العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > واحة الزهـرة

واحة الزهـرة زهرة الشرق - غرائب من العالم - حوارات ساخنة - نقاشات هادفة - معلومات مفيدة - حكم - آراء - مواضيع عامة - أخبار وأحداث يومية من العـالم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 27-04-06, 08:53 PM   #1

عايدة
خطوات واثقة

رقم العضوية : 4356
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 101
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ عايدة
اصلاح التعليم الديني


اصلاح التعليم الديني


كأن قدر المسلمين ان أي اصلاح لشأن من شؤونهم لا يأتي الا على سبـيـل رد الفـعل لحدث قاهر اما يوقـظهم ليجدوا أنفسهم في الخطر او يفرض التغـيـيـر عليهم قسراً بحسب الارادة الخارجية وأولوياتها، وما دامت المشكلة فينـا بالأسـاس فلا يـنـبـغي ان نـتـذمر او نـستـغـرب ما تؤول اليـه الامـور في كل شـأن، لكـن ما يـدعو للغـرابـة تـجـاهـل الخطأ واعتبار الدعـوة للاصلاح مبـنـيـة على خلفية تآمرية وذلك بالربط السـاذج بينه وبين متطلبات الخارج عند الرافضين له.

في هذا السياق وبعد علامات فشل الاصلاح السياسي الذي تفرضه أميركا بالقوة في العالم الاسلامي (الشرق الأوسط الكبير) فإن الأخطر منه هو الاصلاح الديني الذي يهدف الى تطويع الإسلام ليصبح ديناً مسالماً لا يولد الارهاب... وذلك من خلال مدخلين يعمل عليهما دعاة هذا الاصلاح، الأول يعتمد نقد النصوص المقدسة، وتفكيك العقائديات المتجمعة من حولها (انظر: رضوان السيد، الاصلاح الديني واشكالياته، الحياة: 18-12-2004)، وقد بدأ ذلك من خلال سيل التشكيكات بمصداقية النص القرآني وتاريخه، والمحاولات الساذجة لتأليف نصوص مصححة عن النص القرآني، ونشرها بين المسلمين، اما المدخل الثاني فهو اصلاح مناهج التعليم الديني منه بالخصوص، ومشروع الشرق الأوسط الكبير واضح في هذا الهدف، وتصادف دعوة الاصلاح هذه ذروة من التخلف تعم بلاد المسلمين، فنسبة الأمية ما زالت مرتفعة، ونوعية التعليم المتاح متردية، وبعيدة من الاهداف التنموية، فضلاً عن سياسات التعليم، ووضع المعلمين، ومناهج التعليم وأساليبه، وقد أدت الدراسات المتعلقة بنوعية التعليم في البلدان العربية على غلبة ثلاث سمات أساسية على ناتج التعليم وهي: تدني التحصيل المعرفي، وضعت القدرات التحليلية والابتكارية، واستمرار التدهور فيها، مما يعني خللاً جوهرياً بين سوق العمل ومستوى التنمية من ناحية وبين ناتج التعليم من ناحية أخرى، وتأتي أهمية التركيز على التعليم من بين جوانب الاصلاح كونه القاسم المشترك في كل عمليات التنمية والنهضة المستهدفة والمرجوة، وتبدأ به كل البرامج والمشروعات الممكنة للعمل والنهوض، وتنتهي اليه ايضاً باعتباره هدفاً ووسيلة في آن واحد، والجانب الأهم من التعليم ما يتعلق بالقيم التي تحكم العلاقة بين الفرد والجماعة والعالم، ومرجعية هذا الجانب دينية بالاساس، فتأتي الدعوة الغربية لاصلاح التعليم مستهدفة بناء جيل جديد يؤمن بالتسامح والقيم الغربية وبنبذ التطرف والارهاب ومعاداة الغرب، فلا بد من تجفيف ينابيع التطرف التي يراها مستشرقو البيت الأبيض في نصوص الجهاد التي يدرسها طلاب المدارس والعقائد الدينية حول الآخر التي تحتويها مناهج التربية الاسلامية، وقد كانت الدعوة المعلنة والسرية صريحة في تحديدها.

