإختيار ، وطور الإبتكار

فالتقليد: هو المحاكاة للأخرين وتقمص شخصياتهم وانتحال صفاتهم والذوبان فيهم..

وسبب هذا التقليد هو الإعجاب والتعلق والميل الشديد ، وهذا التقليد الغالي لَيحمل بعضهم على التقليد في الحركات واللحظات ، وحتى نبرة الصوت والألتفات، الخ ..

وهذا وأد للشخصية وإنتحار معنوي للذات .. ويالمعاناة هؤلاء من انفسهم ، وهم يعكسون اتجاههم ، ويسيرون الى الخلف !! لدرجة ان الواحد منهم ترك صوته لصوت الأخر وهجر مشيته لمشية فلان ـ، ليت هذا التقليد كان للصفات الممدوحة التي تُثري العمر وتضفي عليه هالة من السمو والرفعة.. كالعلم والكرم والحلم وغيرها من الصفات الكريمة ... لكن المصيبة فانهم يقلدون مخارج الحروف وطريقة الكلام واشارة اليد.

وهنا اردت القول بان الناس مواهب وقدرات وطاقات وصنعات، ومن عظمة رسولنا الكريم أنه وظف اصحابه حسب قدراتهم وأستعداتهم ، فعلي للقضاء ، ومعاذ للعلم ، وأُبٌْي للقرآن ، وزيد للفرائض ، وخالد للجهاد، وحسان للشعر ، وقيس بن ثابت للخطابة

إذن الذوبان في الغير أإنتحارا ، وتقمص صفات الأخرين قتل مُجْهِر ، ومن آيات الله عزوجل : اختلاف صفات الناس ومواهبهم ، واختلاف ألسنتهم والوانهم فابو بكر برحمته و رفقه نفع الأمة والملة ، وعمر بشدته وصلابته نصر الإسلام واهله

فإذن ايها الإنسان ارضى بما عندك من عطاء وموهبة ، واستثمرها ونمِها وقدمها وانفع بها
(( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ))

إن التقليد الأعمى والإنصهار المسرف في شخصيات الآخرين كما ذكرت وأد للموهبة ، وقتل للإرادة وإلغاء متعمد للتميز والتفرد المقصود من الخليقة..

ولتعلم بانك خلق اخر وشي آخر ، انه نهجك انت من خلال صفاتك وقدراتك التي خلقك الله عليها
فمنذ ان خلق الله ادم الى ان ينهي الله العالم ، لم يتفق اثنان في الصورة الخارجية للجسم ، بحيث ينطبق شكل هذا على شكل ذاك

إذن فلماذا تريد الإتفاق مع الأخرين في صفاتك ، ومواهبك ، وقدراتك؟!

وتنســــــــــــــــى

إن جمال صوتك ان يكون متفردا، وإن حسن إلقائك ان يكون متميزا .



اقتباس من كتاب ( لا تحزن) لعائض القرني .


وتقديري

.




في نظري أن هذا النوع من التقليد الذي ورد في الكتاب ، ربما يكون تقليدا حميدا رغم أنه تقليد أعمى .
ولكن مصيبتنا الكبرى في التقليد ، هو تقليد شعوبنا وأبناء اسلامنا وعروبتنا ، للغرب
تقليد في كل العادات وخاصة السيئ منها .
نرى التقليد في الاستماع للموسيقى الصاخبة ولبس الموضات الغربية وأحيانا طلاء الشعر ، كل هذا تقليدا أعمى بل وأصم - تقليد بلا وعي ولا ادراك - المهم هو التلقيد فقط .

أستاذتي القديرة كل الحنان
اشكر لكِ هذا الموضوع المميز والرائع






مع محبتيlonely

مراااحب أختي كل الحنان..
أجد فعلا أنه موضوع جميل
ولكني أضم صوتي لأخي لونلي في مسأله التقليد الاعمى السئ للأسف..
فليت التقليد يكون في الاشياء الحميده..
لك كل الشكر لاختيارك

فدك

صدقت اخي الشامخ لونلي

يا ريت لو كان التقليد يتوقف على تلك الصفات ......... لكنا في خير


لكن ما خفى كان اعظم


وتقدير ي

اختي فدك


اشكر لك مرورك الغالي


وتقديري

السلام عليكم ،،،،

تعودنا على ااممتع والفريد ... سلمتي أختي ،،،

أسطر من ذهب تلك التي كتبت في هذا الكتاب النفيس ( لا تحزن )

تعليقك اخي لونلي واختي فدك في محله ... فقد اصبح طريقه من طرق التحضر و الرقي وكأن الرقي والتحضر بقتصر على التقليد الشكلى المصمت ،،، متناسين الأصاله وخصوصيه المنشا ...
ومتناسين التحضر الفكري و التطور العلمي وفق الدين والأعراف ...

نتمنى لهم الشفاء من هذا الوهم

الكاتب الأصلي: صهيل السلام عليكم ،،،، تعودنا على ااممتع والفريد ... سلمتي أختي ،،، أسطر من ذهب تلك التي كتبت في هذا الكتاب النفيس ( لا تحزن ) تعليقك اخي لونلي واختي فدك في محله ... فقد اصبح طريقه من طرق التحضر و الرقي وكأن الرقي والتحضر بقتصر على التقليد الشكلى المصمت ،،، متناسين الأصاله وخصوصيه المنشا ... ومتناسين التحضر الفكري و التطور العلمي وفق الدين والأعراف ... نتمنى لهم الشفاء من هذا الوهم

إن جمال صوتك ان يكون متفردا، وإن حسن إلقائك ان يكون متميزا .

جميل أن يكون الواحد متفرد بشخصيته ...

أشكرك على هذا الموضوع..

احسنت الوصف

غاليتتي كل الحنان

وكما يقال... خالف تعرف... ومن هنا فالتميز في الشخصية يط\عطيها طابع مختلف

الف شكر لموضوعم الراقي

ودمتي بخير

كل الحنان كلام فاضل يدل على طيبة قلب لا متناهية

الف شكر لموضوعك الراقي

يعطيك العافيه اختي