فواصلٌ ما بيننا... ا!!

طرقتِ الباب استفهامًا
ودخلتِ الدار كزائرةٍ
اقتربتِ بتؤدةٍ
دنوتِ على مهل
قرَّبتِ المسافات
كأنها... لم تكن بيننا
منذ التقَيتُك ِ... فواصل!

رموشك انعقدت كخيوطٍ حريريّةٍ
علّقتِني بها بين جفنيك
كأرجوحةٍ
إن لوت يمنةً
قبَّلَتها عينٌ ساحرةٌ
وإن تمايلت يسرةً
استقبلتها الأخرى بحنو ووداد!

رأيت في ملامحك تصميمًا...
عزمٌ... اقوى من أي اعتبار!
وقدرةً...
ما اعجبني فيها انك....
إن نويتِ...
صار القدر بين يديك غبار!

من انت حتى تعبثين بأفكاري؟
قبلكِ... رحل من هوى
وترمَّدت جمراته
وتناثرت عناءً احلامه...
وخيبةً على الضفاف!
من انتِ لكي تعتقدي بأنّكِ...
إن ابتسمتِ...
تتمايل النسمات في قلبي
وتتهاوى بين يديك أشعاري؟

لم تطأ الأرض، بعد، قدماكِ
وما لامست العتبة اناملك
ما زلت، بعد، مشرَّدةً
وطرقات الحبّ والحنين
تفتش لكِ عن منزل.....
فكيف تجرئين وتلجي أوتاري
وتعيثي فيها خرابًا مريعًا!
أشعلتِ نارًا لا تخمد
امتدَّت إلى قصور احلامي
ودكّت ابراجي المنيعة
وإن حصَّنَتْها تجاربي
وحراب مشاعري...
لم تتركِ منها إلاّ آثارًا مفجعة!

خطَفتِ القلم من يدي
سرقتِ منّي افكاري...
جعلتني امامك اترنَّح
افرغت العقل من صرامته
اقفلته بمفتاحك المذهّب
وتركتني عاجزًا عن النطق!
والكلمات...
كلَّها.....
كلّ اشعاري.......
تساوت على شفتيكِ وانتظمت
ولم يبق لي سوى الهمسات!

ليالينا المقمرة على منافذ الروح
سادت فيها لغة النظرات
وانطوت الرؤيا تستريح فوق قممٍ
طاولت النجوم المزدانة في السماء
كنسمات من النغمات...
لامسْتِها...
لحّنتِها...
تركتِها تسرح في الفضاء
و... شرّدْتِها على ابياتٍ من اشعاري!

طرقتِ الباب
دخلتِ الدار كزائرةٍ
فسرقتني بنظرةٍ
بلحظةٍ
ببسمةٍ
واضرمتني نارًا
أشعلتني
وفي عينيك نورًا مقدّسًا.....
عجِزَتْ عنه ابياتي!

.




طرقتِ الباب استفهامًا
ودخلتِ الدار كزائرةٍ
اقتربتِ بتؤدةٍ
دنوتِ على مهل
قرَّبتِ المسافات
كأنها... لم تكن بيننا
منذ التقَيتُك ِ... فواصل!



انه جنون المشاعر وطغيان الحنين
هو جبروت الاحتلال والحنان . .
للحنان جبروت من نوع آخر
وللمشاعر طغيان من شكل آخر
احتلال لا نقوى على مقاومته
وجبروت نخشى مجابهته . .
امتلاك لكل مشاعرنا
واستباحة لكل ما فينا
لتبقى مساحات الصدق بداخلنا مشغولة
وتنبض لمن نحب ونهوى . .
انه جبروت الحنان الطاغي .


الصابر الرائع ملك التعبير

لك من القلب أجمل الاماني






مع محبتيlonely

lonely .............. الالمسائية


إن كان الحنين آلة جنون المشاعر فما أحلاه من طغيان
ليت النفس تبقى حينها على جنونها!
وإن احتل الحنان بجبروت الذات فما من معاناة وإنما مواساة
ليت القلب يعيش دوما في أفياء هكذا احتلال!
هو كما قلت:
"احتلال لا نقوى على مقاومته
وجبروت نخشى مجابهته "
وإنما النبض في تواصله يتابع معنا من خلاله الحياة
فنتجدد ونغتسل بالأشواق مرات ومرات
وما امتلاك المشاعر فينا من غيرة وجنون وموتلاة ونفور وانجذاب سوى أكبر برهان على ممارستنا لتلك الطقوس الت نسميها طباع والتي تشكل مجمل كياننا
وكما قلت أيضا وأيضا: إنها مساحات الصدق التي تنمو فينا في النهاية

وتقديري................... الصابر

نسر الشرق العاشق

تحملنا كلماتك على جناح الشوق لمداعبة كلماتك العذبه

فمشاعرك المتوهجه امواج من العشق والشوق الازلي

وشواطىء افكارك اخلاص وتفان

فرموش معشوقتك خيوط حريريه التفت حولك كشرنقة بشريه تحيطك من كل صوب

فترتبط كلماتك بها

وتغادرك المشاعر بحثا عنها

فمنها ولها كلماتك

رااااااائع ايها العاشق

لك

وانتظر جديدك

اختك روز

طرقتِ الباب
دخلتِ الدار كزائرةٍ
دنوتِ على مهل
قرَّبتِ المسافات
كأنها... لم تكن بيننا
منذ التقَيتُك ِ... فواصل!

...................... كانك توصف لنا الطريق
القلبية

النسر المحلق /




نقرأ ..


طرقتِ الباب
دخلتِ الدار كزائرةٍ
فسرقتني بنظرةٍ
بلحظةٍ
ببسمةٍ
واضرمتني نارًا
أشعلتني
وفي عينيك نورًا مقدّسًا.....
عجِزَتْ عنه ابياتي!




الحاجب الذي يفصلنا عن رواق الملك ما عاد موجودا .. اذهلته الحكاية فاشفق على عكازه او رمحه الذي يحمله ويحمل عرش سيده ..
اشفق علينا من كلمات نسر .. محب للارض ..





مع خالص المنى ..

no_one_rose..................... ميناء الشوق الدافئ مساء الخير



وأغادر مشاعري بحثا عنها..
وتغادرني مشاعري وتلحق بها رغما عني
وما بين أرجوحة الأحاسيس تنتابني نوبة الرحيل /اللحاق
أغادر معها...
أغادر من أجلها
وترتبط كلماتي بها
وأبقى أحاور وجدها
وفي البال حلم
وفي المخيّلة زوبعة أسرار
وجرح قديم
ورياح تدوي
والنفس تثور
وفي أعماقي مرسال شوق
وعذابات من أمواج البحار
وفي النبض نغم حزين وانتظار!!!


الطيبة............... الصابر

عزيزي العشق................... اطايب التحيات

ما بين النسر والصقر فوارق
أقله تحليقا بالكلمة!
الصقر طيب ورائع وانما اردت ممازحتك فقط


وانما الطريق لا زلنا في بداياتها وما الضير من رسمها في البال؟


مجددا.................. الصابر

أبو يافا................. صباح سماء صافية


................................

الحاجب الذي يفصلنا عن رواق الملك ما عاد موجودا .. اذهلته الحكاية فاشفق على عكازه او رمحه الذي يحمله ويحمل عرش سيده ..
اشفق علينا من كلمات نسر .. محب للارض

........................................


تمنيت لهذا الحاجب التواصل المتناغم ولا الفصل
أكان الرواق موجودًا أم لا لا فرق فالملك لا يطال مهما تعالينا
وهذا العكاز صلب مهما شاخ إن شاخ وما من يقف بوجهه
أما الشفقة فقد تكون لأهل الأرض ولا بدّ
فالذهول يعتريهم ويصدمهم أحيانا لكل جديد
بعدها يتعودون عليه ويتقبلونه شيئا فشيئا


الطيبة................. الصابر