الملتزمون الجدد.. و"عثرات" الخطوة الأولى.....

أجواء رائعة مهيبة تغمر الملتزم حديثا، رهبة القرب تسحره، شعور قوي بأنه بعث من جديد، خلع عن جسده رداءً متسخا ضيقا، وأهداه الله لباس التقوى، ينتفض قلبه بين أضلعه، يود أن يهتدي الناس أجمعون لكي يذوقوا حلاوة العودة إلى الله.

ولكن يخطئ من يتصور أن الالتزام أمر يسير، وحياة وردية بلا أي مشاكل، لقد أوضح لنا الرسول صلى الله عليه وسلم هذا في قوله: "يأتي على أمتي زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر".. وهل يقطف ثمار الجنة إلا من تعب في غرسها؟
فهناك العديد من العثرات التي يجدها الملتزم حديثا في طريقه إلى الله،
ورغم قسوة المشكلات الإيمانية التي يتعرض لها الملتزم حديثا والتي تكفي وحدها لزعزعة استقراره النفسي، فإن المجتمع يشارك بنصيب الأسد في زيادة معاناة الملتزمين الجدد.

ويجمل الدكتور عبد الحكم الصعيدي- الأستاذ بجامعة الأزهر معاناة الملتزم حديثا فيما يلي:

أولا: الحنين إلى مرحلة التساهل وعدم الالتزام بالضوابط الشرعية، فهو يقارن حاله بعد الالتزام بحالة قبل الالتزام؛ لأن الالتزام مقيد، وهو ما أكده النبي صلى الله عليه وسلم: "حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات".

ثانيا: تخاذل الوسط الاجتماعي والأسري عن مساندته؛ فقد يجد الملتزم حديثا بعض المنغصات التي تؤثر عليه، وقد تصرفه عن التزامه؛ كأن يكون هو الملتزم الوحيد في أسرته، أو لا يستطيع ترك ثلة الإخوان غير الملتزمين لما يربطه بهم من روابط.

ثالثا: قلة المعلومات الدينية؛ وهو ما يؤدي إلى حيرته في كثير من الأحوال، وقد لا يسعفه وجود عالم واعٍ يوضح له هذه القضايا

ويؤكد د. الصعيدي إمكانية مواجهة هذه العقبات من خلال:

1 - العزيمة الصادقة والتوكل على الله، وترك كل أمر يجر إلى الوراء.

2 – الصحبة الصالحة التي تعين على الطاعة، حيث يقول تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} ( الكهف: 28).

3 – الانتظام اليومي على ورد ثابت من القرآن الكريم والاستغفار والأدعية النبوية.

قوة الإرادة
منقول مع اختصار المقاله منعا للملل

[ALIGN=CENTER]

الاخت لقاء

بارك الله فيك هذا الطرح القيم لما يحوي بين طياته الكثير

لاشك أن الأنتقال من مرحلة الى مرحلة تواجهها الكثير

من الصعوبات، ولكن بالصبر والتأني نحقق الكثير تحيتي[/ALIGN]

تخاذل الوسط الاجتماعي والأسري عن مساندته؛ فقد يجد الملتزم حديثا بعض المنغصات التي تؤثر عليه، وقد تصرفه عن التزامه؛ كأن يكون هو الملتزم الوحيد في أسرته، أو لا يستطيع ترك ثلة الإخوان غير الملتزمين لما يربطه بهم من روابط.



صحيح كثير مما ذكر في المقال

العزيمة الصادقة والتوكل على الله، وترك كل أمر يجر إلى الوراء.



جزاك الله خير

واهلا بك بيننا

تحيتي

اخي العزيز العين الساهرة

لك كل الشكر علي ما اشرت اليه من اهم نقطه بالموضوع

وهي ما يقاسيه الكثير من صعوبة الانتقال من حاله ما الي النقيض

مودتى

الاخت الفاضلة حياة
جزاك الله خير لقراءة الموضوع والتعايق عليه

مودتى

لقاء

لنا لقاء معكي على الخير دوماً

موضوعك هو يشكي عن لسان حالنا الأن

نسأل الله الثبات

[ALIGN=CENTER]
الأخت لــقاء
جزاك الله خيرا على هذا الطرح المفيد
ودعيني أقول
ان الأمر لا يقف عند حد تخاذل الوسط الإجتماعي والأسري
بل قد يصل الأمر إلى الدفع بالإنسان الملتزم إلى الخلف
ومحاولة جذبه للوراء
والعودة به إلى مرحلة ما قبل الإلتزام

مرة أخرى جزاك الله خيرا لقاء
على هذا الموضوع الرائع
دمت بخير
[/ALIGN]

مشرفنا العزيز معاذ
فعلا هناك من الاهل من يعترضوان علي التزام ابنائهم وبناتهم
ربما الابناء خوفا من التطرف والبنات اعتقادا بان ذلك سيؤخر زواجها
طبعا هم ليسوا علي حق

جزاك الله خير
.
.
مودتى