فدك الغالية............ إبحار مع كلمات مشاكسة
بحار تموز تختلف هدوءً عن عواصف تشرين
ومن يقف على خشبة الربيع ينظر
يرى ما أتاه من شتاء
وما يتحضر من جفاف
يسأل
وفي السؤال رهبة
أهذا ما كان؟
أهذا ما يصبح؟
وإلى أين الإبحار؟
أيّ إبحار هذا الذي يقفل دفّتيه على المطر!
باب الحرف عندي ينوح
وكتابه لا يزال يبوح
والهوى يعتذر منك وللمقلة يلوح
وهو بين يديك غمر ورد يفوح
وهذا العمر إن ارتحل سرّه معك مفتوح!
تحيّاتي وتقديري وشكري
............ الصابر
توقيع : النسر المحلّق
ضوء فلك مسافر أنا...
إن تهتِ فضاءً أتيتك!
دمعة حلم رائعٍ أنا...
إن تخيّلتني فارسًا اختطفتك!
نظرة ودٍّ مشاكسةٍ أنا...
تنساب حنانًا وتأتيني بك!
زهرة وردٍ من بستانك أنا...
إن قطفتني احمرّت وريقاتها خجلاً
و...تناثرت تباعًا على نبض قلبك!
ومن أناملك الوجلى...
خرجت بالحلم ضوءً يحمرّ دمًا
وعلى الوجنتين يرسم الملامح
ويطوف أبراجك سعدًا ووجد...
وإلى كوكب الزهرة يرحل بك!!!
|