عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-14, 09:10 PM   #10
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: يوميات الحرب على غـزة الصمود




كيري يطرح صيغة جديدة لمبادرة «لحفظ ماء وجه كل الأطراف»
الضفة المحتلة تناصر غزة : بوادر انتفاضة ثالثة والجهود الديبلوماسية تدخل مرحلة حرجة
السبت 26 يوليو 2014 - عواصم ـ وكالات


[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/07/486723-2.jpg?width=300[/BIMG]

الضفة المحتلة تناصر غزة بوادر انتفاضة ثالثة والجهود الديبلوماسية تدخل مرحلة حرجة

شاب فلسطيني يرفع علم بلاده خلال المواجهات العنيفة مع قوات الاحتلال عند معبر قلنديا امس الاول (رويترز) 


فلسطينيان يقذفان إطارا مشتعلا باتجاه القوات الاسرائيلية خلال المواجهات بالقدس الشرقية امس (أ.ف.پ)

فلسطينيان يقذفان إطارا مشتعلا باتجاه القوات الاسرائيلية خلال المواجهات بالقدس الشرقية امس (أ.ف.پ)




أكثر من 820 قضوا و5250 جرحوا جراء العدوان الإسرائيلي
مع خروج آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة ضد العدوان الاسرائيلي الذي دخل يومه التاسع عشر امس، ازدادت مؤشرات اندلاع انتفاضة ثالثة في الاراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما مع «الحرج» الذي أصبحت تواجهه الجهود الديبلوماسية للتوصل لهدنة انسانية مؤقتة، وانتظار واشنطن رد اسرائيل والمقاومة على صيغة جديدة لمبادرة تحفظ ماء وجه كل الاطراف المعنية.
فعشية يوم القدس العالمي، خرج عشرات آلاف الفلسطينيين امس الاول في اكبر مسيرة تضامنية تشهدها الضفة الغربية مع قطاع غزة امتدت على طول خمسة كيلو مترات باتجاه حاجز قلنديا، حيث جرت على اثرها مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، كما اشتعلت مواجهات في أحياء مدينة القدس المحتلة،

وقد أجمع المراقبون من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على وصف هذه التطورات بأنها تؤشر لبداية الانتفاضة الثالثة، التي لم تكن خارج التوقعات، على خلفية انسداد أفق المفاوضات من جهة، ومقتل اكثر من 800 فلسطيني واصابة اكثر من 5000 اخرين.

فقد قال مسؤولون طبيون فلسطينيون إن جنودا اسرائيليين اطلقوا النار وقتلوا ثلاثة فلسطينيين وأصابوا حوالي 100 على الاقل في مواجهات عنيفة عند حاجز قلنديا بين رام الله والقدس مع بضعة الاف من المتظاهرين في الضفة الغربية المحتلة كانوا يحتجون على الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة.

وتفجرت الات بعد ان انطلاق مسيرة من مدينة رام الله بالضفة الغربية الى مشارف القدس. وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان الات هي الاكبر فيما يبدو منذ الانتفاضة الفلسطينية التي استمرت بين عامي 2000 و2005.

ووصل المحتجون إلى نقطة تفتيش قلنديا ورشقوها بالحجارة والقنابل الحارقة وقال مسعفون فلسطينيون إن أحدهم قتل وأصيب 200 عندما فتحت القوات النار.

ورفعت القوات الإسرائيلية حالة التأهب القصوى امس خشية تفجر الأوضاع في المسجد الأقصى خلال صلاة الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، في وقت اعتقلت فيه 39 فلسطينيا في المواجهات التي شهدها عدد من الأحياء في القدس المحتلة ومحيطها.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد إن بضعة ضباط اصيبوا بجروح جراء حجارة ألقيت عليهم في القدس وأن الشرطة ألقت القبض على حوالي 20 فلسطينيا.

واوضحت ان «هناك الالاف من مثيري الشغب» في قلنديا، منوهة «انهم يرمون الاطارات المشتعلة والقنابل الحارقة والالعاب النارية على الجنود وشرطة الحدود».

وأكدت روزنفيلد ان «الجنود يردون باستخدام وسائل مكافحة الشغب»، في اشارة الى انهم لا يطلقون الرصاص الحي بل المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وميدانيا، اعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسئوليتها عن قصف مدينة تل أبيب وعدد من المدن والمواقع الاسرائيلية الاخرى ردا على العدوان المتواصل على قطاع غزة الذي دخل يومه التاسع عشر على التوالي.

وقالت القسام في بيان امس إنها «قصفت تل أبيب بصاروخي »فجر5» و«أم 75» ومطار بن غوريون بثلاثة صواريخ «أم75»، كما قصفت مدينتي اسدود وعسقلان شمال القطاع بعشرة صواريخ جراد. وأشارت الى أنها استدرجت قوة إسرائيلية خاصة لمنزل شرق بيت حانون شمال قطاع غزة وفجرت بها عدة عبوات وأوقعتها بين قتيل وجريح.

وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي، إن منظومة القبة الحديدية المضادة الصواريخ اعترضت، ظهر امس صاروخين أطلقا من غزة فوق وسط إسرائيل دون وقوع اصابات، كما استهدف جيش الاحتلال 40 ناشطا فلسطينيا بينهم قيادي من حركة الجهاد الإسلامي.

وقال افيخاي ادرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي في تغريدات على «تويتر»، صباح امس إن الجيش استهدف صلاح أبو حسنين قائد الإعلام الحربي في حركة الجهاد الإسلامي الإرهابية الذي كان عضو المجلس العسكري الأعلى للحركة.

الى ذلك، اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الحصيلة الإجمالية لضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ السابع من الشهر الجاري وصلت إلى 820 شهيدا و5250 جريحا.

وعلى الصعيد الديبلوماسي، قال مقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لفرانس برس «ما يرتسم حاليا، هدنة انسانية من سبعة ايام لافساح المجال امام كل الاطراف للمجيء الى القاهرة واجراء محادثات».

وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري توصل لصيغة جديدة بغية التوصل لوقف إطلاق للنار بين إسرائيل وحماس، وأنه تم طرح هذه المقترحات على الجانبين لاتخاذ قرار بشأنها.

وذكرت الصحيفة - في تقرير أوردته صباح امس على موقعها الإلكتروني - «إن كيري وبعد لقاءاته مع الأطراف توصل لصيغة جديدة تخرج كافة الأطراف من المأزق الميداني العسكري على الأرض، وتحفظ ماء الوجه للأطراف بعد مباحثاته في تل أبيب ورام الله والقاهرة خلال الأيام الماضية».

وأضافت أنه ينتظر ردود فعل الطرفين الأساسيين في العملية، حركة حماس وإسرائيل، بعد أن ضمن موافقة الأطراف الأخرى مثل الرئاسة الفلسطينية والرئاسة المصرية والأردن وتركيا وقطر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجهود بهذه الصيغة تكون قد وصلت إلى صيغة غاية في الحرج حيث نقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله «إن كيري أدخل تعديلات الجانبين وما عليهما سوى الرد».

وقال المسئول الإسرائيلي أن كيري طلب من قطر وتركيا توجيه ضغوط على حركة حماس للموافقة على هذا الاقتراح الأميركي، وإلا فإن الأوضاع ستزداد سوءا بميدان العمليات.

وكانت مصادر أميركية رفيعة المستوى قد أشارت إلى أن الوزير الأميركي بذل جهودا مضنية، وأنه لن يستطيع الاستمرار بهذه الجهود إلى ما لا نهاية، وأنه سيكون مضطرا لمغادرة المنطقة حال عدم موافقة الأطراف على مقترحاته.

ونقلت هآرتس عن مصادر إسرائيلية قولها «إن إسرائيل تنظر في المقترحات الأميركية ولكنها تريد التأكيد على قضية واحدة وهي أنها لن تخرج من القطاع فور التوقيع على اتفاق التهدئة أو وقف إطلاق النار، حيث تريد أن تواصل عملياتها البرية لتدمير أنفاق التهريب لمدة أسبوعين بحيث تستمر المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار».

وبدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى هدنة إنسانية فورية في غزة حتى نهاية عيد الفطر، بينما دعا الاتحاد الأوروبي إلى فتح معابر إنسانية في القطاع، مؤكدا أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون على أساس اتفاق عام.


10 آلاف طن متفجرات أسقطت على غزة خلال العدوان

أكد الرائد جهاد ابو مراد نائب مدير شرطة هندسة المتفجرات بوزارة الداخلية بغزة، ان أكثر من 6000 غارة نفذتها طائرات الاحتلال على قطاع غزة بقذائف شديدة الانفجار تسبب دمارا كبيرا في المنازل والأراضي التي تسقط عليها.

وأشار أبو مراد في تصريحات نقلتها وكالة أنباء «معا» الفلسطينية امس إلى أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 10000 طن من المتفجرات تم إسقاطها على قطاع غزة منذ بداية العدوان.

وقال إن قوات الاحتلال استخدمت قنابل الفسفور بشكل محدود في عدة مناطق من قطاع غزة، بهدف إشعال الحرائق في منازل المواطنين وإعطاء إشارة للمدفعية بتكثيف القصف على مناطق معينة..كما تستخدم قذائف حارقة لحرق الأراضي التي تشتبه بوجود ألغام وعبوات ناسفة فيها بهدف إذابة التوصيلات للعبوات الناسفة.

وأوضح أن قذائف الدبابات 120 ملم المتشظية والمسمارية تحتوي كل قذيفة منها على 3000 مسمار، تنتشر في كل الأنحاء بمجرد انفجارها مما يوقع عددا كبيرا من الاصابات في صفوف المواطنين، مبينا « ان كل قذيفة من قذائف الابام تحتوي على اربع حجرات وتحتوي كل حجرة على اسطوانات «شفرات للقطع والبتر»، لافتا إلى السبب الحقيقي وراء الإصابات البشعة التي نراها عقب كل قصف اسرائيلي.




توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس