عاجل: عدن على صفيح ساخن والوضع مرشح للإنفجار في أية لحظة

عاجل: عدن على صفيح ساخن والوضح مرشح للإنفجار في أية لحظة

قامت قوات الإرهاب المركزي التابعة لقوات الأحتلال اليمني البغيض والمدعومة من عصابات حزب الإصلاح الإرهابي "المتأسلم" بتوجيهات من وزير داخلية حكومة النفاق اليمني وعضو حزب الإصلاح الإرهابي المدعو محمد قحطان وقيادة كل من محافظ العاصمة الجنوبية عدن المدعو وحيد رشيد الدبعي العضو أيضا في حزب الإصلاح الإرهابي وقواتهم الهمجية بحملة مداهمات واسعة النطاق يوم امس طالت منازل النشطاء والمناضلين الجنوبيين في عاصمة الجنوب العربي "عدن" حيث قامت قوات الإحتلال اليمني الغاشم باعتقال العديد من المناضلين والنشطاء السياسيين وعلى رأسهم رئيس الهيئة الشرعية لعلماء الجنوب العربي الشيخ حسين بن شعيب والمناضل الدكتور قاسم عكسر من داخل منزليهما دون وازع ديني او أخلاقي في الحفاظ على حرمات المسلمين وخصوصية البيون والأسر ، حيث سيقا إلى جهة غير معلومة . كما طالت حملة الإعتقالات والمطاردات الإرهابية عدة نشطاء شباب في العديد من مناطق العاصمة عدن بغرض عرقلة مساعي الشعب الجنوبي لإقامة فعالية قررت القيام بها مكونات الثورة السلمية الجنوبية في عدن في يوم 21 من فبراير الجاري والذي يسميه للجنوبيين بـ "يوم الكرامة الجنوبي" حيث استشهد في هذا اليوم العشرات من الجنوبيين وجرح المئات حينما تصدوا لما سمي بـ "إنتخابات غير تنافسية" لنظام الإحتلال اليمني الهمجي لمرشحهم الوحيد . وبالرغم من كل القمع والتنكيل والبطش الذي تعرض له الشعب الجنوبي في ذلك اليوم فقد نجح الشعب الجنوبي نجاحا ساحقا في إفشال الإنتخابات المزورة 100 بالمئة حتى أن أقرباء رئيس الإحتلال اليمني عبدربه منصور كانوا السباقين في إحراق صناديق الإقتراح وإغلاق المركز الإنتخابي في منطقتهم . وقد قرر مجلس الثورة السلمية الجنوبية "الحراك الجنوبي" الإحتفال بالذكرى الأولى ليوم إفشال الإنتخابات المزعومة هذا العام . إلا أن حزب الإصلاح الإرهابي قرر القيام بفعالية له في نفس اليوم في العاصمة الجنوبية عدن لما أسموه بـ "انتصار ثورة التغيير" الفاشلة التي انطلقت في الجمهورية العربية اليمنية وليس في الجنوب العربي والتي تحولت إلى أزمة على أيدي رموز حزبهم القبليين المتخلفين الإرهابيين والإدعاء بالإحتفال بإسقاط الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح و"انتخاب" رئيس الإحتلال اليمني الحالي وذلك عن طريق جلب وحشد الآلآف من عناصرهم القاطنين في المناطق الحدودية مع الجنوب العربي المحتل لإيهام الرأي العام العربي والعالمي بان الشعب الجنوبي يؤيد وحدتهم المشؤومة ، والقيام بتصعيد الإرهاب والإحتقان من خلال قتل الحنوبيين وجرحهم وأسرهم في نفس الوقت الذي تدعي فيه تلك الأحزاب استعدادها للحوار مع الجنوبيين ...وقد تنادت جميع شرائح الشعب الجنوبي للزحف إلى العاصمة الجنوبية عدن ردا على ذلك التصعيد الخطير والإستفزازي والوضع مرشح وقابل للإنفجار في أية لحظة.
الجدير بالذكر أن حملة الإعتقالات والمطاردات بحق الجنوبيين جاءت بعد سلسلة من المذابح ارتكبتها قوات الإحتلال اليمني الهمجية في كل من العاصمة عدن وعاصمة محافظة حضرموت المكلا.


منقول

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!