مُــحـبَــط .. حــدّ الـــغــــرق !!

[gl]مُحبَط حدّ الغرق .. [/gl]



[gl]السقوط " إلى " البحر : [/gl]

قد يبدو استحضاراً لـ غرقٍ وشيك ، وقد يكون مباغتةً للقاء / نقاء ..
أشعر بـ خيبة أمل كبيرة تراودني كلما تذكّرت أنني " عاشق " أمضى
جلّ عمره بين أوراقه يُسطّر ويُعطّر ..
هل آن للمدينة أن تعلن " الاستغناء " ، قُلْ الملل من عاشق تمتم ذات
ثورة بأنه " باسق " كلما أدرك ضوءاً أخضراً تضيء به " إشارة المرور " إذعاناً
باستقبال حافل ..

:
:


[gl]السقوط " على " البحر : [/gl]

حتى لو لم تشرق " حبيبتي " ..!!
سيبقى " الفجر " وجهاً يشبهها على الأقل كلما أطلّت باسمةً ..
لم أشعر بأنني " أحلم " !!؟
لم كل هذا ..؟
الآن أسقط ..
وعبرة أخرى تتفاقم في المشهد ..
" لست أنا " !!
صرخة تراءت من خلف نافذة تطل على " قلق " أعرفه ، ولا سبيل للتمرّد ..
" لست أنا " !!
وأعجز عن الوقوف مرة أخرى ..
" لست أنا " !!
والبحر يلتهمني بـ " نَهَم " …..



:
:


[gl]السقوط " في " البحر : [/gl]

الموت في أكثر اختصاراته صدقاً هو :
" انطفاء " ..
هنا تحديداً لا أُصدّق هذا " المنطق " ، فأنا مذ عرفت هذه المدينة وأوراقها تتشرف بـ " اسمي " كما لو كنت " الماء / الندى " ..
:
:
السقوط في البحر هو النهاية ..
هل يتحقق !!؟
التساؤل يتردد كثيراً مذ صار البحر " صديقاً " آنس به من ضيقي ووحدتي ..
السقوط في البحر هو النهاية ..
هل يتحقق ..؟
هل سيقرأ صديق ما إبحاري هنا ..؟
هل سيدرك خطورة المشهد ..؟

السقوط ..
…………… السقوط ..
…………………………. السقوط ..

والبــحــر ……. نهاية عاشق ..
قولوا " لها " ذلك ..
…………………. أيضاً قولوا " لهم " ذلك ....

كلما نظرنا الى البحر و الى أمواج البحر التي تتصارع لتصل الى الشاطىء ازداد تمسكنا بالحياة

ازدادت قوتنا التي نواجه بها الحياة

ازداد الأمل داخل أنفسنا بأن تشرق الشمس التي طال غيابها يوماً من الأيام

لن يكون البحر نهاية

لن يكون الا البداية

فهل مازلت مصراً على أن نخبرها ؟؟؟ :confused:


أخي الفاضل : العتيبي

كلمات مميزة

و ليس غريباً هذا التميز على عتيبي الزهرة

لك مني كل التحية و التقدير

العتيبي
البــحــر ……. نهاية عاشق ..
قولوا " لها " ذلك ..
…………………. أيضاً قولوا " لهم " ذلك ....
............ استميحك عذرا ....
دعني اتكئ على أحرف ....
واسمو
باهر انت باسلوبك
تقبل اعجابى

مشهد أول :

يقف هناك على اعلى صخرة في المكسر ، ينتظر ويترقب لحظات الغروب وقلبه مليء بكلمات لا يجد لها مهرب سوى قلما وورقة ثم ضياع في خضم البحر اشاسع

مشهد ثان :

يحاول لملمة أجزاء الورق...... لا بل أجزاء قلبه التي تبعثرت.. تطايرت بفوضوية .. ولكنه يتأرجح ويسقط لتأكله تلك المشاعر التي فاضت جوعاً للحياة بنهم شديد

مشهد ثالث

نهاية .......... وقد تكون بداية لنهاية آخر يترقب البحر لتعاد القصة من جديد


العتيبي

لجميل ما خطته أناملك

وتلك الروح الشفافة التي أبدعت في وصفها

شكرا لك

.



أحيانا نعشق السقوط ونسعى اليه

ما أجمل السقوط رغم أن نهايته واضحة لنا

العتيبي القدير .......... كل الشكر لهذه الكلمات والمشاعر






مع محبتيlonely

مساء الغرق في بحور كلمات..صُدت من روعة..
أخي الكريم..العتيبي..أنا هنا..ولكن هذه المره ليس لوضع رد مني شخصيا..(للأمانه الأدبيه)
فما سأضعه هو رد أحد الأشخاص الغير منتسبين للزهره ولكنه حين قرأ لك..كانت هذه الكلمات ردة فعل..
أعجبتني..ولم اشأ لها أن تذهب سداَ....
نقلتها كما وصلتني ....


فدك


السقوط الى البحر:
من وراء ضوء الحافل يبرز عاشق مخضرّ الوريد بالمدينة غارق. يبقى الضوء وراء الحافل ويمرّ العاشق على المدينة مرور الكرام بحرًا من الزمن. وتموت المدينة ويبقى العاشق عاشق
السقوط " على " البحر :

السقوط على البحر:

مشهد من عبرة تراءت ذات لحظة من فجر حبيبة وما من قدرة على الرفض. إلتهامٌ نهِمٌ لسقوط من على نوافذ القدر في صلب البحر. وما من قدرة على التمرّد امام شفافية من رؤى الحبيبة



السقوط في البحر:
نهاية مشرّفة لعاشق تسامى بوجده نحو اعماق بحار الود. ايقولون لها أم يقرؤنه ؟ لا بدّ من تواجد خواطر متردّدة الأمواج تجتاح صلب عاشق ينفذ بجلده إلى احتضاراتٍ صدقًا في موت يجلب له تلك الحبيبة على صدف الشواطئ ويجلبهم إليه بمواعيده ... هم... لينظروا انتحار كلمته على فندق الاحلام المبعثرة. أويفعلون؟ هذا هو السؤال ... وإلا لا معنى للموت في هكذا نهاية!

العتيبي................ صباح الخير
في كلامك وجد من شوق
يزهو بها العاشق ويسرّ
وأساوم كلماتك ببعض خربشات
علّ النبض... نبضك... يستوعبني!

نبضة أولى
سقوط من هوامش الروح عشقا على نوافذ الهوى
مناعة من عرفٍ وشيك الاستحضار اتاه بخيبة أمل ولا أكبر
باغته الضوء فـ... ترك الحافل يسير وسار هو وراء المدينة!
وبقي يترنّح عشقًا على أوتار السكينة

نبضة وسطى
والفجر... ما الفجر سوى سراب من نور
يأتي على مشارف الشعاع وكأنّه حلم!
ويسقط قلقًا لا يعرف سبيلاً للتمرّد
كلؤلؤة صيفيّةٍ راحلة
ويغوص إيقاعا في البعاد شوقا من حزن!

نبضة أخيرة
موتٌ هادئ لعاشق طيّب الأثر...
أيسمعونه؟
أيقرؤنه؟
أيأتونه بها تلك الحبيبة قبل أن يودّع الرحيل!
.............................
مع تمنياتي وتقديري............... الصابر

[gl] سحر العيون[/gl]


بإشراقك من هنا......تزهر البساتين بأجمل الزهور وأطيبها.........

وتأنس النفس بمعانقة روحك الطيبة........

اخيه

أشكرك على هذه الباقة العطرة الجميلة.........

و لكي من قلبي الشكر الجزيل




اخوك

العتيبي

[gl]العشق الخرافي[/gl]

أيها الشادي بين خواطري........

أيها الأمير.........

أعانني الله على إدخال السرور إلى قلبك..........

فقلبك عزيز علينا كم أخاف على بعده ؟؟؟؟



عزيزى العشق الخرافي/
فأتمنى من القلوب نثر عبيرها بين أحرفي...... لتزداد جمالا فوق الجمال..........

إن هذه الأشواق عندما تتجدد في القلب.......تكون أجمل من أختها.........

بل تأتي وعلى رأسها تاج من الألماس أحتار في وصفه.........

حتى أظن أنني لم أشتاق لها من قبل.........

تلك حقيقة أيها العزيز......أرجو إدراكها.........


لقلبك أيها العشق الخرافي


اخوك


العتيبي

[gl] ماسه[/gl]



أشكرك على حسن إحساسك الجميل.........

وكم أسعد كثيرا بوجود روحك الطاهرة بين أحرفي.........


لك ولمشاعرك.......

أخوك......العتيبي

أستاذي القدير العتيبي





ما أروعه هذا السقوط

............................................... في بحر الروائع من كلماتك











لك أستاذي القدير

[c]



(أشعر بـ خيبة أمل كبيرة تراودني كلما تذكّرت أنني " عاشق " أمضى
جلّ عمره بين أوراقه يُسطّر ويُعطّر ..)
فما كان من العشق إلا التبخر مع العطر..
وامتزاج الحبر بالسطر..
لتختفِ معالم الكلام...
فيضيع جهدي..
ويموت تعبي.وتتضخم خيبة أملي..
وشعوري بانكسار عاشق..يغادر عشقه!!
*
*
(حتى لو لم تشرق " حبيبتي " ..!!
سيبقى " الفجر " وجهاً يشبهها على الأقل كلما أطلّت باسمةً ..)
ألا ترى معي..
أن الفجر تمرد..
فلم يعد كما كان..
لا احمرار ته..باتت تلون القلب حنينا..
ولا ظلال بداياته..أصبحت تظلل وسن العين..من الاحتراق..
كل شيء غادر..
كما تلك الحبيبة رحلت وابتسامتها!!!
*
*
(الموت في أكثر اختصاراته صدقاً هو :
" انطفاء " ..)
صدقت أيها العتيبي..
فلم أجد تفسيرا أكثر منطقية وبساطة
ما الموت سوى انطفاء...لكن ترى انطفاء ماذا!!
*
*
(هل سيقرأ صديق ما إبحاري هنا ..؟
هل سيدرك خطورة المشهد ..؟)
ألم تخشَ أن يصيب الغرق هذا الصديق المار..
فيجثو على تربة..كلماتك..
حائرا..
إلى أين به تسير..
وهل هناك خطورة أكبر من ذلك!!!!


العتيبي ربما أبحرت بي كلماتك على شواطئ اختلفت...
بعيده عن سفن كلماتك..
ولكن أردت الرجوع برأيي الشخصي..

فدك






[/c]