عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-12, 05:41 PM   #1
 
الصورة الرمزية امل2005

امل2005
المشرفة العامة

رقم العضوية : 4124
تاريخ التسجيل : Feb 2006
عدد المشاركات : 8,226
عدد النقاط : 50

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ امل2005
ليقم من أجره على الله فيدخل الجنة


قال الله تعالى:

"والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين"

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(إذا وقف العباد للحساب جاء قوم واضعي سيوفهم على رقابهم تقطر دما ، فازدحموا على باب الجنة ، فقيل من هؤلاء ؟ قيل : الشهداء كانوا أحياء مرزقين ، ثم ينادي مناد : ليقم من أجره على الله فيدخل الجنة ، قيل : ومن ذا الذي أجره على الله ؟ قال : العافون عن الناس ، ثم ينادي الثانية : ليقم من أجره على الله فيدخل الجنة ، قال : ومن ذا الذي أجره على الله ؟ قال : العافون عن الناس ، ثم ينادي الثالثة : ليقم من أجره على الله فيدخل الجنة ، فقام كذا وكذا ألفا فدخلوها بغير حساب)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: السيوطي - المصدر: البدور السافرة - الصفحة أو الرقم: 135
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

وفي تفسير القرطبي:

أن المأمون جاءته جاريته بطعام فسقط من يدها
فغضب فقالت يا مولاي ... أذكر قوله تعالى والكاظمين
الغيظ قال كظمت .. قالت و العافين عن الناس .. قال
عفوت .. قالت والله يحب المحسنين .. قال أنت
حرة لوجه الله تعالى".

وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه
الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من الحور
العين ما شاء".
رواه أبو داود والترمذي.
و
أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام
(أتحب أن يدعو لك كل شيء طلعت عليه الشمس
والقمر قال: نعم قال: اصبر على خلقي وجفائهم كما
صبرت على من أكل رزقي وعبد غيري).

وفي كتاب شرف المصطفي :
عن النبي صلى الله عليه وسلم:( المؤمن الذي
يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من المؤمن
الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم.)

وقال الرازي في قوله تعالى:
"ولو كنت فظاً غليظ القلب لنفضوا من حولك..."
الفرق بين الفظ والغليظ:
قيل الفظ: هو سيء الخلق.
وغليظ القلب: هو الذي لا شفقة
فيه ولا رحمة..


ومن عادة الكريم إذا قدر غفر ، و إذا رأى زلة ستر، و ليس من عادته سرعة الغضب و الانتقام.

اللهم اجعلنا من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس
وطهر اسنتنا وقلوبنا من كل ما يحل علينا به غضبك



منقول


توقيع : امل2005
زهرة الشرق
zahrah.com

امل2005 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس