( مُشركوا قريش كانوا يقرون بأن الله خلقهم !! )

هل تعلم أن المشركين الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم وتبرأ منهم كانوا يؤمنون بأن الله خلقهم ورزقهم !!
إذاً لماذا كانوا مشركين ؟!!

قوله تعالى : { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ } (العنكبوت : 61) ، وقوله تعالى : { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ } (العنكبوت : 63)

هذه الآيات كلها تدل على أن المشركين كانوا فعلا يؤمنون بأن الله خلقهم ورزقهم وخلق الكون ..

لكنهم ..

أشركوا مع الله في عباداتهم ..
لم يصرفوا ( كل ) أنواع العبادة لله ..
الدعاء .. الذبح .. النذر .. الطواف .. السجود ... الخ كلها عبادات يجب أن تكون لله ( وحده ) فإذا صرف المخلوق شيئاً منها لغير الله صار مشركاً وإن كان يقر ويعترف بأن الله خلقه ورزقه .

اخى العزيز الشافعى

شكرا لهذا التفسيروافادتنا بتلك المعلومات عن مشركوا قريش
ارق تحيات .........تقى

أهلا أخي الشافعي

بارك الله فيك وجزاك الله الخير

إذاً لماذا كانوا مشركين ؟!!

ما فائدة هذا الأقرار وهم بعيدين كل البعد عما أمر الله به ؟؟

عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدواوين عند الله عز وجل ثلاثة : ديوان لا يعبأ الله به شيئاً ، وديوان لا يترك الله منه شيئاً ، وديوان لا يغفره الله ، فأما الديوان الذي لا يغفره الله : فالشرك بالله قال الله عز وجل { إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة } ، وللحديث بقية .رواه أحمد ( 43 / 155 ) والحاكم ( 4 / 185 ) و ( 4 / 619 ) .

( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب)

فهل أتبعوا الرسول صلى الله عليه وسلم وعملوا ما أمروا به ؟؟ تحيتي لك