عرض مشاركة واحدة
قديم 27-05-12, 05:46 AM   #1
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
فتحت ملف ارتفاع معدلات الطلاق





ليلى الشافعي



«الأنباء»


فتحت ملف ارتفاع معدلات الطلاق في الكويت وأسبابها

وحاورت مختلف الأطراف المعنية في هذا التحقيق:




الطلاق هو أبغض الحلال عند الله، فهو يهدم كيان الأسرة ويفرق بين أفرادها، والطلاق يقع بكلمة واحدة يتفوه بها المرء في بساطة وتبقى آثارها الاجتماعية والنفسية مدمرة وعنيفة، وللأسف تدل الاحصائيات خلال السنوات العشر الأخيرة في الكويت ان مؤشر ارتفاع نسب الطلاق في تزايد، فما هي الأسباب؟ هذا ما يوضحه لنا أساتذة القانون والنفس والشرع والتربية.



قضايا الطلاق




المحامية سحر المشري



وعن أسباب انتشار حالات الطلاق في الكويت تقول المحامية سحر المشري، ان الطلاق مشكلة تهدد الأسرة بأكملها وان أسباب الطلاق متعددة أهمها سوء الاختيار مثل ما يحدث عند زواج الفتيات بأزواج أكبر منهن سنا طمعا في الثراء، كذلك الفارق الاجتماعي والمستوى التعليمي بين الطرفين ما يصعب معه التفاهم حول المشكلات التي تواجه الاسرة،



كذلك من ضمن الاسباب عدم قدرة الزوج على الإنفاق ورغبة الزوجة وتطلعها الى مستوى اعلى للمعيشة، وايضا الزواج من الاجنبيات وما يجلبه ذلك من اختلاف في الطباع، وايضا المستوى الفكري واختلاف العادات بما يفسد الحياة بين الطرفين.




وأكدت المشري أن الزواج لابد أن يكون قائما على اسس ومبادئ صحيحة حتى ينجح ويستمر وحتى لا تكون نهايته الطلاق.





وزادت، كما ان من أسباب الطلاق عقم الزوج او الزوجة أو عدم اداء الزوج لواجباته الأسرية تجاه زوجته، والزواج بأكثر من زوجة، كذلك هجر الزوجة قد يكون من أسباب الطلاق الجوهرية، أو كان الزوج ثريا ولا يعدل بين زوجاته، فالمعلوم ان المجتمع الكويتي لا يعاني من الطلاق لغياب الزوج انما يعاني من الطلاق بسبب الهجر وعدم الإنفاق واستحالة الحياة الزوجية.



نتائج وخيمة



وأوضحت المشري ان الطلاق يترتب عليه نتائج وخيمة من هدم منزل الزوجية وخلق عقد نفسية سواء بالنسبة للزوج أو الزوجة أو الأولاد الذين يدفعون الثمن غاليا، كما ان التفريق بين الأم والأب ينجم عنه الخطر للطفل لأن أطفال الأسرة المفككة هم الأخطر على المجتمع كله، فلا يمكن ان ترعى الأم وحدها الأطفال أو الأب وحده، ومعهما ينشأ الطفل المستقر نفسيا ومعنويا سويا.




وأشارت الى ان من نتائج الطلاق نشوء الحدث المجرم الذي يدفع المجتمع ثمن جرائمه، ولا شك ان الطلاق بالنسبة للزوجة هو أسوأ حدث في حياتها فهي تصبح محل شك وريبة بعد ان كانت متربعة على عرش أسرتها، هذا من ناحية، أما بالنسبة للزوج فالطلاق تحطيم له يجعله في مهب الريح فيسهل إغراقه خاصة اذا لم يكن لديه وازع من دين وخلق.



أسرة مفككة



وأكدت المشري ان الطفل الذي ينشأ وسط أسرة مفككة يصبح رجلا خائفا ضعيف الشخصية غير مشبع نفسيا، كذلك الفتاة التي تنشأ في هذا الوسط تصبح فتاة مرتبكة تكره الرجال وهذا بلا شك يؤثر على زواجها المستقبلي وأسرتها المقبلة التي تحلم بها كل فتاة،



هذا ويعاني أطفال الأسرة المفككة كثيرا من الأمراض النفسية ويساهمون بالقدر الأكبر في ارتفاع نسبة الجريمة وهذا ما يتضح جليا في القضايا المنظورة أمام المحاكم ويرجع ذلك لفقدان الرعاية أو انعدام الشخصية، ومن المؤكد ان الطلاق يزيد من الجريمة ويخلق رجالا ونساء مرضى غير مكتملي الشخصية وهذا بلا شك يؤثر على المجتمع ونوعية الفرد فيه.



مسؤولية من؟



أما عن المسؤول عن الطلاق فتؤكد المشري ان الرجل هو أكثر مسؤولية من المرأة باعتبار تكوينه السيكولوجي الذي يعطيه قدرة أكثر على تحمل المشكلات التي تنشأ داخل الأسرة، وكذلك لتجاربه في معترك الحياة أكثر من المرأة ولأنه المتحكم في تربية أولاده، ومن الواجب على الرجل أو الزوج ان يكون أكثر حرصا على تكوين أسرة قوية يفخر بها خاصة اذا ما كان يعد المصدر الوحيد لدخل الأسرة ولا يمنع ان تكون المرأة هي السبب في الطلاق خصوصا اذا كان الزواج مبنيا على سوء الاختيار أو تكون امرأة في مجتمع يختلف في عاداته وتقاليده عن المجتمع الكويتي المسلم.



