ما رأيكن يا نساء..؟

[ALIGN=CENTER]( انتباه )
( ما رأيكن يا نساء ..؟ ) [/ALIGN]
في البداية .. أتقدم بالاعتذار لكل قدوة صالحة من الرجال ….
عذرا أبي .. أن أذكر خصال سيئة لبني جنسك … أستثنيك أبي، أخي، شريكي، ابني … وأذكر السوء في البعض الذي سوءه أدى إلى كوارث إنسانية ومرارة أزلية.
الخطأ والعيب والنقص والسوء … ليس قصرا على المرأة فالبعض من الرجال عار على الرجولة.
لا أجمع ( معاذ الله ) لكن هذه صفات لبعض الرجال ……
البصباص :
الذي يسترق النظر إلى حرمات الآخرين دونما احترام لزوجه .. فتجد عينيه تدور في محاجرهما بحثا عن النساء وهو يجالسها ..أو يلاحقهن في الأسواق ويقيم العلاقات
معهن تحت شعار ( الرجل حامل لعيبه ) وفي حماية مجتمع يبرر للرجل جرائمه المخلة بالشرف والآداب العامة .

الشكاك :
الذي يقتفي أثر كل شيء لعله يصل إلى ما يصدق ظنه ويدور في عقله ..
حتى يكاد يحسب الأنفاس على زوجه ..ويدمر البيت بسبب شكه ..
الغيور :
الذي يغار غيرة نارية غير محمودة تحرقه وتحرق زوجه معه .. وتهدم بيت الأمل
وتشرد الأطفال .. رغم أنه لا يوجد ما يدعو لذلك ..

المزواج :
الذي يستبدل النساء استبداله ملابسه وسقط متاعه .. دون اعتبار لإنسانية زوجه
ومشاعرها .. ضاربا عرض الحائط بأسرته .. والتزاماته ..

البخيل :
الذي يحبس ماله ويعدده .. حارما نفسه وأولاده من لذة الحياة ومتع الدنيا ..
خوفا من مستقبل لن يعشه ...فما ذكر الزمان بخيلا استمتع بماله ..!!!

المنان :
الذي يعطي فيعود بالمن والأذى على من ينفق أو يعطي ..
وبئس الرجل هو الذي يعير الناس بما أعطاهم وأنفقه عليهم ..

ضعيف الشخصية :
الذي يسلم قياده للمرأة من أم إلى زوجه ( ويا قلبي لا تحزن)
فالرجل قوام وحينما يتنازل عن ذلك لا يستحق شرف الرجولة ..

غير جدير بالمسؤولية :
لا يعتمد عليه .. يعدك بالتنفيذ وهو عاجز عن تحمل مسؤوليات ما وعد به ..
تاركا من هم في مسئوليته للضياع وفتن الشارع ..

خائن العهد :
الذي يعدك بالشيء ويعود عنه .. مرتدا بذلك عن سيرة الرجال المحترمين ..
وكم أبكاني فقدي رجلا كان وعده سيفا قاطعا لا عودة عنه إلا بالموت ..

الخبيث المنافق :
الذي يبطن ما لا يعلن .. ويصور نفسه في أحسن صورة وهو أسوء الرجال .

النمام .. المغتاب :
الذي يمشي بين الناس بالنميمة ويغتاب صحبه ..بل ويجالس النساء
مستمتعا بنميمتهن غير البريئة .. مساهما في نشرها ..

الناعم المترف :
الذي يتشبه بالنساء في رقتهن وميوعتهن .. فتجده مسخا لا يستحق الاحترام ..
بل هو ( مقرف ) لا يستحق حتى النظر إليه ..

المهمل :
الذي يهمل في هيئته الشخصية .. فتجده قذرا وغير مرتب بحجة أن الاهتمام بذلك
من شأن المرأة وحدها !!!!

الظالم المتجبر:
الذي يستخدم سطوته بكل أنواع العذاب والحرمان والقسوة .. محطم قلوب ومدمر أبناء لا ذنب لهم ….!؟

وكثير من الصفات السيئة أخجل منها لأنها تمس شرف وقيم مع الأسف.
وقيل :
خِيَارُ خِصَالِ اَلنِّسَاءِ شَرُّ خِصَالِ اَلرِّجَالِ اَلزَّهْوُ وَ اَلْجُبْنُ وَ اَلْبُخْلُ فَإِذَا كَانَتِ اَلْمَرْأَةُ مَزْهُوَّةً لَمْ تُمَكِّنْ مِنْ نَفْسِهَا وَ إِذَا كَانَتْ بَخِيلَةً حَفِظَتْ مَالَهَا وَ مَالَ بَعْلِهَا وَ إِذَا كَانَتْ جَبَانَةً فَرِقَتْ مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يَعْرِضُ لَهَا « خيار خصال النساء شرّ خصال الرجال

وشكرا.

