عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-08, 06:01 PM   #141
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: ملف خاص لمتابعة إنفلونزا الطيور





بنت اسكندرية كم أسعدني حضورك ودمتي


ومتابعة لأخر الأخبار لهذا المرض الفتاك


محاولات لوقف مخاطر أنفلونزا الطيور بعد اكتشاف سلالة جديدة





مـحـيـط ـ مــروة رزق

في الوقت الذي يقف فيه العالم على أهبة الاستعداد واليقظة خوفاً من استمرار انتشار سلالة "اتش 5 أن 1" المسببة لمرض أنفلونزا الطيور القاتل، ومحاولة إيجاد علاج فعال يوقف زحف هذا الفيروس اللعين، أعلن باحثون عن ظهور سلالة جديدة للفيروس تحمل اسم "اتش9 ان2" تشكل أيضاً تهديداً للبشرية.

وأشار الباحثون إلى أن الاختبارات التي أجريت علي سلالة "اتش9 ان2" من الفيروس، أظهرت قدرتها علي الإصابة والانتشار مع بعض التغييرات الطفيفة، الأمر الذي يشكل تهديداً كبيراً للبشر.

ويتفق أغلب خبراء الأنفلونزا علي أن وباء عالمياً قاتلاً لنوع ما من الأنفلونزا هو شيء حتمي، ولا يستطيع أحد توقع أي نوع من الأنفلونزا سيسبب ذلك، لكن المشتبه به الرئيسي هو سلالة "اتش5 ان1" من فيروس أنفلونزا الطيور والتي أصابت 385 شخصاً وقتلت 243 منهم منذ عام 2003.

وأوضح الباحثون أنه تكفي بعض التحورات القليلة ليتمكن "اتش5 ان1" من التحول إلى فيروس يصيب وينتقل بسهولة بين الناس، لكن خبراء الأنفلونزا يحذرون من أن "اتش5 ان1" ليس هو الفيروس الوحيد المحتمل للقيام بهذا الدور، طبقاً لما ورد "بجريدة الزمان".

يذكر أنه توجد مئات السلالات من أنفلونزا الطيور لكن أربعة فقط "اتش5 ان1" و"اتش7 ان3" و"اتش7 ان7" و"اتش9 ان2" هي المعروف أنها سببت إصابات بشرية وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

وقد أعلن علماء جمعية الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أن فيروسات الأنفلونزا الموسمية تطور قدرتها على مقاومة عقاقير الأنفلونزا في جميع أنحاء العالم.

وأوضح الباحثون أن التنبؤ بالتغيرات في فيروسات الأنفلونزا المعروف عنها سرعة التحور ربما يكون أصعب مما كان متصورا، معتبرين أن أوروبا هي أكثر القارات تضررا بسبب سلالات الأنفلونزا التي تقاوم آثار العقاقير المضادة للفيروسات، لكن المقاومة تتنامى في جميع أنحاء العالم.

وأشار باحث من جامعة كلود برنار في مدينة ليون الفرنسية إلى أنه تم رصد نسبة كبيرة من الفيروسات المقاومة في أوروبا هذا الشتاء.

وشدد العلماء على ضرورة تطوير عقاقير جديدة للأنفلونزا، بالإضافة إلى إيجاد طرق أسرع وأفضل لإنتاج الأمصال، كما يخشون من أن تفقد العقاقير بسرعة فعاليتها لمقاومة موسم الأنفلونزا الشديد على نحو غير معتاد أو أن تظهر سلالة جديدة من الأنفلونزا تسبب وباء عالمياً.

وتجمع منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عينات من فيروسات الأنفلونزا السنوية لتجربتها على عقاقير الأنفلونزا الأربعة الحالية و هي "الأمنتادين" و"الريمانتاندين" وعقاري "تاميفلو" و"ريلينزا" الجديدان.

وأكد العلماء أن الفيروسات تغيرت بشكل سريع خلال موسم الأنفلونزا 2007-2008، فبحلول أبريل من هذا العام أبدت 25 % من الفيروسات مقاومة لـ" تاميفلو" بعد أن كانت النسبة 10% .


فيروس الأنفلونزا يطارد الخيول



أعلن باحثون عن ظهور فيروس يدعى أنفلونزا الخيول أو "العترة" المعروف علمياً باسم "H7 N7 H3 N8" من نفس فصيلة الفيروس الذى يصيب الإنسان والخنازير.

وتؤكد النتائج العلمية أن هذا الفيروس موجود فى مصر بنسبة 20 % بين الخيول، ويغلب ظهوره فى فصل الشتاء، حيث يعد مناخاً مناسباً لانتشار الفيروس.