لم يتأخر رد الفعل العربي والاسلامي في الاستجابة لدعوة اصلاح التعليم، فبدأت باكستان باعادة النظر في التعليم الديني ومعاهده ابان الحرب على أفغانستان، بينما كانت السعودية المستهدف الاول بالمشروع تخوض جدلاً منذ سنوات حول مشكلات التعليم واصلاحه أسفر عن اصلاحات في المناهج ولا تزال مستمرة حيث أثارت المطالبات الاميركية بالتغيير تيارات متعارضة، بين تيار سلفي رافض لأي تعديل يطاول المناهج الدينية باعتباره محاولة لتغيير البنية الدينية للمجتمع وبين تيار اصلاحي يرى الاصلاح استجابة لضرورات داخلية ومصلحة وطنية محضة، وان الدعوة لتطوير المناهج عالمية ولا تقتصر على عالمنا العربي، اما التركيز على البلاد العربية فيرجع الى وضع النظم التربوية في بلادنا في قفص الاتهام اثر الحدث الأيلولي، واعتبار السياسات التعليمية عنصراً من عناصر السياسات الأمنية، ولاحظ المحللون السعوديون ضرورة اعادة النظر في المناهج من حيث صلة مضمونها بالواقع وحاجة الطالب لها، وأخذ المتغيرات الحياتية والتطور الاجتماعي بالاعتبار في اختيار المادة الدينية وأسلوب عـرضها، وتنقية المقررات الدراسية من النزعات التكفيرية ومن آثار المعارك الكلامية والسياسية في تاريخ الجدل العقــائدي، ومراعاة وحدة الأمة الاسلامية، والتـركيز على تقرير مقتضى النصوص بغية تعميق مفــاهيم الحقوق الشرعية للانسان، وتقرير قواعد التعامل مع المخالف كالعدل والرحمة والمجادلة بالتي هي أحسن، وادخال مواد جديــدة تتعلق بقيم حضارية وانسانية، واشراك الآباء والأمهات في تحديد نوع المناهج الدراسية لأبنائهم وبناتهم، ومكوناته. (انظر تقريراً حول تعديل المناهج السعودية، الحياة: 31/3/2004).

اما في الامارات فقد أوصى تقرير إماراتي بتعديل شامل على مناهج التربية الاسلامية، يأخذ في الاعتبار التطور الذي يمر به العالم الآن، ويـذكر التقـرير مبـررات دعـوته للاصلاح من خلال توصيف تلك المناهج التي تسودها درجة عالية من الارتجال والعشوائية، وتشتمل على قيم يهدم بعضها بعضاً وتقتصر على الاستظهار والحفظ، والمنهاج يحدث اخـتـلالات وتشـوهات نفسية عند الطلبة ولا يساعد على ترسيخ القيم عن اقتناع، وهو غائب كلياً عن الواقع المعاصر وقضاياه بحيث ان كل ما يناقش فيه يعود الى التاريخ وكأن الاسلام ظاهرة تاريخية ليس لها امتداد في الوقت الحالي، مما يجعل الطالب يخلص الى ان الواقع المعاصر هو مصدر الشرور وان الخير كله هو في التاريخ، وفضلاً عن ذلك هو منهاج ذكوري الطابع يركز على دور الرجل ويتجاهل الى حد كبير قضايا المرأة ودورها، كما يتجاهل القضايا المعاصرة، وأساليب التدريس فيه تعتمد على الحفظ، والمدرسون غير مؤهلين بدرجة كافية لتدريس منهج اسلامي متطور، ويخلص التقرير الى ان لا بد من بناء منهج جديد يقوم على اعتبار القرآن الكريم والسنة مصدراً للمعرفة وليس موضوعاً للحفظ والاستظهار (الشرق الأوسط:1/9/2004).