عزيزتى الياقوته

هناك السلبيات ولاايجابيات فى الرجال والنساء
ولا نستطيع ان نحدد قطعيا من لاافضل
لان الله سبحانه وتعالى حدد معادلة دائمه الاستمرار للوجود البشرى
الرجل والمراه

وليس كل الرجال سيئين ولا كل النساء

وتقبلى تقديرى على الموضوع

الياقوته

صفات يتمتع بها البعض وليس

غريبة بهذا الزمن الاغبر تحيتي

احسنت الطرح الغاليه الياقوته

صفات سيئة وبشعه

نتفق مع مقالك

أختي الياقوتة


شكرا لكي على هذا الموضوع القيم

فتقبلي فائق .


همسة


نقل بواسطتي الى قسم " اشراقات "

[ALIGN=CENTER]آدم وحواء[/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]بداية : أشكر لك دماثة أخلاقك ، وحسن تعبيرك ورقة أسلوبك الأدبي فقد صدق من أسماك بسيدة القلم ، وأفخر بوجود معنا في هذا المنتدى الذي قد حوى كثيراً من المواهب والبارعين.

أما عن مشاركتي بهذا الموضوع القيم فربما ستكون مطولة بعض الشيء ولكن لا بد من ذلك فقد أتيحت لي الآن الفرصة للحديث عن هذا الموضوع الذي شغل الكثير من الناس في معظم المجتمعات العربية والإسلامية وكذلك المجتمعات الغربية.

كثيراً ما سمعنا ورأينا في القنوات الفضائية نقاشات وحوارات مطولة حول قضية المرأة والرجل سواءً كان من باب المقارنة والمفاضلة أو من باب التشويه والانتقاد، وهناك يحوم بداخلي عدة أفكار وآراء حول هذا الموضوع وأتمنى أن تكون وجهة نظري واضحة لكم جميعاً

عندما بدأت الخليقة البشرية وقبل أن تدب أقدام البشر على الأرض قد خلق الله سبحانه وتعالى أبونا وسيدنا آدم وكلنا نعلم هذا الشيء ، وبعد ذلك خلقت أمنا حواء من أبونا آدم ولم تصور وتخلق من خلق آخر أو لم تخلق كند لخلق آدم، وبإرادة الله كانت أمنا حواء زوجا لأبونا آدم وكونا معاً ذرية ما زالت تعيش على الأرض وتتكاثر بنفس مبدأ التزاوج.

ومن هنا فإن الرجل والمرأة خلقا من نفس المادة وكان خلق المرأة جزءاً من الكل ، والجزء من الشيء يحوي ما يحتويه الكل سواء كان (مشاعر ، أحاسيس ، صفات وراثية، أو سلبيات أو إيجابيات إلخ.....) ، فكلانا مخلوق واحد له نفس التكوين وإنما أوجد الخالق بين الجنسين فوارق خلقية لإرادته سبحانه وتعالى في استمرارية الجنس البشري على هذه الأرض، وهذه الفوارق لا تعني بأن أحد الجنسين أفضل من الآخر، وإنما جعل لكن من الجنسين واجبات ملزمة تتوافق مع تركيبته الجسمانية والعقلية.

بمعنى آخر الرجل خلق قوي البنية واجباته مليئة بالمشقة ، والمرأة لينة البنية وواجباتها أقل مشقة من الرجل، وهذا لا يعني إلا أن الله سبحانه وتعالى لا يحمل نفسا فوق طاقتها فقد يعطيك شيء ويعادله لك بشيء آخر ، فلو خلقت المرأة بنفس صفات الرجال فلست أدري ماذا سنكون نحن الرجال.

في الحقيقة وعلى سبيل المثال أنا لا أستطيع القيام بما تفعله المرأة في بيتها ومع أولادها وربما سوف أفشل لو حاولت جاهدا لذلك ، وليس لدي الشجاعة الكافية لأتحمل نوع الألم الذي تحملته أمي عندما أنجبتني، وفي المقابل لن يكون لدى زوجتي القدرة على شق الصخر لو تطلب الأمر ذلك، ولن يكون لديها الشجاعة الكافية لتقف أمام العدو في الحرب وترى الدماء وهي تسيل أنهاراً.

وفي نهاية المطاف سنقف أنا وزوجتي معاً أمام الله ليحاسبنا على أعمالنا خيراً وشراً، ومن هنا لو كان احد الجنسين أفضل من الآخر لكان الحساب مقتصراً على أحدهما وليس كلاهما.

ولعله من الخطأ القول بما يقوله بعض الناس في بعض المجتمعات بأن المرأة العربية أقل شأناً من المرأة الغربية، وأنا من وجهة نظري بأن المجتمع الذي يعيش به الرجل والمرأة هو الذي يضع حدود المرأة والرجل وليس انتقاصاً في خلقها أو عقلها، فعندما يكون المجتمع يعيش وهو يفكر في الصعود إلى القمر سنرى نساءً بارعات في قيادة المركبة الفضائية ورجالاً قد تفوقوا على الثقب الأسود، ولكن إذا نشأنا بمجتمع جل اهتمامه مشاهدة التلفاز ولعب الورق فبالطبع سيكون لدينا رجالاً رائعين في تقليد ما يشاهدونه ، ونساءً محترفات تقمص أدوار وشخصية البطلة.

وأعود للأخت الفاضلة الياقوتة ولجميع الإخوة الذين شاركوا في هذا الموضوع لأهمس لهم همسة صغيرة في أذنهم الرقيقة:

(البصبصة والبخل والمن والغيرة وضعف الشخصية وغيرها من الصفات السيئة ، والشجاعة والكرم والصدق والحنان قوة الشخصية وغيرها من الصفات الجيدة ) هي كلها أطباع وصفات نكتسبها من الحياة بحكم الظروف التي نعيشها في مجتمعاتنا، ونتطبع بها من خلال تربيتنا عليها والتعود على ممارستها، وإنما هي ليست صفات موروثة ولدت مع الرجل أو المرأة كغرائز الجوع والعطش وغيرها من الصفات الخلّقية.[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]وأخيراً أقدم لأخواني الرجال قائدي جيوش المعارك
وأقدم لأخواتي النساء قائدات مدارس أبنائنا ذكوراً وإناثاً[/ALIGN]

أخي الكريم ضي القمر .
سعيدة بوجودك وتعقيبك الجميل.
شكرا لك .

القدير حبي الكوت اللامع دوما.
شكرا لك مرورك ..
و لروحك الطيبة.

حبيبتي المتألقة حياة .
ردك ينعش الطرح ويزيد من حماسته.
لك واحترامي.

أخي الكريم ومشرفي الوقور. الحياة.
رقة حسك وشعورك عنوان شخصك الرائع.
جزيل الشكر لك .
وتقديري.

مثقف الفكر والقلم .. كنز ثمين في زمن زائف..
أخي الكريم .. أبو الياس .. رائع بل ابداع ما نسج قلمك الراقي ..
ويشرفني وجود عقل نير وقلم مميز على صفحتي .. ردك البارع .. يجدر به أن يكون طرح لما به من رقي فكر وتهذيب نفس .. لترى تأثيره وجودته .. حقا جملت طرحي بما أبدعت ..
لمست لب الموضوع .. ودونت حقائق كانت بعيدة عن الأذهان..
في النهاية .. أقف احتراما لردك الشافي لكل سؤال وجواب.
وتقديري الكبير لشخصك المثقف.

شكرا ايتها الجوهرة الغالية لعرض هذة الانواع من الرجال

طبعا ليس هناك اي تعميم سواء صفات للرجال ام النساء

ربنا يبعد عن طريقنا امثالهم

..........تقي

الاخت الكريمة
جمعتى صفات سيئة قد نراها فى الرجال كما يمكن ان نراها فى النساء
فالامر على السواء بين الطرفين ربما زاد هنافى سن معين او نقص هناك فى مرحلة عمرية اخرى
او تساوت الكفتان

وقد قال الرسول الكريم
خيركم ... خيركم لاهلة وانا خيركم لاهلى

او كما قال الرسول الكريم
دمت بخير
احمد المصرى