عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-11, 08:24 AM   #6
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: الكويت أبلغت طهران: نشعر بالغدر..


وزير الخارجية الإماراتي يرفض الاعتراف بـ «حزب الله»:

لا يستحقون هذه التسمية

السعودية تدين التآمر على أمن الخليج: إيران تسير في الاتجاه الخاطئ

..ونجاد: «التعاون» يخضع لواشنطن وعليه سحب

«درع الجزيرة» من البحرين

الثلاثاء 5 أبريل 2011 عواصم – وكالات



معارضون إيرانيون يحملون صورة منددة برموز الحكم في طهران لدى تظاهرهم أمام البيت الأبيض أمس الأول (أ.ف.پ)




مصدر سعودي: مروجو الأكاذيب نسوا أنه ليس من حق إيران إقحام أنفها في شؤون أي دولة خليجية
بروجردي يدعو لخروج قوات «الاحتلال» الأجنبية من المنامة
لايزال التوتر السياسي سمة الموقف في الخليج، حيث رد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ردا على التصريحات الإيرانية المنتقدة للمملكة لإرسالها قوات إلى البحرين ضمن قوات درع الجزيرة، معتبرا «أن إيران تسير في الاتجاه الخاطئ».



وأوضح الأمير سعود الفيصل في تصريح له عقب اختتام الدورة الاستثنائية الحادية والثلاثين للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الليلة قبل الماضية في رده على سؤال صحافي حول التوجهات الإيرانية الأخيرة أوضح «أن إيران تسير في الاتجاه الخاطئ».



كما شدد مجلس الوزراء السعودي الذي عقد اجتماعه الأسبوعي برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز أمس على ما صدر عن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض من إدانة لاستمرار التدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون من خلال التآمر على أمنها الوطني وبث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطنيها في انتهاك لسيادتها واستقلالها ولمبادئ حسن الجوار والأعراف والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي.



الى ذلك عبر مصدر سعودي مسؤول عن بالغ الاستنكار والاستهجان للتصريح غير المسؤول والصادر عما يسمى بلجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الاسلامي الايراني، الذي اتهم السياسة السعودية باللعب بالنار في منطقة الخليج، وطالب المملكة بسحب قواتها من البحرين.



واتهم المصدر السعودي اللجنة بتجاهل عن سابق ارادة وتصميم حقائق التدخلات الايرانية في شؤون دول المنطقة وانتهاك سيادتها واستقلالها ومحاولات اثارة الفتن والقلاقل على اراضيها، في سياسات عدوانية تضرب عرض الحائط بكل الاعراف والقوانين الدولية، ومبادئ حسن الجوار، وآخرها التدخل الايراني السافر في الكويت الشقيقة بشبكة تآمرية مرتبطة بعناصر رسمية ايرانية.



واضاف المصدر ان مروجي هذه الاكاذيب، نسوا او تناسوا عمدا انه ليس من حق ايران انتهاك سيادة مملكة البحرين، او اقحام انفها في شؤونها او شؤون اي دولة خليجية، او محاولة مصادرة حق البحرين المشروع في الاستعانة بقوات درع الجزيرة الخليجية، التي تكفلها لها اتفاقات دول مجلس التعاون وتمنحها الحق في الاستعانة بقوات درع الجزيرة مثلها مثل بقية دول المجلس الاخرى وذلك لحفظ الأمن والسلام وحماية الشعب البحريني ومكتسباته.



وكان الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات الذي ترأس دولته الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي قال في تصريح له الليلة قبل الماضية عقب انتهاء الاجتماع الوزاري «ان خطوات ديبلوماسية وسياسية ستتخذها دول المجلس تجاه الأعمال التخريبية التي حدثت في دول خليجية عدة أخيرا تبين أن إيران تقف خلفها» دون الكشف عن تلك الخطوات.



