عرض مشاركة واحدة
قديم 19-08-13, 07:31 PM   #1

مهدي الحسيني
يا هلا وسهلا

رقم العضوية : 17318
تاريخ التسجيل : Aug 2013
عدد المشاركات : 93
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مهدي الحسيني
سبحان مغيرالأحوال:


سبحان مغيرالأحوال:

يقول الحق في محكم كتابه الكريم، وفي سورة الإسراء - سورة 17 - آية 16 :

(واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)

طغى حاكم العراق المجنون صدام وتجبر، فحفربذلك قبره بيده، ليعجل بإنهاء وإنهيارحكمه.

ونتيجة حكمه الظالم المتعسف،أدخل منطقة الشرق الأوسط كلهافي الإختلال، ليمهد بذلك للعراق بالسقوط فالإحتلال.

فعندمافرض الحصارالغاشم على الشعب العراقي، في فترة الحكم الصدامي المنهار،عانى العراقي ماعانى من ظلم وشظف وحرمان، حتى من أبسط الحقوق المعيشية والإنسانية.

حتى أصبحت مكرمته الغالية،من حاكمه الطاغية، فرخة أودجاجة يسد بهارمقه ورمق عياله.

وكان أكثرالمتضررين هم سكان المدن والقصبات،حين أنقلبت بحبوحة عيشهم في الماضي،إلى جحيم قاتل تحت حكم صدام الطاغي.

حتى جعتلهم لايجدون فيه مايسد رمقهم. فباتوايبيعون أثاثهم وأغلى حاجايتهم بأرخص الأثمان، ثمنالقوتهم وقوت عيالهم اليومي.

نعم تضرركل الشعب العراقي من الحاكم المجنون ونظام حكمه.

لكن سكان القرى والأرياف، كانواأقل تضررامن سكان المدينة.

حيث عندالفلاح الطيوروبقية المواشي التي تدرعليه من بيض ولحوم ومشتقات حليب، إضافة إلى مايزرعه من خضار وبقوليات وغير....الخ.

لذلك أنقلبت الآية.

فبعد أن كانت المدينة وقبل الحصار. قبلة الفلاح وإبن القرية، يزورها للتسوق طلباللحاجيات.

تحولت القرية بعد الحصار،إلى قبلة إبن المدينة، يبحث فيها عما يسد الرمق من فتات طعام!!!

ونفس الصورة تتكررمرة أخرى.

فبعد أن كان الزعماء والساسة الأكراد في الماضي، وقبل تحريرالعراق من ظلم الطغاة. يتقاطرون على بغداد، وبعد كل إنقلاب في العاصمة. مقدمين الولاء والرجاء من الحكم الجديد في إنصافهم في الحقوق، ورفع المظالم.

أصبح اليوم الساسة العرب في العاصمة بغداد، يتقاطرون على كردستان. أملا ورجاءاأن يتكرم عليهم الكرد

في القبول كزعماء الجدد،وشركاء في حكم العراق!!!!!

نعم سبحان مغيرالأحوال، من حال إلى حال.

ولاحول ولاقوة إلا بالله المتعال.


مهدي الحسيني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس