أحياناً نتمنى أشياءً كثيرة قد لا يفكر بها حتى المجانين، و أنا أتمنى أن أفقد الذاكرة لأمور عديدة قد تتمنون أنتم أنفسكم ذلك بعد قراءة المقال...
لأنسى كل من خان، و أصفح عن كل من اعتدى و لأقتل كل مشاعر الكراهية التي تتملكني و تتخذ قلبي مقراً رسمياً لها من دون أخذ الإذن من مالك الحقوق...!
لأجد نفسي في غابةٍ لا يوجد فيها إلا الحيوانات ؛ فقد أصبحت الحيوانات أكثر عطفاً من بني آدم المتلهفون من النخاع إلى الشوك لنهش لحوم بني جنسهم من البشر...
و أعيد الأرض لأصحابها الحقيقيون الذين دافعوا عنها ببسالة حتى اللحظة الأخيرة فاستحقوا بجدارة صفة الشهداء
الهمسة التي قتلت قبل ولادتها بتسعة أشهر!
سيظل من يسمون أنفسهم عرباً يركضون وراء سراب سرعان ما يتبخر يسمونه بأسطورة السلام أولئك الذين اتفقوا على أن لا يتفقوا اتفقوا أخيراً على التسابق في ماراثونٍ لا نهاية له، و لن تتحقق الخرافة المزعومة و لو بعد أربع و عشرين مائة ألف مليون مليار بليون سنة ضوئية ...!"
تقبلو
..
................ حنين الشووق
