ريْــم بنت صالِـح الـر يــاشِــي ؟؟

[ALIGN=CENTER]
ر يــم بـنت صــالح الـريــــاشِــــي[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]


مسلمه
عربية فلسطينيه
شهيدة بإذن الله تعالى إستشهدت وقدمت روحها مجاهده في سبيل الله لتحرير الأقصى وفلسطين من اليهود المحتلين.
( ريم صالح الرياشي) من مدينة غزه بفلسطين الفداء والجهاد والإستشهاد عمرها ( 21) سنة وأم لطفلين ضحا ومحمدالذي فطمته قبل إسبوع من اليوم الذي حددته بطوعها وإختيارها يوما للشهاده وتنفيذ فرض الجهاد فداءا للأقصى ولفلسطين وأخذا بثأرا الشهداء و إهانةالأحياء من الفلسطينيين الذين يعانون من بطش اليهود الصهاينة مجرمي الحرب ونواتج ملاجيء ومعافن دول الإباحية.
وبعزم المؤمنين المجاهدين ودعت ريم صالح الرياشي زوجها وطفليها وباعت الدنيا بنعيم الآخرة وجنتها ولفت جسدها الطاهر بمتفجرات وإتجهت لمعبر( أريز) الذي وضعه اليهود الأنجاس بين غزة وباقي مدن فلسطين المحتلة لممارسة العربدة والذل والإهانه ضد الشعب العربي الفلسطين البطل المتشبث والمنزرع بأرضه ورافضا الذل والمهانه والبطش والتجويع والهدم وكل عمليات الإباده الإجرامية اليهودية التي هدفها تهجيرة وإستسلامه وإبتلاع وطنه وطمس هويته ...
وعندماوصلت الشهيده بإذن الله ريم الرياشي لموقع إستشهادها وبطولتها معبر أريــز صباح الإربعاء .14/1/2004م. الموافق22/11/1424هـ. تظاهرت بأنها تعرج لخداع جنود العدو وعندما دخلت الممر أطلق جهاز الفحص والإهانة إنذارا فإستوقفها اليهود للتفتيش وقامت تجادلهم بلا خوف منهم ولا رهبة مما لفته على جسدها من أحزمة الموت الذي أقدمت عليه رغبة بالشهاده وبالجنه و بكل شجاعة وجرأة وثبات وعزم لايلين و أوهمتهم أنها تحمل مسامير بلاتينية في ساقها للتجبير وإنتظرت حتى تجمع حولها أكبر عدد من جنود اليهود فقامت بتفجير مالفته على جسدها الطاهربينهم فصعدت روحها شهيدة بإذن الله لبارئها وقتلت أربعة من خنازير الصهاينه وجرحت عشرة وأثارت الرعب في قلوب اليهود المحتلين والجبناء جميعا وأصبحت فخرا لأهلها وللعرب وسيقتدي ببطولتها والإستشهاديين والإستشهاديات قبلها كثير من فدائيي وفدائيات الأقصى وفلسطين والجهاد والإستشهاد .
.رحم الله ريم صالح الرياشي وأسكنها فسيح جناته وألحقها بالصالحين والشهداء وأبدلها دارا خيرا من دارها وعوضها خيرا بشبابها وبأولادهاوزوجها وأهلهاوجمعها بهم في نعيم الصالحين بالجنه مع الصديقين والشهداء ..
.ومافعلته هذه الفتاة المسلمة العربية والشهيده البطله فداءاً للقدس وإنتصارًا للأرض وللعرض شجاعة نادرة لايتمكن منها إلا من عرف وأيقن بالبعث وأن الدنيا زائلة و دار ممر والآخرة باقية و دارمقر ورغب نعيم الجنه المقيم وعرف فرضية الجهاد على كل مسلم ومسلمة.
والشهيده بإذن الله ريم الرياشي هي سابع إستشهاديه من النساء تستشهد بهذه الطريقه البطوليه المميزه .
وسبقها منذ عام 1987م ست فدائيات وهن[/c] ][c]
البطلة عطاف عليان عام 1987م.أول من حاولت الإستشهاد ولكنهاإعتقلت قبل تنفيذ عملية إستشهاديه. وسجينه .
الإستشهاديه وفاء إدريس 28/1/2002 م وقتلت جندي وجرحت أكثر من 140 يهودي.
الإستشهاديه دارين أبو عيشه في 27/2/ 2002م وجرحت ثلاثة جنود.
الإستشهاديه آيات الأخرس في 29/3 /2002 م وقتلت إثنين وجرحت العشرات.
الإستشهاديه عندليب طقاطقه في 12/4/2002م. قتلت ستة صهاينة وجرحت 85
الإستشهاديه هبه عازم دراغمة في 19/5/2003م. قتلت ثلاثة يهود وجرحت 50.
الإستشهاديه المحامية هنادي جرادات أقوى العمليات في 4/10/2003م. بحيفا وقتلت 19 يهوديا وجرحت العشرات.
[/c] [c]وآخرمن قامت بهذا العمل البطولي الشهيده بإذن الله ريم بنت صالح الرياشي في يوم الإربعاء 14/1/2004م.
وسيلحق بهن كثيرون على درب الفداء والجهاد والإستشهاد حتى تحرير الأقصى أولى القبلتين ومسرى المصطفى صلى الله عليه وسلم .
أما الإستشهاديين من الشباب فهم كثيرون رحمهم الله وأدخلهم فسيح جناته وأجزل لهم الثواب وحقق أمانيهم بتحرير دولتهم وقدسهم بدحر عدوهم وعدو العرب والإسلام ..وتحرير كل أرض فلسطين الحبيبه وعودة خنازيز ونواتج الملاجيء إلى دهاليزهم المظلمه في حانات وزوايا دول الإباحيه والجهالة..
ولمن يقول أن الخوف طبيعة النساء وأن الشجاعة بالرجال فقط وتحية لروح الشهيده بإذن الله والبطله ريم صالح الرياشي أقول هذه الهجينية
[/c]
[poet font="MS Sans Serif,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/6.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]