وأضاف بن زايد «أن الخطوات يجب أن تترك لكي يكون لها مفعول اكبر وليس من المناسب أن أصرح بهذه الخطوات الديبلوماسية في الوقت الحالي».مستغربا في الوقت ذاته التناقض بين ما تصرح به طهران ويسمع منها وما هو موجود في الواقع مستشهدا بخلية التجسس التي تم القبض عليها في الكويت في وقت سابق.



وعبر الوزير الإماراتي عن أسفه من تعامل إيران مع دول الخليج وقال: نأسف لأن الجيران في إيران لا يتعاملون مع دول المجلس بنفس التقدير والاحترام الذي تكنه دول المجلس لها.


وفي سؤال ذي صلة بشأن ارتباطات «حزب الله» بالأنشطة التخريبية الأخيرة في الخليج رفض الشيخ عبدالله إطلاق مسمى «حزب الله» على هذه المجموعة قائلا: أتحفظ على استخدام «حزب الله» لهذه العناصر، يمكن أن تسميهم أي حزب، لا يعجبني هذا التعبير.. لا اعتقد انهم يستحقون هذا الحزب.. وما استجد هو خطوات واضحة ليس فقط جمع معلومات بل استهداف مواقع حساسة ومدنيين وعسكريين، لا توجد دولة تحترم قوانينها او مجموعة دول كدول الخليج أن تصمت تجاه ذلك».



لكن التصريحات الإيرانية المثيرة للجدل لم تتوقف حيث اتهم الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أمس مجلس التعاون الخليجي بالخضوع لواشنطن واعتبر أن الموقف بالبيان الأخير «اعتمد بضغط من الولايات المتحدة وحلفائها» وطالب بـ «رحيل القوات الأجنبية» من البحرين.



وقال احمدي نجاد في مؤتمر صحافي بمناسبة راس السنة الإيرانية الجديدة «لا توجد أي قيمة قانونية لهذا الإعلان الذي اعتمد تحت ضغط من الولايات المتحدة وحلفائها».



وأضاف «من المشين إرسال قوات (إلى بلد أجنبي)، اسحبوها»، موجها الحديث إلى السلطات السعودية والإماراتية التي أرسلت قوات الى البحرين لمساعدة السلطة السنية في اعادة النظام وإنهاء التظاهرات والاعتصامات.



وفي السياق، دعا نجاد الأمم المتحدة إلى «منع» التدخلات الأميركية والأوروبية في البلدان العربية، كما أفاد موقع الرئاسة الإيرانية.



وأوضح الموقع ان احمدي نجاد اتصل هاتفيا بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طالبا منه ان تساعد الأمم المتحدة على تسوية مشاكل دول المنطقة «بالتوافق والحوار».



وقال الرئيس الإيراني في هذه المكالمة الهاتفية ان «تدخل بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة في بلدان المنطقة مثير للقلق ويعقد الوضع».



وطلب احمدي نجاد من بان كي مون التدخل من اجل «منع تدخل حكومات تلك الدول» الغربية، مؤكدا ان «الوقت حان كي يلعب الأمين العام للأمم المتحدة دوره التاريخي والحاسم في تسوية القضايا الراهنة على أساس التوافق والحوار تفاديا لتكرار كارثتي أفغانستان والعراق»، حيث تدخلت قوات غربية.



وأضاف ان الجمهورية الإسلامية مستعدة للعب «دور نشط» لتسوية المشاكل الحالية في المنطقة، كذلك انتقد احمدي نجاد «سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الحكومات الغربية في البحرين (حيث تدخلت القوات السعودية خصوصا لدعم النظام) وفي ليبيا (حيث تدخل الغربيون لدعم المعارضة عسكريا) وصمتها ازاء الجرائم التي يرتكبها النظام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني البريء».


الموقف ذاته عبر عنه رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي الذي طالب السعودية والإمارات بالانسحاب فورا من البحرين.



واعتبر بروجردي دخول القوات الأجنبية إلى البحرين «احتلالا» لهذا البلد مشددا على أن ارتكاب «المجازر ضد الأبرياء» يعتبر عملا معارضا للمبادئ الإسلامية والقرارات الدولية.



توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس