رد: رحيل غسان تويني عميد الصحافة اللبنانية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ارجو قبول هذه الاضافة المتواضعة مني

صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مستقبلا الفقيد غسان تويني
غياب تويني الذي عرفه العالم كصحافي وديبلوماسي وسياسي لامع آلم الكثير من محبيه حول العالم. وفي الكويت التي أحزنها الخبر أبرق صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى الرئيس اللبناني ميشال سليمان معزيا ومستذكرا مناقب الفقيد ودوره الرائد في الإعلام العربي، راجيا له الرحمة ولذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
لقد عانى غسان تويني في سنواته الاخيرة من اوجاع لا تحتمل، منذ اغتيال نجله جبران تويني النائب في البرلمان ورئيس تحرير «النهار» ضمن مسلسل الاغتيالات الذي اجتاح لبنان بدءا من الرئيس الشهيد رفيق الحريري عام 2005.
ومع رحيل جبران تعالى غسان تويني على جرحه، داعيا الى تحويل دمائه الى دافع للوحدة والتلاقي ونبذ الفتن، وهو الهاجس الذي طبع مسيرته الحافلة، يومها اعلن موقفا نبيلا نادرا ما كانت له سابقة،
عندما دعا «لا الى انتقام ولا الى حقد ولا دم، انا ادعو الى ان ندفن مع جبران الاحقاد كلها والكلام الخلافي كله،
وان ننادي بصوت واحد ذلك القسم الذي اطلقه في ساحة الشهداء، وادعو اللبنانيين جميعا، مسيحيين ومسلمين، ان يكونوا جميعا في خدمة لبنان، الوطن العظيم».
ظروف صعبة عاشها الراحل من موت طفلته نايلة الى مرض زوجته ناديا وموتها الى مقتل ابنه الثاني مكرم في حادث مروري واخيرا استشهاد ابنه جبران باغتيال وحشي تفجيرا في العام 2005.
وهكذا الدنيا نزولا وارتحالا
الاخت Sosta تحيتي وتقديري لشخصك
|