الثوار في حلب يمطرون المناطق السكنيه الامنه بثمانية قذائف
تحول حياة المواطنين الى حالة هستيرية و انتشار الخراب والدمار
و الدماء في شوارع الحي الذي انهال عليه ثمانية قذائف اودت
بحياة 15 شهيدا و حوالي ثﻻثون جريحا بينهم اطفال و نساء ....
اليوم .... الاثنين .

بطولة ام اجرام ؟؟
ﻻيمكن ان نتصور كم باتت دماء السوريون رخيصه وهم يدفعون ثمن
فاتورة لم يشتروها ولكنهم مجبرين على دفعها ...

هل يتخيل احد في هذه الدنيا ان المواطن السوري يخرج من بيته
وﻻ يعلم ماذا ينتظره او متى ستنهال عليه قذيفه او صاروخ او بلوة

المحظوظ فقط من يعود لمنزله بنهاية اليوم سالماً ... يستقبله اوﻻده
بالحمد لله على سﻻمتك ... عدت سالماً ....