كتاب الديموقراطية في الميزان

دعاة لمناظرة علنية مع النشمي والمسباح وعبدالخالق

حول شرعية الدخول إلى البرلمانات


الاثنين 30 يناير 2012 الأنباء





أسامة أبوالسعود


اعلن عدد من الدعاة استعدادهم لمناظرة علنية مع العلماء الشيخ د.عجيل النشمي ود.ناظم المسباح والشيخ عبدالرحمن عبدالخالق الذين افتوا بجواز الترشح للانتخابات وذلك قبل اجراء الانتخابات المقررة الخميس المقبل لبيان مدى شرعية الدخول في المجالس التشريعية.



ودعا الدعاة الذين يؤيدون كتاب «الديموقراطية في الميزان» والذي قام بطباعته ونشره الشيخ فؤاد الرفاعي رئيس مجلس ادارة مركز «وذكر» ـ في بيان تلقت «الأنباء» نسخة منه د.وليد الطبطبائي وخالد السلطان وغيرهما من النواب الاسلاميين والمرشحين في الانتخابات لحضور المناظرة.



وجاء في البيان: ايها المسلمون، قال الله تعالى (قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين) ـ البقرة، نحن الموقعون ادناه وتعقيبا على نشر مركز «وذكر» كتاب «الديموقراطية في الميزان» والذي يؤكد فيه ان الدخول في المجالس التشريعية والترشح لها والانتخاب فيها شرك بالله سبحانه وتعالى، فنحن نؤكد هنا ان هذا الكتاب نص على العقيدة الصحيحة في هذه المسألة.



وتابع البيان: وقد افتى بعض المشايخ بوجوب الدخول في المجالس التشريعية ووجوب الانتخاب فيها، لذا فإننا نوجه دعوة شخصية لكل من الشيخ د.عجيل النشمي والشيخ د.ناظم المسباح والشيخ عبدالرحمن عبدالخالق كونهم اصحاب تلك الفتاوى وندعوهم الى مناظرة علنية وننتظر الرد مباشرة وقبل الانتخابات.



واضاف: وكذلك نوجه هذه الدعوة الشخصية لكل من: الشيخ جاسم المهلهل الياسين والشيخ محمد عبدالرزاق الطبطبائي والشيخ محمد هايف المطيري والشيخ محمد الحمود النجدي والمرشح اسامة عيسى الشاهين والمرشح الشيخ خالد سلطان العيسى والمرشح الشيخ علي العمير والمرشح المحامي اسامة مناور والمرشح الشيخ وليد الطبطبائي والشيخ نبيل العوضي والشيخ محمد العوضي والشيخ عثمان الخميس.



وتابع البيان: ونؤكد ان الدعوة مفتوحة لكل مناقش حتى يحيي من حي عن بينة، ويهلك من هلك عن بينة، على ان تكون طريقة المناظرة بتخصيص 15 دقيقة لكلا المتناظرين في تأصيل المسألة، ويتداول المتناظران 10 دقائق لكل منهما لمدة ساعة ونصف الساعة مقابل ان يكون هناك طرف لتحديد وضبط الوقت فقط دون ان تدخل او تعقيب والا يخرج المتناظر عن الموضوع.


حبىالزهرة

حقيقة بعد قراءة هذا الكتاب

قررت ان لا أشارك بالأنتخابات

كون بالفعل الديمقراطية دستور اوجده البشر

والهدف منه ترك شرع الله عامدين متعمدين