عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-14, 07:45 AM   #1
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
لماذا نصوم عاشوراء؟


أحبتي الكرام

[BIMG]https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRZRBfCHldw-1GFHrfSraZ8wqJZQJ2BmjFZKcHZiGz4FWH8Bf_H[/BIMG]

جـاء في فضل عاشوراء أنه يوم نجَّى الله فيه نبيه موسى عليه الصلاة والسلام والمؤمنين معه، وأغـــرق فيه فرعون وحزبه .

فعن ابن عباس : أن رسول الله قدم المديـنـة، فوجد اليهود صياماً يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله : "ما هذا اليوم الذي تصومونه؟" فـقـالـوا: هــــذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرّق فـرعـون وقومه، فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه . فقال رسول الله صلى الله عـلـيـه وسلم: "فنحن أحق وأوْلى بموسى منكم" فصامه رسول الله وأمر بصيامه [رواه البخاري ومسلم واللفظ له] .

وقـد جاء بيان فضل صيام يوم عاشوراء في حديث أبي قتادة أن النبي سئل عن صوم عـاشوراء، فـقــــال: "يكفِّر السنة الماضية"، وفي رواية: "صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفـــر السنة التي قبله"[رواه مسلم] .

وفـي حديث آخر: "ومن صام عاشوراء غفر الله له سنة" [رواه البزار، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: 1/422] .


ولـِمَـا عُرف من فضله فقد كان للسلف حرص كبير على إدراكه، حتى كان بعضهم يصومه فـي الـسـفــر؛ خشية فواته، كما نقله ابن رجب عن طائفة منهم ابن عباس، وأبو إسحاق السبيعي، والـزهـري، وقال: (رمضان له عدة من أيام أخر، وعاشوراء يفوت) .

ونص أحمد على أنه يصام عاشوراء في السفر" [لطائف المعارف لابن رجب: " ص110 "] .

كيف تستقبل الروافض يوم عاشوراء؟

[BIMG]https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ1DdZGoCpVbFK57HjFa5UaBIVV6q-PZ4PXWEAUlMiKvuD-lHlhYw[/BIMG]

يوم عاشوراء عند الروافض يوم حزن وعزاء ونياحة ، لأن الحسين رضي الله عنه قُتل يوم عاشوراء ، وأن كانت الحقيقة من جعلهم هذا اليوم يوم حزن هو من المعارضة للسنة ! حيث شرع لنا النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عاشوراء الفرح بنجاة نبي من أشرف أنبياء الله ، فكيف نستبدله بحزن لأجل مَنْ ليس بِنَبِيّ وإن كان صالحا ؟!!

ان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) قد نهوا عن صوم يوم عاشوراء نهياً شديداً ...

لما سئل الإمام الرضا (عليه السلام) عن صوم يوم عاشوراء قال : عن صوم ابن مرجانة تسألني ؟ ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين (عليه السلام) .

وقال الإمام ابو عبد الله (عليه السلام) في حديث عن صوم يوم عاشوراء : ( كلا ورب البيت الحرام ما هو يوم صوم , وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين , ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام ...

راجع الكافي - كتاب الصوم - باب صوم يوم عرفة وعاشوراء - الرقم 5 و 7 .


وفي المسند عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين عن النبي صلى الله ‏عليه وسلم أنه قال : { ما من رجل يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث لها استرجاعا ‏إلا أعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب بها } . وهذا من كرامة الله للمؤمنين فإن مصيبة ‏الحسين وغيره إذا ذكرت بعد طول العهد فينبغي للمؤمن أن يسترجع فيها كما أمر الله ورسوله ‏ليعطى من الأجر مثل أجر المصاب يوم أصيب بها . وإذا كان الله تعالى قد أمر بالصبر والاحتساب ‏عند حدثان العهد بالمصيبة فكيف مع طول الزمان فكان ما زينه الشيطان لأهل الضلال والغي من ‏اتخاذ يوم عاشوراء مأتما وما يصنعون فيه من الندب والنياحة وإنشاد قصائد الحزن ورواية الأخبار التي ‏فيها كذب كثير والصدق فيها ليس فيه إلا تجديد الحزن والتعصب وإثارة الشحناء والحرب وإلقاء ‏الفتن بين أهل الإسلام ، والتوسل بذلك إلى سب السابقين الأولين وكثرة الكذب والفتن في الدنيا ‏ولم يعرف طوائف الإسلام أكثر كذبا وفتنا ومعاونة للكفار على أهل الإسلام من هذه الطائفة الضالة ‏الغاوية فإنهم شر من الخوارج المارقين . وأولئك قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم : { يقتلون أهل ‏الإسلام ويدعون أهل الأوثان } . وهؤلاء يعاونون اليهود والنصارى والمشركين على أهل بيت النبي ‏صلى الله عليه وسلم وأمته المؤمنين كما أعانوا المشركين من الترك والتتار على ما فعلوه ببغداد ‏وغيرها بأهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ولد العباس وغيرهم من أهل البيت والمؤمنين من القتل ‏والسبي وخراب الديار . وشر هؤلاء وضررهم على أهل الإسلام لا يحصيه الرجل الفصيح في الكلام ‏‏.

بدع في يوم عاشوراء

ذكر ابن تيمية رحمه الله تعالى بقوله ((وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضي الله عنه يُحدث للناس بدعتين: بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء من اللطم والصراخ، والبكاء، والعطش، وإنشاد المراثي، وما يُفضي إليه ذلك من سب السلف ولعنهم، وإدخال من لا ذنب له مع ذوي الذنوب... وكان قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة، فإن هذا ليس واجباً ولا مستحباً باتفاق المسلمين ، بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة من أعظم ما حرمه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم))



توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس