يا تفاحتى ...
و لوزتى...
و ثمارى ..
أنا قبلك لم اكن ...
انا بعدك اجمل الاقمارى
جنونى قد غفا معى ،
و رايناك مزارعا من الدراقى
اعطيك عمرى و ان رضيت
فاننى ، اسعد من فى هذا الزمان.
بغداد ...
لا غالب الا انت
و للدنيا السلام
و الفخار و الملاحم .
انت، و فى الدنيا
تدور الزوابع
تسقط الامطار
و تفيض الينابع...
بغداد...
يا شيءا خرافيا ملئ الاصابع
بغداد..
لك كل اطفالنا
اعمارنا و دمائنا
لك كل ما لنا... ان
كان لنا بعدك غير
المدامع.
لا غالب الا انت
يا ست الدنيا و درتها
يا مجدا و يا حقل سنابل
النخل هنا و هناك نما
كما الملائكة فى كل مكان...
يا كل الشعر ...
و كل النثر...
و كل الادب
يا قدسنا يا شمس العرب.
بغداد يا كوكبى البحرى
يا عشتارى..
لا غالب الا انت
مدى يديك لعلى
من المجهول الى المعلوم اكون
و من الطلام الى النور اكون
مدى يديك...
لأولد من جديد
ابكى من جديد
و اتوه فى متاهات البخور
مدى يديك...
كى اقرع الطبول
فكم اشتقت الى قرع الطبول
و كم اشتقت الى الفوضى..
و الجنون.
مدى يديك...
ليحيا الميتون
و يفهم الجاهلون
و من بحور الصمت
الى بحور التمرد يقفزون.
فهم من عصور غائبون
و فى حضرة الشيطان يجلسون.
لا غالب الا انت يا بغداد.
ليغيب وجه القبح و الدمار
ليطلع النهار.
ليغيب عنك وجه الموت
يا حبيبتى...
فانى فى هواك ملك الاقدار.
كليوبترا
hitlar88@hotmail.com