توصيف الحالة السعودية والاماراتية ليس الا أنموذجاً لعقم مقرر التربية الاسلامية في العالم العربي، وهي مشكلة ذاتية قديمة لم يلتفت الى معالجتها الا اخيراً، فالحصيلة المعرفية حول الاسلام والقيم الاخلاقية التي يحض عليها في مختلف المجالات متناقضة لدى الشباب العربي المتخرج من المدارس، بل ان القيم التي تبقى لديه هي اجتماعية وتقليدية اكثر منها قيماً تربوية مدرسية، لذلك نجد حيرة لدى الشباب في التعامل مع الخطاب الديني المتناقض بأطيافه المتعددة على مختلف المنابر، نظراً لانعدام الرؤية النقدية في تكوين المعرفة والاعتماد على التلقين، وهذا ما سيؤول بطبيعة الحال الى تهيؤ الأجيال للانسياق وراء التيار الأقوى في الجذب والسيطرة على المشاعر.

من جهة اخرى فإن ذكريات الطالب حول مقرر التربية الاسلامية هي الاسوأ بين المقررات الاخرى نظراً لطبيعة العلاقة بين الطالب والاستاذ القائمة على التسلط والأمرية، فضلاً عن المكانة الثانوية التي تحتلها المادة بين مختلف المقررات، وهذا ما يحيل الى مشكلة اخرى تتعدى مضمون المادة الى طرق تدريسها وبالتالي تكوين الجامعيين الذين يقومون بتدريسها.

والسؤال الذي يبقى معلقاً: هل الدعوة الأميركية الى اصلاح التعليم الجيني – بما انها تصادف خللاً عملياً لا يسع احداً إنكاره – ستؤول الى استجابة قسرية ترضي المطالب الخارجية فتزيد الطين بلة؟ أم انها ستؤول الى اصلاح علمي يستجيب للحاجة التربوية للاصلاح؟ هل ستعاد للتربية الاسلامية مكانتها بين سائر المقررات ام ستبقى على الهامش في الوقت الذي هي فيه الأهم والأخطر على جميع الاصعدة؟

ان اصلاح مناهج التعليم عموماً والديني خصوصاً هو ضرورة ذاتية قبل ان يكون مطلباً عولمياً، وربط الاصلاح بالمطالب الخارجية ما هو الا تعلة للهروب منه، فليكن بحث مسألة تغيير المناهج مستنداً الى معطيات علمية ومنهجية موضوعية بعيداً من عقدة الخارج والمؤامرة.


توقيع : عايدة
خلقت حرا فقيدني وجودي

عايدة غير متواجد حالياً  
قديم 28-04-06, 12:42 AM   #2
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة

عايدة

وما دامت المشكلة فينـا بالأسـاس فلا يـنـبـغي ان نـتـذمر او نـستـغـرب ما تؤول اليـه الامـور في كل شـأن ، نعم تسعى أميركا منذ سنوات لتغير المناهج بالدول العربية وخاصة الدينية منها والتي تنص على الجهاد لرفعها من المدارس وعدم تدرسها للطلبة
ولا بأس تدريس الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الداعية للسلام"حيث خلاف ذلك يؤدي بنظرهم بالنشء إلى أن يفكر تفكيرا متعصبا يؤدي إلى أخذ مبادرات عدوانية أو أن ينمي فيه كره الناس والشعوب والأديان. سبحان الله كيف يحكمون ربما أميركا تنجح في تغير الكثير من المناهج ولكن ليس الامور الدينية والتي هي همها بالدرجة الأولى حيث هي عصب الحياة لكل مسلم لقول الحق تبارك وتعالى ( ان الدين عند الله الاسلام ) ويقول سبحانه وتعالى(اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا ) ان مبادرى مثل هذه تعني الغاء التاريخ الاسلامي من جذوره ومهما حاول ولاة الامر بالدول العربية والاسلامية للانصياع فأنها ستفشل حيث المسلم رهن حياته لدينه ونشره وليس لتقليصه . تحيتي لك


حبىالزهرة غير متواجد حالياً  
قديم 28-04-06, 02:28 AM   #3

عايدة
خطوات واثقة

رقم العضوية : 4356
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 101
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ عايدة

صديقي قد أوافقك في كثير مما قلت ولكن الآية الكريمة :[ان الدين عند الله الاسلام ] لا يقصد بها الدين الاسلامي وانما جميع الأديان من خلال كل الرسل إذ رددوها بصيغ مختلفة
عد الى المصحف الشريف واقرأ وتمعن لتجد صدق ما قلت
وهذا فيه توحيد للرسالات كونها جميعا من واحد احد
يبقى اختلاف الديانات هو اختلاف في أزمنة الظهور وتطور البشرية وترقي الفكر الانساني
ومن هنا جاءت عظمة الاسلام وصدق الله العظيم:[لتكونوا على الناس شهداء ويكون الرسول عليكم شهيدا]
ولا تكون الشهادة ألا من متأخر ،فنحن شهداء على من قبلنا ولن نكون كذلك على من بعدنا


