صلاح الدين الايوبي

[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلاح الدين الايوبي
في عام 491 من الهجرة هجم الصليبيون الاوربيون على الدولة الاسلامية فاحتلوا آسيا الصغرى وسورية وفلسطين ومشارف العراق وأسسوا لهم أربع ممالك وحولوا المسجد الاقصى الى مستودعات لمؤنهم واصطبلات لخيولهم وقتلوا أعدادا عظيمة من المسلمين وقد استمرت تلك الحال ثمانين عاما تقريبا الى ان هيأ الله للمسلمين قائدا بطلا مغوارا جمع الاقدام والشجاعة والتواضع والاستقامة والفقه والمعرفة تحدر هذا القائد من أصل كردي وبدأ حياته جنديا في جيش نور الدين زنكي ثم ترقى في السلك العسكري حتى صار قائد الجيش الاسلامي المرابط في مصر وقد أحبه الجنود لما رأو من فضائله العظيمة ومن صدقه في الجهاد وتضحيته في نصرة الاسلام في عام 583 من الهجرة أراد هذا القائد المسلم الناصر لدين الله أن يضرب الصليبيين ضربة قاصمة فسار بجيشه الى أكبر تجمع لهم في الشمال الشرقي من فلسطين وهناك على مرتفعات حطين التقى الجيشان الاسلامي والصليبي وكان شعار المسلمين في المعركة الله أكبر فدوى ميدان المعركة بذلك الهتاف الذي أوقع الرعب في قلوب الاعداء واستمرت المعركة أياما أبلى فيها المسلمون أعظم بلاء حيث ألقوا بانفسهم الى الموت يطلبون الشهادة أو النصر فكتب الله لهم نصرا عظيما حين فر الصليبيون تاركين ورائهم آلافا من القتلى والجرحى والاسرى ولما سيق الاسرى الى صلاح الدين كان من بينهم ملوك وقادة فعفا عنهم جميعا ماعدا قائدا واحدا قتله هو بيده لانه كان يسب محمدا صلى الله عليه وسلم ويتعرض لقوافل الحجاج في مدينة الكرك وفي يوم الجمعة 27 من رجب عام 583 من الهجرة فتح صلاح الدين مدينة القدس فلم يقتل أحدا من أهلها الآمنين بل سمح للأوربيون منهم أن يعودوا الى أوروبا فخرجوا وهم يعجبون من عظمة الاخلاق الاسلامية وفي العصر الحاضر احتل اليهود فلسطين بمساعدة من اليهودية الحاقدة على الاسلام واستولوا على المسجد الاقصى فدنسوا حرمته ولكن المسلمين لن يناموا على هذا الضيم ولن يقبلوا هذا الاحتلال وسيطردون بعون الله هؤلاء الغاصبين طال الزمن أو قصر ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله [/ALIGN]

آه على عظمة هذا الرجل الذي نحتاج امثاله في ايامنا هذه .



الحيـــــــــاة

رجل نحتاج امثاله في هذا الزمن

قائد مجاهد زاهد يخاف الله في الامة


تحيتي لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيتي خيرا أختي حياة ـ الحياة
ليته يعود ليحرر القدس
::