المدمن المتعافي ..... للنقاش الجاد

[c]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


تأتي علينا جميعا فترات النزوه والتجربه في أشياء غامضه وتترتب عليها حياة أجتماعيه قاحلة من الموده.

المدمن المتعافي ... يعاني أضطرابات غير طبيعيه من ناحيه أجتماعيه.
فلطالما رفضه المجتمع ونبذه عنه .. ولطالما أبتعد الناس والمقربين منه.

طبيا يجزم الأطباء والأستشاريين النفسيين بأنه حاله مرضيه .. جسديه بنسبه ولكنها نفسيه بنسبه أكبر.

فالناحية الجسديه تكمن في أنقطاع المخدر عن جسم المدمن .. فالمواد المخدره المتضمنه على مادة المورفين المخدره تقوم بأغلاق معظم خلايا الجسم ومخارجه .. فيلاحظ عليه العطش واللجوء للحلويات .. ولا يأكل ولا يخرج من جسمه أي فضلات سوى العرق وذلك لأنه معظم الفضلات تبيقى في الدم فيجبر على أخراجه من العرق وبنسب ضئيله جداً .. نسبتاً للوضع العادي للجسم.
فعند الأنقطاع يبداء مشور الغثيان .. والأسهال .. والزكام .. والعرق . والأرق الشديد .. عدم المقدره على النوم .. آلام الجسم في شتى أنحاء الجسم وبالخاصه المفاصل.

وتلازمه هذه الحاله لفتره تتراوح بين 4 أيام إلى 10 أو أكثر على حسب كمية التعاطي الذي كان يمر بها .. وعلى المده الزمنيه الذي كان يمارس الأدمان النشط فيها دون توقف .. فجسمه يتشبع ومن الصعب عليه التحمل بدون المخدر.
هذه الأعراض تسمى طبيا ( الأعراض الأنسحابيه)
وهي عملية أنسحاب بقيا المواد المخدره من الجسم.

أما الناحيه النفسيه فهي بعد هذه المرحله من المعاناه الجسديه
فعندما يبداء التحسن الصحي .. يبداء معه النزاع الداخلي
فالخير والشر يتصارع على كل شي .. فيبداء الهيجان في العقل الباطن لمحاوله الهيمنه على التفكير .. ويبداء تذكر فقط الأشياء الحلوه والتلذذ بها في فترة الأدمان ويدوم هذا لمده طويله ويضل يراوده .. ويتعذب المدمن لهذا الشي.. وهنا دور المستشفى في ممارسة العلاج النفسي - الصحي للمدمن
بممارسة المحاظرات التثقيفيه .. ووجود جماعات تمارس نشاطات مختلفه للتغلب على هذه الظاهر .. ولكن الصعوبه مازالت في العقل الباطن .. فحربه طويلة المدى ولاتنتهي لهذا الحد.

فعند خروجه للمجتمع .. يستقبل بأنه مدمن حقير ( وكأن عبيد الله هم المحاسبون لعبيده ) فلا يتقبلونه ولا ينظرون لمعاناته وسنين عمره التى قضاها في الأدمان والتشريد والسجون والمعاناة .. وكأنما هو المذنب 100%

يأتي دور المجتمع ليقتل هذا التائب .. ويرميه بعرض الحائظ وكأنه حثالة المجتمع .. ويحاسبونه على فعلته ولا يحاولون أن يسيرونه على طريق الصواب .ز أو مجرد توجيهيه إلىطريق الخير والصلاح.

فيضعف ويلجاء للخراب مره أخرى.. فتأثير عقله الباطن هنا يبداء ويطغي على الخير الذي هو بداخل كل أنسان.

هذه نبذه سريع وبسيطع عن معاناة المدمنين ..

السؤال هنا .. ما رأيك في ماقريت ؟؟
وهل المدمن هو المسؤل جدريا عن فعلته؟


أرجوا أبداء رأيكم وبكل صراحه


القلبيــــــــــه
الحـــــــــــوراء

[/c]

سيدتى

وما احواله الا احوال
غارق يتشبث بقشه يريد الخلاص
المدمن قد اقال المقال
قتلا من غير سياف
احواله لا ترضى العدو عوضا
عن قريب يرجى لاجله مراقى الانماط

اعتقد انها اشكاليه
تكمن في محور فكر هاجس او ربما ناقص
الادمان ... الا ان الرجوع عنه فضيله
فما اندى المدمن متوجه القالب رضاء للخالق الديان

المجتمع عاده ما يرفض مجاله
الا ان العقلاء لا يعارضون احواله


في تصورى ان المدمن
لا يكون مدمنا بحق الا من خلال مجرات تعنون انماطه
اصدقاء السوء مهلا ......... ما النتجه حيال فرد انتهى اليوم ضائع الاحلام

فقط ليكن واقعنا ثابت الاصل
الادمان كان ولا زال الا ان الرجوع عنه وقبول انماطه بحث من الدقه
حرى بتدال الاخبار ........... فليدعى الى العمل ولتفتح له النوادى ولتقام بامره المعانى
فضيله يريدها فما بال الاخرين يرفضون جانب الاقبال

اسير القلم

[c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أختي العــزيــزة
الحـــــــوراء

موضــوع في غايـــة الأهميـــــة
وهو المدمن المتعافــي

وقد تكرمتِ بطرح سؤالك .

ولكن قبل أن اخوض معكِ في الإجابة على السؤال
فهناك السؤال الذى يُطرح دائما هو لماذا يدمن البعض00
بينما يستطيع الآخرون مقاومة مشكلة الإدمان ؟؟

والجواب أن الفرد يصبح عرضة للإدمان على المخدرات تحت تلك الظروف

* أن يكون جاهلا بمخاطر استعمال المخدرات
* أن يكون فى حالة صحية ضعيفة وغير راض عن نوعية حياته
* أن تكون شخصيته ضعيفة التكامل
* أن يعيش فى بيئة غير مناسبة 0
* أن يصادف كثيرا المواد المحدثة للإدمان سهلة التوافر

وأعود مجدداً لما تفضلتِ بطرحــه

ما رأيك في ماقريت ؟؟
وهل المدمن هو المسؤل جدريا عن فعلته؟

الموضوع ذو أبعاد كثيرة وسوف تكون مداخلتي الآن
وبالطبع سأعاود مرات ومرات للمشاركة معكم في النقاش

أعتقــد أن المدمن ليس هو المسؤل وحــده عن فعلته
ولكن هناك كذلك الإســرة والمجتمـــع الكل مســـــئول
عندما تترك الإســرة الشاب بلا رقابـة وتلبي له جميـــع
طلبـاته هنا يكون دور الإســـرة .
ثم يأتي دور المجتمــع نتيجة ما يعيشه من اوضاع ربما قاسية
شاب لا يجد فرصة عمــل يجد نفسه في فراغ ويصاب بحالة
من الإحباط .

وهناك أمر هااام جــداً هو الناحية الدينينة والبعـد كل البعد
عما امرنا به ديننا القويم فلو كل شاب رجع الى ما امرنـــــا به
دستورنا السماوي وتقرب الى الله أعتقد سيكون قوى الارادة
ولا يفكر ابداً في ذلك .

في الختام ليس المتعاطي هو وحده المسئول ولكن كما اشرت
في مداخلتي الإسرة وأصدقــاء الســوء والمجتمـــع .

هذا ما لدى الآن وان شاء الله لي عودة .

وقبل أن اغـادر أريد ان أطرح هذا السؤال
هل يتحمــل الأصدقاء جزء من تلك المسـئولية ؟؟؟

اكررشكري وتقديري لكِ أختي العزيزة .

تحيــااااتي الموشـــاة بالـــورد
حــــــازم [/c]

[c]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أشكركم اخواني الأعزاء الكوبرا وحــــــــازم لمروركم ونقاشكم بالموضوع ...

فالمدمن مسؤول عندما يذهب الى مصاحبة رفقه السوء وعندما يختار طريق الادمان بنفسه وايضا عندما يكون الرادع الداخلي ضعيف اقصد إيمانه بالله ضعيف ...

لكن المجتمع أيضا ساهم في هذا الادمان والتدهور ...

ومثلما حاول هذا المدمن أن يتعافى وقد تعافى وتاب ...

على المجتمع أن يفعل نفس الشي ... يتعافى من مرض النبش في الماضي ...

أليس من حق هذا المدمن العيش كغيره من الناس ؟

طالما أنه تعافى وهذا الأهم في الموضوع !

من حقه أن يعيش حياته ويمضي بها كما يفعل غيره من الناس ... لأنه متعافى .. ولأنه قد ندم على الماضي ومستعد ليثبت نفسه في الحاضر والمستقبل ليؤمن لنفسه حياة سعيدة ...

وبالعودة لسؤالك أخي حــــــــازم عن الأصدقاء فأنا أري ان لهم دور أيضا ...

فالاصدقاء مسئولون عندما لايوجد هناك من يقف الى جانب هذا الانسان في وقت يكون محتاجا اليهم فيه فتتلقاه الانفس المريضة لتجعله يستنشق السموم ...

ولي عودة بعد معرفه المتقبلين لتوبــــــــه هذا المدمن المتعافي والرافضين له لطرح بعض الأسئلة عليهم ...


القلبيــــــــــه
الحـــــــــــوراء


[/c]

الحوراء
تحياتى ازفها لك
احسنت على هذا الموضوع الاكثر من رائع
اما عن ما قراءته فالحقيقة اشكرك على هذه المعلوملت عن المتعاطين شفاهم الله
هل المدمن مسؤل جدريا عن فعلته؟
بداية التعاطى - تجربة يخوضها مع اصدقاء السوء حين يقدم له سيجارة بها المخدر فيقول له احد الاصدقاء جرب سترى نفسك تطير بالهواء ستكون ملك وووووووو الخ عندها سيتناول هذا المسكين السيجاره ليقوم بالتجربة وبعد لحظات يسأل عن النتيجه فيكون الجواب نعم كما قلت وفى اليوم الثانى تتكرر هذه التجربة وبعد التجربة الثالثه سيحضر هذا الشاب بنفسه يطلب المخدر عندها سيكون (لكل شىء مقابل) وما ان تنتهى المادة التى بحوزته حتى يصبح مروج لها و أذا دعت الظرورة يسرق يقتل يبيع شرفه يبيع بلده هذه حال المتطاطين اذا المتعاطين خطرين على المجتمع
اختى الحوراء
لا تلومين المجتمع ياما عوائل تشردت واطفال ضاعت وزوجات ضلمت وأمهات وأباء قتلوا من ابنائهم المتعاطين
اذا ما هو الحل ؟
انا ارى ليس قتل التاجر وحده بل حتى المروج لها
اما الشاب الذى ضلم فالحمد لله جميع الحكومات وضعت المستشفيات لعلاجهم وبعد فترة العلاج يخضع هذا التائب الى فحص اسبوعى مجبور عليه من قبل وزارة الداخلية لمتابعة احواله ( تحاليل )
يضاف الى ذالك يوضع مكان مخصص للتائبين يجتمعون به اسبوعيا لارشادهم من قبل المختصين ورجال الدين
بعد تجاوز المدة المقررت لهم حسب ما يراها المختصين اعطائهم فرصة للعمل مع المراقبة من بعيد
نعم المتعاطى هو مسؤل عن فعلته أسأل الله لهم الشفاء العاجل وان يدمر تجار المخدرات و المروجين لها - اللهم امين
وختاما تقبلى تحياتى
حبىالكويت