قنوات الزواج

[align=center]على طريقة المثل الشعبي القائل: «يا بخت من وفق بين راسين بالحلال» لوحظ تزايد عدد من القنوات منذ فترة تحت عدة مسميات ذات توجه واحد وإن انتهجت عدداً من الأساليب، إلا أن هدفها ومضمونها واحد وأفكارها مكررة بنسخ باهتة.

المضحك في الأمر أن تلك القنوات باتت تلعب دور «الخاطبة» ولربما تلعب دوراً آخر في الخفاء لدرجة أن اعتبر الكثيرون أن تلك القنوات ما هي إلا أوكار مقننة لممارسة الدعارة تحت إطار شرعي.

ولن تكون محتاجاً إلى أكثر من ربع ساعة لتموت من الضحك على المواصفات التي يرسلها المشتركون في تلك القنوات، كعمر الفتاة ولون شعرها وعينها ودراستها وطولها ووزنها فضلا عن لون بشرتها والكثير الكثير من المواصفات التي أقل ما يمكن أن توصف بالتافهة.

وعلى الطرف الآخر تتفنن المشتركات من النساء هن أيضاً في المطالبة بمواصفات فارس الأحلام ابتداء من شكله وعمره ودراسته مروراً براتبه ونوع سيارته وانتهاءً بجنسيته.

وصفها البعض بقنوات الدعارة، على حين اعتبرها آخرون بآلية لإيجاد شريك الحياة بطريقة تتزامن مع عصر العولمة وبين شد وجذب لا بد من وجود آلية رقابية على مثل هذه القنوات مادامت أمراً مفروضاً على المشاهد.

قنوات الأحلام تلك باتت تبيع سمكاً في الماء وبأبخس الأثمان، والملفت فيها أن لكل منها هوية وطائفة وتعرض جميع أنواع الزواج ولك أن تتخيل عمليات العرض والطلب فيها.[/align]

[align=center]اهلا بك اخت نور

قنوات وهدفها الربط بين اثنين!

طولك وزنك يشرتك جنسيتك رصيدك

على رأي المثل (الذئب لا يهرول عبث)

صاحب القناة وعصابته ربحوا مردود الدعايات

وكل تائه عرف اين يقضي وقت الفراغ والنتيجة

كلن توكل على الله وسكر الباب أنه عبث بعبث[/align]

هو عبث كما تفضلت اخي الكريم

وهو ضحك على الذقون


وربح لا حدود له لأصحاب مثل هذه القنوات الضالة

أهلا بكِ أختى الكريمة نور
قنوات الزواج
قنوات هدفها الأول هو الربح المادى
ومن خلال المشاركه فيها تكون النتيجة فتح باب من الفتنة
والعلاقات المذمومة شرعا بين الجنسين

وانتم الصادقين صار الزواج صعب جدا بايامنا هاذي وصار الكل يبحث عن شريكة او شريك بطريقة هزلية وتافهه ..

وصار الزواج عندهم مجرد كلمة لامعنى لها .. هذا اولا ..

وطبعا يفتقد الكثير من الناس الان شبابا او فتيات الى المصداقية في مثل هذه الامور هذا ثانيا ..

المستفيد الاول والاخير من وراء هذه الترهات هم اصحاب هذه القنوات وشركات الاتصالات وهذا ثالثا ..

اما بالنسبة الى وصفها بقنوات للدعارة فاهذا امر مبالغ فيه بصراحة شديدة من باب اولى ان يطلق على هذا المسمى على قنوات الاغاني الهابطة فهيا من تعرض العري والايحاءات وفتيات البارات والدعارة ...
اما هذه القنوات فلا تعرض سوى رسائل تافهه ومضحكة جدا ..

بس اللي سبق ولاحظته بهذه القنوات وجود الكثير من المطلقات والارامل .. ووجود الكثير من الرجال مما هم فوق سن الاربعين ويرغبون بالزواج من اخرى ..

قد تكون هذه القناة باب جيد لانهاء العنوسة وتشرد الشباب الى الخارج والحرام .. ولكن المصداقية امر مستحيل بها .. فذهب العناء هباء منثورا ..

يسملووووو نور على الموضوع الشيق والهداف جدا ..

لك ..