دور الإعلام



واضافت المشري ان وسائل الإعلام لها دور مؤثر في محاربة ظاهرة الطلاق والقاء الضوء على ما ينتج عنها من مشكلات وأمراض اجتماعية، كذلك هناك الكثير من الوسائل الثقافية التي تساعد على اعداد الشباب الملتزم وتبعدهم عن الاستهتار بالأسرة وتنمي روح المسؤولية فيهم، وكذلك انشاء لجان اجتماعية تساعد من ناحيتها على حل المشكلات الأسرية، وأيضا النظر بعين الاعتبار لأسر المطلقات ومساعدتها ماديا حتى تتمكن من رعاية الأولاد وتربيتهم.



أصبحت ظاهرة








الاستشاري النفسي د.عدنان الشطي بجامعة الكويت يؤكد ان ظاهرة الطلاق بالكويت انتشرت وازدادت نسبتها في الأعمار ما بين 25 و29 سنة وهذا أيضا يناقض من يقول ان الزواج المبكر من أسباب الطلاق، والدليل على ذلك انخفاض نسبة الطلاق في الأعمار من 19 – 24 سنة،



واضاف ان الطفل الذي يفقد أحد والديه بالطلاق يشعر بالنقص تجاه زملائه، وللأسف تجاوزت نسبة الطلاق 25% من حالات الزواج ولم نر أي حلول جذرية، كما ان انتشار ظاهرة ما يسمى بالمؤخر من المهور يرجع سببه الى خوف الآباء على بناتهم من الطلاق،



وان 50% من الطلاق يقع في السنة الأولى للزواج، وفي السابق كان الرجل هو من تسمع كلمته حتى لو كانت خطأ أما الآن وللأسف فقد أصبح بالمنزل رجلان الزوج والزوجة، ونجد ان المرأة اليوم ترد كلام الرجل حتى لو كان صحيحا،



وأشار الى ان الولد أقل تأثرا من البنت بالنسبة لطلاق والديه لأن الولد يخفي هذا الأمر وممكن ان ينسى الأمر خلال فترة قصيرة مادام يحصل على احتياجاته المادية من أحد الوالدين، والسبب ان الولد يخرج كثيرا خارج المنزل وغير مبال، أما البنت فنجدها دائما داخل المنزل وتعاني من المشكلة، ولأن البنت تحب الاثنين معا ومتعلقة بهما، كذلك التأثير النفسي على طفل عمره 5 سنوات أكثر من طفل عمره سنة واحدة.



نوعان من الطلاق



وأشار الى ان هناك نوعين من أنواع الطلاق وهما ما يسمى بالطلاق السلمي وهو أهون أنواع الطلاق لأنه يخرج من دون مشاكل وبطريقة سلمية ولكن هذا النوع نادر جدا، فالطلاق في الكويت معظمه عن طريق المحاكم والقضايا وهذا هو النوع الثاني.



المودة والسكينة



د. أحمد الكوس



ويوضح الداعية د.أحمد الكوس الطريق لحياة زوجية سليمة حتى لا يحدث الطلاق ويقول: الحياة الزوجية لا تقوم إلا على السكن والمودة والرحمة وحسن المعاشرة وأداء كل من الزوجين ما عليه من حقوق، وقد يحدث ان يكره الرجل زوجته أو تكره هي زوجها والإسلام في هذه الحالة يوصي بالصبر والاحتمال وينصح بعلاج ما عسى ان يكون من أسباب الكراهية



قال تعالى



(وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى
أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا
)



وفي الحديث الصحيح «لا يفرك مؤمن مؤمنة
إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر»



إلا أن البغض قد يتضاعف ويشتد الشقاق ويصعب العلاج وتصبح الحياة الزوجية غير قابلة للإصلاح وحينئذ يرخص الإسلام بالعلاج الوحيد وهو الطلاق.




والطلاق بيد الرجل إذا كانت الكراهية من جهته، وهو حق من حقوقه وله ان يستعمله في حدود ما شرع الله وإذا كانت الكراهية من جهة المرأة فقد أباح لها الإسلام ان تتخلص من الزوجية بطريقة الخلع بأن تعطي الزوج ما أخذته منه باسم الزوجية لينهي علاقته بها وذلك إذا استنفدت الزوجة كل وسائل الإصلاح فإذا كان الزوج يضرب زوجته أو يضيق عليها أو لا ينفق عليها أو لا يبيت عندها فلها ان تطلب الطلاق. منقول بتصرف



حبىالزهرة


أن السبب الحقيقي للطلاق في المجتمع
جهل كل من الزوج و الزوجة لدور ه


ولا ننسى دور المحاميين المشجعين
كون المشاكل تدر عليهم ارباح كثيرة








توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس