نواصل، وهذه الخاتمة:
في ساحة القطيف عقب ديري وكأنه يزاحمني بمحبوبتي هند:
مذ رأى قلبي هنـدا وقفـا.........عند هند ما تعـدّى غيرهـا
فهي هند وهي عنوان الوفا.....شمسها كون تغطي بدرهـا
ولذا قلبي عليهـا اعتكفـى........ونفى حب سواهـا دهرهـا
وأرى موتي إذا منها الجفـا......صار يوما أو تعدت للصدود
فغضبت لذلك وأجبته:
أهلا بالحبيب العزيز ديري وهذا جوابك فواصل يرحمك الله أنت تشجعني على أن لاأترك هند.
قلب هند قد تعشقني أنا.............ثم واصل حبه مني زواجا
آه ديري فاحفظ الحق لنا...........لاتجاوزحدك اليوم لجاجا
قسمابالله إن عدت هنا.............أشعل الحرب صياحا وحجاجا
أترك الساحة بهندوبنا.............ولتبقى فاضيا أو واحد
هذا كل ما جادت به القريحة لهند.
وأخيرا ودرءا لحصول أي ألتباس، لاتوجد حبيبة إسمها هند ولابطيخ.
كله خيال في خيال.