[c]
مِن يقـُول الخـوف طـبْــعٍ لــلــْـحريْـــم = لاسـمِـــعْ بالــــرِّيْـــم غــيــَّــر مَــــدَّعـــــاه
الرياشِــي يـفـتـخِــر بالـبـنـت ريْـــــم = عُــــمْــرها عــــشرين والـــمــوْلــى هـــداه
ريـم صــالح فِـــعْـلها فِـعْـلٍ عــظـيــم = كــمْ شـــهـــيــدِه قـــبْـلـهـا وتـتــْـبـع خـُـطـــاه
باعـت الــــدِّنـيـا بجـــنـَّــات الـنعـيـــم = مـارضــــتْ بالـــــذل فِــي زمَّـــة صِــبــــاه
فِــدْوةِ لـَّـه مِـن على وجْـهِـه يــهِــيْـــم = وفِـــدْوةِ لـَّـه عــــايــــش الـذل ورِضـــــاه
ضـُـحـَـا خـلـَّـتـْـهـا مع إمْـحمـد فـطـيــم = ودَّعَــتـْـهُــم والــشَّـــهــادِه مُــبــْــتــغـــــاه
الـيــهـُـودي مُـجْـرم الحرب الـلـئـيـْـم = ريـــم صـــــالح دمَّـــها الـــطاهِــر كــسَــــاه
أرْبــعْ وعـشْـــرِه خـنازيـــرالـرجـيــم = جـسْــمـها الـطـَّــاهِــر تـــفـجـَّــرْ بالـغــــزاة
ياليـهُـــودِي ريـْم صــالِــح يـاغـشــيْــم = لـجْـــل الأقـــصى قـــدَّمـتْ روحـَـه فِــــداه
فِــــعْـلـها فـخــرٍ لـهـلـْـهـا مـســتديــــم = مِـن قــــربْـلـَـه يـــفـتــخِــْربَــه مــابــكــَــاه
جعلٍ رحْــمٍ يـــبـْـخـلْ إبْــمثــلـَـه عـقـيـم = ولـيــْت رحْـمٍ جابــها يــكْــثــَـر ضـــنـــــاه
يـحْـي عـيـَّـاش البطـلْ فِـعْــلـِـه يـتـيــْـم = وريـْـم صــالِــحْ فِـــعـْـلـــهـا ردَّدْ صـــــداه
للـشـهـادِه درب واضِــح مُـسـتــقــيـــم = والجـهـــاد الــلـــِّـي يـــبـيْ درْبــه لــقــــاه
الـشـهـيــد الـحـيْ يصْـبـح بــه زعـيْـــم = حـيْ يـرزق عِــنــد ربــِّــه فِــي عُـــــــلاه
عاش قـهْــر اللـِّـي سـكـنْ بـرْضـِــه وضـيْــم = عنْ ظروفِـه لاسـأ لـتِــه قال آآه
ياولِـي الـعـرش ماغــيْــرِكْ كــريـــــم = ريـْـم صــالح يـاعــســى الــجــنـِّـه جــــزاه
ياعـــزيز ويـــاغـفـــور ويــارحــيـــم = تـرفـعَـه عـن ظـلـْـمَــة الــقـــبْــرإلـْـسـمَــاه
مِن دعــى الله مِـخلِص بقلبٍ ســلــيـــم = لــيْـت يــشــركْ ريــم صــالِـح فـي دُعـــاه
ياخــفــافِــيــشٍ تـراقـصْْ بالـعــتـيــْـم = ريْـم صـالِـح مِــن ســمــعـْـبَــه مِــن رثــــاه
جـرْح الإمَّـه مِـن بــلاويْـــكُــمْ ألـِـيْــم = وذِلَّ الإ مـِّــه واصـــلٍ مـنـــــكُــــــمْ مــــداه
الـرَّدا بـهْــــــل الرَّدا طــبْــعٍ قــــــديـــم = وريْــم فِـعْـلــَه صـعـْـب يُـوْصــلْ مِـسْــتـواه
ليت يـفـتـحْ درْب غــزِّه لـلـْـقـصــيـــم = كـان أشــارِكْ فــخــْـر أهـلـْـهــا في عـــزاه
ومِـن يـــقــُـول الخوف عادِه للـحريـــم = ريــْـم صــالح وضَّــحـَـتْ لِــه ما خـفــاه







