|
رد: الخليج العربي و النوايا الفارسية
الكتل السياسية قررت عدم المشاركة في الحكومة الجديدة رغم الانقسامات الداخلية
الروضان: ناصر المحمد لم يعتذر لإيران
الجمعة 8 أبريل 2011 الأنباء
مسلم البراك خلال مؤتمره الصحافي أمس (هاني الشمري)
:أدوات الربط أضـف تعليقك :حجم الخط
مسلم البراك خلال مؤتمره الصحافي أمس (هاني الشمري)
الراشد: الأزمة الحقيقية بوجود بعض نواب التأزيم وليست بعودة المحمد لرئاسة الحكومة
حسين الرمضان ـ موسى أبوطفرة ـ ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ ـ فليح العازمي ـ هادي العجمي ـ رشيد الفعم
نفى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان ما ورد على لسان النائب مسلم البراك حول قيام سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بإيفاد وزير الى السفارة الإيرانية للاعتذار عن ورود اسم إيران في قضية شبكة التجسس.
وقال الوزير الروضان في تصريح بثته «كونا» انه لا سند ولا أساس من الصحة لما ورد في تصريح البراك، وانه محض اختلاق وافتراء وعدم مصداقية وتجاوز لكل القيم والأخلاق التي جبلنا عليها في تعاملنا.
وأضاف: ان مثل هذه الافتراءات الباطلة التي دأب واعتاد عليها «النائب المذكور» تأتي من منطلق شخصي صرف ومعروفة الأهداف والمقاصد وتنطوي على مساس مرفوض بسمو رئيس الوزراء.
وكان النائب البراك استند الى ان محامي الدفاع عن المتهمين في قضية التجسس قد أورد هذا الأمر في مذكرة الدفاع المرفوعة الى المحكمة حيث تساءل المحامي: كيف توردون اتهاما لأشخاص وسفارة ورئيس الوزراء الكويتي أوفد أحد زملائه ليقدم اعتذاره للسفير الإيراني؟
ودعا البراك كل القوى السياسية لتدارس الموقف واتخاذ قرار سريع في كيفية التعامل مع رئيس الحكومة.
وحول تشكيل الحكومة التي بدأ سمو رئيس الوزراء بلقاء العديد من الشخصيات لامتزاج الآراء حول أعضائها، أكدت مصادر نيابية مطلعة ان الكتل السياسية اتخذت قرارات بعدم المشاركة ضمن التشكيل الجديد.
وقالت المصادر لـ «الأنباء» ان بعض تلك الكتل تواجه انقسامات داخلية في الرأي حول الدخول في الحكومة من عدمه، إلا ان آراءهـا المعلنة تذهب باتجاه الرفض خصوصا بعد التطورات الأخيرة التي قد تقلب موازين الحسابات السياسية.
مصدر من التجمع السلفي ابلغ «الأنباء» ان التجمع اتخذ قرارا بعدم المشاركة في الحكومة، كما أعلنت كتلة التنمية والإصلاح على لسان ناطقها الرسمي النائب د.فيصل المسلم رفضها الدخول في الوزارة الجديدة.
وأصدرت كتلة العمل الوطني بيانا أكدت فيه احترامها للمبدأ الدستوري في اختيار رئيس الوزراء، مطالبة رئيس الحكومة باختيار وزراء يساندونه بعيدا عن المحاصصة والمنافع الشخصية.
من جانبه، قال النائب علي الراشد ان الأزمة الحقيقية بوجود بعض نواب التأزيم وليست بعودة الشيخ ناصر المحمد لرئاسة الحكومة، كما نفت النائبة د.رولا دشتي ان تكون عرضت عليها المشاركة في الحكومة، مشددة على انها لا ترغب في ذلك.
|