رد: سرطان المبيض.. والتشخيص الحديث
ما العمل؟
* رغم تقدم الأبحاث فإن النتائج لا تزال قليلة، مقارنة بما حدث من تطور في أبحاث سرطان الثدي وعلاجه. فإن هناك الكثير من الخطوات التي بإمكان النساء اتباعها:
* تعرّفي على مخاطر الإصابة
* يصبح اختبار مؤشر «سي إيه - 125» واختبار الموجات فوق الصوتية عبر المهبل مهمين، إن كنت من المعرضين لخطر أكبر في الإصابة بسرطان المبيض. كما أنك معرضة وراثيا لهذا السرطان، إن كانت واحدة من قريباتك: أمك، أو أختك، أو ابنتك، أو جدتك، أو عمتك، أو ابنة أختك أو ابنة أخيك، من المصابات به. كما أن النساء من حاملات جيني BRCA1 وBRCA2 المشوهين، المسببين لسرطان الثدي، معرضات لخطر كبير في الإصابة. ويوصي أغلب الخبراء بإجراء توليفة من الاختبارات للنساء الأكثر عرضة للإصابة، تشمل اختبار مؤشر «سي إيه - 125» مع اختبار الموجات فوق الصوتية عبر المهبل كل ستة أشهر. وإن ظهرت قيمة مؤشر «سي إيه - 125» مؤكدة فإن ذلك سيعني أن الإصابة مؤكدة فعلا، ولذا فإن من المفروض إجراء عملية جراحية. أما النساء المعرضات أكثر لخطر الإصابة اللاتي ما زلن في أعمار الإنجاب، فعليهن التفكير أيضا في إزالة مبايضهن عند وجود الإصابة المؤكدة، وهي عملية فعالة بنسبة 90 في المائة لدرء وقوع سرطان المبيض.
* ارصدي الآلام في منطقة وسط البطن
* إن كنت من المعرضات الأكثر خطرا للإصابة بسرطان المبيض، فعليك الانتباه إلى أي أعراض لآلام جديدة في منطقة البطن وفي الحوض، تستمر لشهر أو أكثر، حتى ولو كنت تحاولين اتخاذ خطوات للتخفيف منها، مثل تناول الملينات أو إجراء التمارين الرياضية أو تغيير النظام الغذائي.
إنك تعرفين أمورك الطبيعية، ولذا فإن أصابك القلق فإن عليك زيارة طبيب الأمراض النسائية لفحص الحوض. وإن أدى هذا الفحص إلى حدوث شك في الإصابة فينبغي إجراء اختبار بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل، ثم بعد ذلك ربما إجراء اختبار لمؤشر «سي إيه - 125». وإن كانت هناك حاجة لإجراء جراحة فإن طبيب الأمراض السرطانية النسائية أو أي طبيب جراح خبير بأورام سرطان المبيض، سيقوم بإجرائها.
مع تمنياتي بالصحة والعافية للجميع
|