يكبر بداخلي الخوف
يسكنني القلق..
يتعالى هتاف الرعد..معانقا آلق برق خاطف..
كل شيء يزبد..ويرغي..
حتى تلك القطرات...
تنهال على الأرض..وكأنها بين أكفها تريد أن تتحطم!!
لم نعتد من نيسان أن يهدينا المطر..
ولم نعتد من لهيب الحر أن يخبئ في جوفه ألسنة الغيث..
يتضاعف..التساقط..
وتهوي جوانحي طالبة بعض الهدوء..
أهي الرحمة يارب..أم الغضب..
أختي العزيزة فدك دائما كلماتك لها وقع جديد وجميل
وتلك هي الحقيقة ويستمر المطر ......
|