عايدة غير متواجد حالياً  
قديم 28-04-06, 10:39 AM   #4
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة

[ALIGN=CENTER]


عايده

( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة/143


(ان الدين عند الله الاسلام ] لا يقصد بها الدين الاسلامي وانما جميع الأديان من خلال كل الرسل إذ رددوها بصيغ مختلفة عد الى المصحف الشريف واقرأ وتمعن لتجد صدق ما قلت.

( قل ءامنا بالله وماأنزل علينا وماأنزل على إبراهيم واسماعيل واسحق ويعقوب والاسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لانفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون) - ( ان الدين عند الله الأسلام ) - (ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتون إلا وانتم مسلمون) - ( وامرت لأن أكون أول المسلمين).


يؤمن المسلمون أن عقيدة الإسلام كتوحيد و إيمان هي دين و اعتقاد الأنبياء جميعاً بعث بها الله إلى جميع الأنبياء لإخلاص العبادة لله ، ويؤمن المسلمون بأن محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء وأن الشريعة التي بعث بها نسخت جميع الشرائع السابقة. وأن القرآن هو كلام الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، ويؤمنون أن الله تكفل بحفظ القرآن من التحريف أو التبديل ويرجعون إلى نصوصه وإلى كلام نبيهم لإستنباط الأحكام الشرعية.

فالإسلام لا يفرق بين الرسل ويؤمن ببعض ويكفر ببعض بل يؤمن بجميع الرسل قاطبه(عليهم السلام).وعلى المسلم أن يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدر واليوم الآخر. ولو قدر الله وتواجدوا كل الانبياء والرسل السابقين بزمن محمد صلى الله عليه وسلم لأتبعوا ماجاء به. ان كل أمة تؤمن بما جاء به رسولها ونحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم نؤمن بما جاء به رسولنا صلى الله عليه وسلم ونقر بانه خاتم الأنبياء وقد بعثه الله للعالمين أجمعين . اذا ((ان الدين عند الله الاسلام ] - ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين).

اللهم توفني مسلما وألحقني بالصالحين

هذا وتقبلي خالص تحيتي وتقديري



[/ALIGN]


حبىالزهرة غير متواجد حالياً  
قديم 28-04-06, 12:48 PM   #5

عايدة
خطوات واثقة

رقم العضوية : 4356
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 101
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ عايدة

صديقي لن أدخل معك في جدال رغم أن تخصصي في الديانات المقارنة يجعلني ألامس كثيرا من التداخلات في خطابك خصوصا فيما يتعلق بالمنسوخات الفقهية ،والشروحات التي رافقتها عبر أبعاد كلي للسيرة المدونة عن التقاث
صديقي
ان ما يتحكم في عقل المسلم اليوم هو المذهبية والتقاليد لا الدين كما نزل على محمد بن عبد الله،ولو تعمق العقلاء من المسلمين في دينهم بعيدا عن شطحات علماء الوصولية
ومروضي السلاطين لوعوا أن دين الاسلام أبسط الأديان فهو وحده سمح باستغلال العقل واستخدامه[سيحوا في الارض وانظروا] [يتفكرون في خلق السموات والارض] كلمة اقرأ وحدها كافية لهذا الدين لولم يستحوذ عليها أصحاب العمائم ويحرفوها حسب أهوائهم وأطماع من سخروهم
أقول هذا وأنا لا أومن بأي مذهب من المذاهب وإنما أومن بما ورد في القرآن وما ورد فيه وشرحه الثقاث مدعوما بالسيرة النبوية وما يؤيدها من أحاديث لا تنطق عن الهوى ولم يؤتمر جامعوها بأوامر حكام زمانهم ،ولنا في خلق القرآن،وحكم الكبيرة ،وزواج المكره،وتفاسير حجاب المرأة ،وووووووو ما لا يتسع له مجال ولا يجدر مناقشته هنا


التعديل الأخير تم بواسطة عايدة ; 28-04-06 الساعة 12:55 PM
عايدة غير متواجد حالياً  
قديم 28-04-06, 06:51 PM   #6

هاوي
جيل الرواد

رقم العضوية : 367
تاريخ التسجيل : Sep 2002
عدد المشاركات : 3,888
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هاوي

.

