تمارين سهلة لبسمة رائعة:ابتسمي.. وقولي للشفاه المجعدة وداعاً


لا تعني الشفاه المفعمة بالحيوية والجمال للفتاة الشابة انها لا تحتاج للعناية بصحتها بل على العكس إذ رغم ان هذه الشفاه قد تبدو في جمال طبيعي خالية من العيوب الجمالية إلا انها تستوجب كل اهتمام.
والشفاه عبارة عن نسيج من الأغشية الرقيقة مغطاة بطبقة من البشرة التي تزيد رقتها بمعدل 10- 20مرة عن رقة بشرة بقية اجزاء الوجه وبسبب الإفرازات عن بشرة الشفاه التي تشكل طبقة حامية لها فإنها تتأثر سريعاً بتقلبات الجو الضارة.
وتتضمن اولى القواعد الصحية للعناية بجمال الشفاه عدم نسيان إزالة مساحيق التجميل المختلفة عنها ابتداء من احمر الشفاه الى انواع المستحضرات التجميلية الاخرى بحيث يتم ازالتها بحركات خفيفة دون اللجوء الى الفرك ويمكن استخدام نفس انواع المستحضرات الخاصة لإزالة آثار المسكارا التي تناسب اكثر طبيعة الشفاه مقارنة مع مستحضرات التنظيف للمساحيق والغنية بمادة الحليب.
اما القاعدة الصحية الثانية فهي بسيطة التنفيذ وتمنح الشفاه المزيد من الجمال والسحر إذ عندما يتم استخدام كريمات النهار على بشرة الوجه يمكن وضع القليل منها على الشفاه وهذا يضمن الحفاظ بشكل جيد على نعومتها وليونة نسيجها.
وسواء كان الوقت شتاء او صيفاً فإنه بإمكان الفتاة الشابة استخدام اقلام العناية ببشرة الشفاه واختيار انواعها المتعددة حسب طبيعة فصول السنة والتركيز على تلك الغنية بالفيتامينات وذلك لمنع اصابتها بالجفاف وتشققاتها الناجمة عن اجواء البرودة او استخدام تلك الأنواع التي تحمي الشفاه من اشعة الشمس الضارة والتي تضاعف من حالات اصابتها بالأحمرار والشعور بحرقتها.
وعند تنفيذ لمسات مكياج الوجه فإنه يفضل ان تختار الفتاة الشابة احمر الشفاه بتركيبة شفافة ولامعة والتي تظهر هذه الشفاه متماسكة للنساء كاملات الأنوثة. وهذه التركيبة من احمر الشفاه تساهم في حماية بشرة الشفاه من عوامل الجفاف.
ولكن زيادة جمال وجاذبية احمر الشفاه يمكن التركيز على وضع طبقة سميكة من احمر الشفاه اللامع وذلك في منتصف الشفاه ثم توزيع هذه الطبقة على كامل اجزاء هذه الشفاه وذلك بواسطة اصابع اليد.
ومن شأن ازالة خطوط التجاعيد عن محيط الفم ان يضمن للشفاه حيويتها وجمالها ويمكن تنفيذ هذه الخطوة من خلال استخدام بعض المستحضرات العلاجية الخاصة لهذه الغاية او لتنفيذها بشكل اكثر فعالية من اختصاصي يقومون بحقن الشفاه بمادة "الكولاجين" او بعض خلاصة الأحماض ومثل هذه الجلسات واستخدام هذه المواد لا تسبب اية مخاطر صحية كحالات الحساسية للشفاه بل إنها تناسب ايضاً الشفاه التي تعاني اصلاً من الحساسية ولكنه لا يمكن استخدام حقن بعض الأحماض كبديل عن مادة "الكولاجين" ذلك ان لكل منهما استخداماته الخاصة فهذه الأحماض ذات طبيعة سائلة وتناسب كثيراً الشفاه التي يحاط بها خطوط التجاعيد لاسيما على طرفيها في حين فإن حقن "الكولاجين" تمنح الشفاه شباباً وحيوية وتدوم فعالية لكلا المادتين حوالي ستة اشهر.
وللتغلب على خطوط التجاعيد على الشفاه ومحيطها فإنه بالإمكان تنفيذ هذه الحركات الصحية:
1- يوضع طرفا اصبعين على جانبي الفم ثم تنفيذ حركة دائرية للشفاه وكان الفم ينطق بحرف (O) وهذه الحركة من شأنها ان تعمل على شد عضلات الشفاة، تكرر الحركة عدة مرات.
2- يغلق الفم بضم الشفاه بحيث تشكل الشفة العليا حرف (V) ويوضع اصبع فوق هذه الشفاه المضمومة، الان يرفع الاصبع عند تنفيذ حركة شد لعضلة الشفاه تكرر هذه الحركة (10) مرات.
3- يوضع طرفا اصبعين على جانبي الفم ثم محاولة حركة ابتسامة مع الابقاء على الشفاه مضمومة، تكرر هذه الحركة (10) مرات