[/c]

ومِـن يـــقــُـول الخوف عادِه للـحريـــم = ريــْـم صــالح وضَّــحـَـتْ لِــه ما خـفــاه


الشاعر فهد الطويان

صح لسانك

بااذن الله الان في الفردوس الاعلى

رحم الله كل شهيد

وسدد رمي الاستشهاديين


الفخر لااهل ريم واهل فلسطين بها

الشجاعه ان حلت بقلب المؤمن لاتتخير ان كان رجلا او امرأه

والانسان المؤمن دوما يتوق للشهادة وطلب مرضاة الرحمن

والحر لايرضى بالظلم والاستبداد ابدا وريم وغيرها من الاحرار لم ولن يرضوا بالاهانه بشتى اشكالها

لله درها من مؤمنه عربيه موحده


قصيدتك روعه ومعبره جدا اخي فهد وهذا ليش بمستغرب لشاعر فحل مثلك

يستطيع تطويع الكلمه كيفما شاء

سلمت اخي الكريم ولاحرمنا الله روعة قصائدك

اقشعر البدن .. من كلماتك أخي فهد..

تتزاحم الحروف بأعماقي..وأشعر بالعجز...

كل ما استطيع قوله

هناك ألف ريم,,ريم قادمة في الطريق...

فأين نحن منهن!!

الاخ فهد الطويان
احسنت وبارك الله فيك على هذا التقديم حيث الموضوع الذى يعطى الدافع لكل مؤمن بان يقوم بما قاموا به الشهداء به من قبله وما ريم الا واحدة من الاف قبلها سبقوها للشهادة اسكنهم الله فسيح جناته
ولن يقف المطاف حتى يرحل اخر صهيونى عن الارض وتتحررالدول الاسلامية باكملها من براثن المستعمرين
والف شكر على هذا التقديم و القصيدة الرائعة بحق
وتقبل تحياتى
حبىالكويت

راااااااااااااائع انت

بارك الله فيك

ابدعت بكل كلمة خطتها يداك

الشهاده يحلم بها كل مسلم

ما اعظم ان يصل الانسان الىاعلى درجات الجهاد فيستشهد

الحمد لله رب العالمين

اللهم اجمعنا مع الشهداء والصديقين والصالحين والانبياء والمرسلين يوم الحق

اثابك الله الخير اخي على كل كلمة قلت

ولك من القلب

وكل عام وانت بخير

اختك ام خالد