أخي الكريم..
وكنت أحسبك فارس الشعر..
واذا بك تقتحم همساتنا عنوة..
لا لجام لروعة حرفك..
فأطلق له العنان..ولا تتوقف..يوما
*
*
بفرح أكيد..
ذهبت..واعتقدته ينتظر حلول لون الشفق في عيني..
ليصطاد ليلا أخر..أكون قمره!!
وببذخ شديد فرحت..
لبست زاهي اللون..وانتشيت مع عطره الهدية..
فهو يحبه علي..كما يحبني!!!
كل شيء حولي..ينطق بولعه بي..
حتى أنا..
تسكنني اختلاجات عواطفه..
أنكب في أحضان خيالات صوره..
طال انتظاري..
غابت الشمس..وحتى القمر.. لم يخرج..ربما حتى يترك لي فرصة الاختيال!!
مال يومي الى النهاية..
وانا على نفس الكرسي..
وعصير جوز الهند الذي نحبه ..صار دافئا بعدما ذاب الثلج بساعات..
كل شيء فقد ملامحه..إلا وجهي..فقد زاده الشحوب...نورا من حزن!!!
لم يأت..
ولم يأت..
ولازلت على كرسي الانتظار ... أجلس!
|