بداية احب ان اوضح سبب طرح الموضوع , لأنني اعلم ان المنتدى لا يهتم بالمواضيع التي تهتم بالفن والغناء
وهذه هي توجهات المنتدى ولابد ان احترمها , انا هنا اورد الموضوع عن كاظم الساهر الشاعر الذي كتب العديد من الاغاني , وعن كاظم الرجل الذي يمر في حياته بحالات حب ويحس بما نحسه نحن
هذا المقال قراته لكاظم واعجبني فاحببت ان اطرحه بين يديكم

المرأة والحب

الحب يثبت لي بأني انسان.. فأنا تلميذ بمدرسة الحب.. لو كنت معلما فيها لخشيت على الأرض التي امشي عليها ورفعتها لمستوى السحاب.. ولزرعت الأرض ورودا بشتى الألوان.. ومنعت الحبيب ان يمشي الا مع حبيبته.. ومنعت الكلام بالصوت العالي.. وطالبت الحبيبين بالكلام همسا.. ومن يقول ان الحب حرمان فقد أخطأ
فالحب بحر يغذينا حنانا وهو مجبول بالفرح
انما هو جميل بعذابه ولولا لوعته لما كان للحب وأحساسه قيمة أو معنى
وكم هو جميل بحالة الغليان التي ترافق الحبيب حيث يحلم بمشاهدة محبوبه
أو سماع صوته.. احيانا يتهمون الرجال بالخيانة .. ولكنني أقول ان هناك رجال يملكون من الحنان الطيب
.. وهناك نساء يملكن من القسوة ما يفوق الوصف.. لا أقدر أن أتصور ان تتحول امرأة الى مخلوق قاس
..أكثر ما يلفتني بالمرأة والذي اعتبره أهم شيء فيها البساطة والحنان, فهي قادرة بحنانها ان تربي الرجل من جديد
والصفات التي تعجبني في المرأة, ان تكون تشبه أمي وصبرها لأن أمي صبرت على أبي كثيرا
شعرت بالحب للجنس الآخر باكرا جدا.. كنت في العاشرة من عمري وكانت تسمع ساعات طويلة ما كنت أروي لها من قصص تثير اعجابها وحماسها.. كانت بيصاء البشرة شقراء الشعر. عسلية العينين, في بغداد عشت قصة حب أخرى, كنت دخلت مرحلة المراهقة الأولى, وأعزف لها على الغيتار موسيقى للحب وكلماتها
أدمنت على مشاهدة الأفلام العربية وأحببت فاتن الحمامة, سعاد حسني, ناديا لطفي ومريم فخر دين .. لكن أيا منهن لم تجسد فتاة
.أحلامي, لأن فتاتي كانت بالقرب مني, ولم تكن تشبه في أي حال نجمات السينما
ابن 17 , أحببت ابنة عمي التي أصبحت زوجتي بعد فترة الخطوبة امتدت سنة.. أنسانة طيبة مخلصة عزيزة النفس واعجابي بملامحها وشخصيتها جعلني اتعلق بها أكثر, خصوصا وانها باتت تعرفني أكثر مما أعرف ذاتي, فهي أم أولادي وأحباب عمري وسام وعمر

كاظم الساهر


لكم ولقيصرنا العزيز
the_caesar_85@hotmail.com