أختي عايـدهـ

في الحقيقة لن أتطرق إلى محور نقاشكِ أنتي وأخي حبي الكويت حتى وإن كنت معه .

ولكن استوقفني ماقلتي نصه ( من جهة اخرى فإن ذكريات الطالب حول مقرر التربية

الاسلامية هي الاسوأ بين المقررات الاخرى نظراً لطبيعة العلاقة بين الطالب والاستاذ

القائمة على التسلط والأمرية ) فأعتقد أن السبب في ذلك ليس كما ذكرتي بل هو يعود

للطالب نفسه أما المناهج الدينية وخصوصاً لدينا في المملكة العربية السعودية فإن من

يقوم عليها وعلى تأليفها وإعدادها هم مشائخ وعلماء متخصصون .

وبالنسبة للمعلمين فهم خريجوا الكليات الشرعية والذين يقوم على تأهيلهم وتعليمهم

علماء أفاضل ومتخصصون أيضاً .

إذاً فالمشكله ليست بالمنهج ولا المعلم بل في الطالب نفسه .

هذا ما أردت أن أوضحه ولكِ جزيل الشكر والتقدير .

.


هاوي غير متواجد حالياً  
قديم 28-04-06, 08:41 PM   #7

عايدة
خطوات واثقة

رقم العضوية : 4356
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 101
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ عايدة

فأعتقد أن السبب في ذلك ليس كما ذكرتي بل هو يعود

للطالب نفسه أما المناهج الدينية وخصوصاً لدينا في المملكة العربية السعودية فإن من

يقوم عليها وعلى تأليفها وإعدادها هم مشائخ وعلماء متخصصون .

وبالنسبة للمعلمين فهم خريجوا الكليات الشرعية والذين يقوم على تأهيلهم وتعليمهم

علماء أفاضل ومتخصصون أيضاً .

أخي الكريم
جررتني للحديث عن موضوع [طلقته] بعد أن خرجت في مغادرة طوعية من التعليم ،وكان لي فيه جولات وفقني الله لوضع اسسها على مستوى التنفيذات الدياكتيكية ومازالت لحد اللحظة مرجع رسمي للطلبة والاساتذة في الأقسام النهائية
أخي
لا يخفي عليك أن التربية تتعدى الفردانية الى عمل جيل من الراشدين في جيل آخر من المتلقين ،إذ أن كل جيل ينقل ثروة من الأفكار الى الجيل الذي يليه مباشرة،وبينما تجري هذه التربية وذلك النقل،يخضع الجيل التربوي لأثر جميع الاحياء من الجيل السابق الذين مايزالون يسهمون بحظ من النشاط في الدولة والمجتمع،وفي حركة الأفكار والأعمال،والذين لم يفقدوا أيضا سلطتهم في البيت
هذا الضغط الذي يقوم به كل جيل على الجيل اللأحق ضغط لاينكره منكر في البيت ،أما في الوسط الاجتماعي حيث يتم نتاج الكائنات على نحو مستمر غير بين وحيث لا يمكن ان يكون بالتالي أي تقابل بين مفهوم الاجيال البيولوجية ومفهوم الاجيال الاجتماعية،فمن المتعذر أن نفترض أن الحياة يمكن أن تجري وفق إيقاع ينظمه تتابع تلك الأجيال
إن كل جيل ينظر الى الوجود نظرة خاصة به وهو يحكم على قيمة التربية التي يتلقاها على ضوء تجربته في الحياة،ومن هنا جاء الخلاف، فالجيل الجديد لا يمكن أن ينظر الى تجربة الشيوخ والتي لها قصديتها الاجتماعية والمذهبية والسياسية بل والنفعية المصلحية واستمرار السكونية
لن أزيد فتفسير الواضحات من المفضحات ولكني أسألك؟
من يتولى دواليب الاعمال الكبرى حكومية واقتصادية ،ويسير الشركات عبر القارات ،الذين تلقوا تعاليم الشيوخ ،أم من تدرب على النخبة في المدارس الأجنبية والبعثاث ؟


عايدة غير متواجد حالياً  
قديم 28-04-06, 11:07 PM   #8

هاوي
جيل الرواد

رقم العضوية : 367
تاريخ التسجيل : Sep 2002
عدد المشاركات : 3,888
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هاوي

.

أختي عايدهـ

كان إضاحي حول نقطة معينه وهي أن المشكله في الطالب نفسه وليست بالمعلم

فالطالب يتلقى العلوم الدينية في مدرسته من أول سنة إلى آخر سنه فمنهم من

يهتم بهذه العلوم ويفهمها ويدرك ضرورة بقائها معه ماحيي ومنهم من يدرسها

ويحفظها لاجتياز الامتحان فقط فالمشكله قلنا في الطالب نفسه ولم نتطرق إلا ماذكرتي

أنا مداخلتي الأولى كانت لتوضيح هذه النقطة فقط .

أما مايخص سؤالك الخارج عن نقطة النقاش وهو :

( من يتولى دواليب الاعمال الكبرى حكومية واقتصادية ،ويسير الشركات عبر القارات

الذين تلقوا تعاليم الشيوخ ،أم من تدرب على النخبة في المدارس الأجنبية والبعثاث ؟ )

فهذا لم يكن نقطة المداخلة التي أردت توضيحها ومع هذا أقول أنه يوجد لدينا ولله الحمد

والمنه من تولى مثل هذه المهام وهم ممن تلقوا تعاليم الشيوخ وانا أتكلم عن بلادي

المملكة العربية السعودية ولا أستبعد أبداً وجود أمثالهم وخير منهم ممن تلقوا العلوم

على أيدي المشائخ في دول الخليج والدول العربية الأخرى فلو خليت لخربت .

أشكركِ أختي الكريمة .

.


توقيع : هاوي
[align=center]هــ وي ـــا[/align]



zahrah.com

هاوي غير متواجد حالياً  
قديم 29-04-06, 12:09 AM   #9
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة

عايده

جاء بتعقيبك ( صديقي لن أدخل معك في جدال) رأيك وأحترمه

ولكن فقط أحببت توضيح بعض النقاط التي جاءت بتعقيبك

ان ما يتحكم في عقل المسلم اليوم هو المذهبية والتقاليد لا الدين كما نزل على محمد بن عبد الله، ولوتعمق العقلاء من المسلمين في دينهم بعيدا عن شطحات علماء الوصولية -


الحقيقة أن نقطة مثل هذه تعتبر( شمولية ) والمفروض ان نخصص ولا نعمم عندما سئل الشيخ المرحوم ( محمد عبدو ) كانت له مقولة مشهورة ( ماذنب القانون أذا أخطأ القاضي ) يقول سبحانه وتعالى في سورة النجم ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) أي لا يؤاخذ أحد بذنب غيره . ( وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ) ومن هنا عليك التخصيص وليس التعميم .

أقول هذا وأنا لا أومن بأي مذهب من المذاهب وإنما أومن
بما ورد في القرآن ، وشرحه الثقاث مدعوما بالسيرة النبوية .
( مدعوما بالسيرة النبوية ) جميل و من هم الثقات بنظرك ؟
وانت ليس مجبر على الاجابة كونك طلبت عدم الجدال بالموضوع
أعذرني للعودة وتقبل خالص تحيتي وتقديري لشخصك


حبىالزهرة غير متواجد حالياً  
قديم 29-04-06, 01:15 AM   #10

عايدة
خطوات واثقة

رقم العضوية : 4356
تاريخ التسجيل : Mar 2006
عدد المشاركات : 101
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ عايدة

يبدو أننا نمر على السطور،نقرأ الحروف ،
وأننا في حاجة الى معارف أفقية تجعل اطلالتنا ذات بعد لاقط لبانوراما متكاملة قبل أن يخطئ بعضنا في بعض
اشكر تعليقاتكم


عايدة غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:32 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)