مقاييس تحكم حياتك

السلام عليكم
من أهم ما يعين الشخص على التنظيم الوفاء بالوعود ، وذلك بإن يقوم الشخص بإنجاز ما يقول انه سينجزه في الوقت المحدد وبالشكل المتفق عليه ، يمكن ان تكون الوعود مبرمة بين الشخص ونفسه ، او شخص اخر او مجموعة اشخاص .
عدم الوفاء بالوعود حتى لو كانت مع النفس قد يؤدي الى اثار سلبية على الحياة الشخصية والعملية ويبدو ان عدم المقدرة على الوفاء بالوعود في وماننا هذا قد اصبح وباء منشراً بين فئات كبيرة من الناس . الوفاء بالوعود للراغبين في النجاح مثل نبضات القلب للراغبين في الحياة، وتشكل القدرة على الوفاء بالوعود مقياساً مباشراً لدرجة التحكم التي يتمتع بها شخص ما في مجريات حياته ، لذلك يجب على الشخص التغلب على جميع العوائق التي توفر اعذاراً يمكن الاحتماء خلفها عند الفشل في الوفاء بالوعد ، والأصرار على التغلب على هذه العوائق يمكن تحقيقه بوضع الوفاء بالوعود على رأس قائمة الأولويات ، ومن فوائد الوفاء بالوعود لأمر الله سبحانه وتعالى تقليل الضغط النفسي والقلق عدم الشعور بالذنب بناء ثقة الإنسان في نفسه وثقة الآخرين به ، وذلك لأنها عملية واضحة لا تتطلب قرارات ارتجالية أو غير مدروسة في اللحظات الأخيرة .
وفق الله الجميع

تقبلوا اطيب وتقديري ،،،،،

الوفاء بالوعود

التنظيم

الالتزام بما قرره الانسان

يؤدي الى تقليل الضغط النفسي وعدم الشعور بالذنب

وبناء ثقة الإنسان في نفسه وثقة الآخرين به

رااائع

كلمات منيره

واحترامي

[c]





تمتع بها ما أسعفتك ولا تكن

جزوعاً فإن بانت فسوف تبين

و (خنها) وإن هي تفى لك إنها

على قدم الأيام سوف (تخون)

وإن هي أعطتك البان فإنها

لغيرك من طلابها ستلين

وإن هي سكبت يوم الفراق دموعها

فليس لعمر الله ذاك يقين

وإن هي حلفت أن لا تنقض عهدها

فليس لمخضوب البنان يمين




هي دعوة قد لا ينقصها حسن النية، وإن كان ينقصها - بالتأكيد - عدل النظرة الى الأمور، وخطرها أنها تتحول بالعلاقة النبيلة بين الرجل والمرأة الى شيء آخر لا يمت «للسكن» الذي أراده الله لها، بل إنها لتدعو صراحة الى (سباق) الخيانة بين القطبين، بعد أن يزهد كل فيما عند الآخر، والمرأة على هذا النحو الذي تصفه الأبيات لا يمكن أن تكون حليلة أو خليلة، بل هي كما وصف الشاعر القديم في إيحاء راق «لا ترد يد طالب».




والأبيات - كما نرى - موغلة في اتهام جنس النساء، بأنه لا عهد لهن ولا وفاء، وهو حكم يأتي خالياً من المصداقية، عارياً من الحجية، إذ يعمم حالة فردية على جنس تلك الحالة الاستثنائية، وينطلق من حالة الضعف المحدودة، بهذا الانفعال - للقول بأن كل جنس النساء شيمته الغدر.
وليس لمن ينعى سوء حظه أن يستعدي بقية الخلق من جنسه على الجنس الآخر، لذلك أقول لصاحب الأبيات - مع كل التعاطف - ولكل من يقع عليها نظره: يجب أن نبتعد عن الانفعال




العاطفي، قبالة حالة ضعف إنساني يقع فيه الرجل كما تقع فيه المرأة، وإنه لن يهون عليك مصيبتك أن تتشرنق داخل كهف الظن الحالك السواد بأن المرأة - عموما - خائنة، بل عليك أن تنسى تجربة السقوط التي لا يجب أن تمثل - بأي حال - نهاية العالم لديك، وابحث في نهر




الشارع الفاضل الزاخم عن واحدة من بنات حواء ، قد يسوقك القدر إليها فتطهر نفسك من رجس الريبة، وتصفي فؤادك من مرارة التجربة وقسوتها، فما أقسى أن يقابل الود بالنكران، والحب بالخديعة، والصدق بالنفاق، ولكن الأقسى من ذلك أن نعمم الحكم الشائن على كل قبيلة النساء، فنتهم الكثرة الكاثرة من الصادقات الفضليات بما هن منه براء، والتاريخ يحكي والواقع يؤكد أنه وإن كان الغالب في طبع الأسوياء من الجنسين الوفاء، فإننا تعودنا من المرأة وفاء أكثر كثافة وأصدق أداء.



بتصرف ،،

[/c]

السلام عليكم 0000

اخي الوليد

كلام جميل جداً ...

وقليل من الناس يفون بوعودهم .... !!!








هـــــــاوي

أخوي الوليد


أشكرك جزيل الشكر على الكلام الجميل

كلامك كله صحيح


بارك الله فيك ياغالي

.




أحسنت أخي الوليد

أشكرك كل الشكر لهذا الموضوع الرائع

الثقة هي الامان بين الافراد








مع محبتيlonely