قرأت هذه الأبيات الرائقة بإحدى الصفحات؛ فكتبت وكأن قلبه يقول بعد موتها:
أعدّ الليالي رويدا رويدا
ويمضي الزمان إلى الأربعين (الأربعين يوما بعد موتها)
ويأتين غيرك نبضا بقلبي
فيسقين عمريَ لو تعلمين
لقد كان موتك زهرا بحلمي
ومرّ الحداد فهل تسمعين
وجاءت عروس تعيد الشباب
بإبهاج روحي ألا تمرحين
وتبقين وحدك في الرّمس دهرا
ويرحل حبّي كما ترحلين.