وتنتشر الإصابة بالمرض فى العديد من دول العالم، وبصفة خاصة خيول السباق، حيث تزداد نسبة الخسائر الناتجة جراء هذا المرض والتى تتسبب فى خسائر قدرت بحوالى 825 مليون دولار أمريكى.

وتعد الخيول من الحيوانات الحساسة، والتى تضعف مناعتها بسهولة، كما يستشرى المرض فى أقاليم مصر وتزداد وطأته فى أقاليم الوجه البحرى، بالإضافة إلى محافظتى القاهرة والجيزة، بينما تقل نسبة الإصابة فى أقاليم مصر العليا والصعيد.

ويصيب أنفلونزا الخيول فصيلة " الخيول، البغال، الحمير"، وكانت أولى حالات هذا المرض فى مصر لأول مرة سنة 1989، وخلال عامى 89 و 90 تم انتشاره بين خيول مصر كلها، وينتقل الفيروس عن طريق الهواء، وبالتالى يكون واسع الانتشار عن طريق الرزاز الخارج من الجهاز التنفسى للحيوان، ونسبة النفوق بين الحيوانات ضئيلة بسبب هذا الفيروس، وتتراوح مدة حضانة المرض من يوم إلى ثلاثة أو خمسة أيام على الأكثر.

وينتقل بين القطط



حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة " الفاو"، من خطورة تواجد القطط في المناطق المصابة بفيروس أنفلونزا الطيور القاتل، لأنها يمكن أن تلتقط الفيروس وتنشر المرض.

وقالت الفاو أنه يجب ابقاء القطط داخل المنازل في مناطق المزارع المصابة بالفيروس، فيما تشير دلائل من اندونيسيا ودول أخرى إلى أن القطط يمكن أن تصاب بالعدوى من تناول دواجن أو طيور برية مصابة بالمرض.

ويخشي الباحثون من أن تصبح القطط عائلا للفيروس بحيث يتحور داخلها الى شكل ربما يسبب وباء بين البشر.

وأوضح الكسندر مولر مساعد المدير العام لمنظمة الفاو أن نمو الفيروس في القطط يمكن ان يساعد فيروس" H5N1" على التحور الى نوع شديد العدوى قد يفجر وباء للأنفلونزا.

ووفقاً لبيانات سابقة صادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإنه تم بالفعل تسجيل عدة حالات، انتقل فيها الفيروس المسبب لمرض أنفلونزا الطيور، إلى عدد من القطط، في تايلاند والعراق وروسيا والاتحاد الأوروبي وتركيا.

نصائح عامة للوقاية



إذا كنت تريد وصفة سهلة وغير مكلفة للوقاية من أنفلونزا الطيور عند طهي الدجاج، فالخل هو أفضل وسيلة.

وقد أفاد أطباء بأنه من المهم جداً وضع كل من الدجاج والبيض في ماء مضاف إليه الخل لمدة عشر دقائق قبل البدء في استخدامه وذلك تحسباً من مرض أنفلونزا الطيور الذي بات قريباً جداً منا.

وهذه الطريقة الاحترازية فعالة جداً ورخيصة، وتساعد على قتل فيروس المرض بسهولة، أما النصائح التي أوردتها منظمة الصحة العالمية لطهو الدواجن والبيض في المناطق التي يصيبها المرض فهي:

أولاً- تفادي العدوى من خلال:

- عزل لحم الدواجن النيئ عن الأطعمة المطبوخة.

- عدم استخدام اللوحة أو السكين ذاته لتقطيع اللحم النيئ واللحم المطبوخ.

- عدم مسك الأطعمة النيئة ومن ثم المطبوخة قبل غسل اليدين.

- عدم وضع الأطعمة المطبوخة في المكان أو في الصحن ذاته الذي كانت موضوعة فيه قبل طبخها.

ـ التأكد من أن حرارة اللحم من الداخل بلغت 70 درجة مئوية وأن لونها لم يعد زهرياً.

ثانياً- التنبه إلى البيض

يمكن للبيض أن ينقل عوامل مرضية داخل قشرته وعلى سطحه، ولذلك من الأفضل القيام بالتالي:

- غسل قشر البيض بالماء والصابون ومن ثم غسل اليدين.

- التأكد من أن صفار البيض مطبوخ جيداً ولا يبقى سائلاً.

- عدم مزج البيض النيئ أو المطبوخ جزئياً بأطعمة لن يتم طبخها لاحقاً.

ـ بعد مسك البيض أو الدواجن النيئة، يجب تنظيف جميع أماكن وأواني الطبخ بالماء والصابون ثم غسل اليدين. انتهى

اللهم أحفظ أمة المسلمين




توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس