تذكرين حبيبتي .. ما كان مني و ما كان منك ..!
هل ما زال هواء الشاطئ يداعب وجنتيك ويلاعب تلك الضفائر .. حين تشدو في بالك ذكراي ... فإلى البحر تلجئين ..لكي تبوحين له عن اسرار قصتنا الوليدة !
هل ما زال اسمي و حروفه يغزلون امام اعينك ثوب زفاف ابيض ... مغلف بأحلام وردية تتربعين فوق غمامها ملكة و اميرة نائمة !؟
هل تزال تلك اللهفة تأخذ قلبك في الخفقان سريعا عند محادثتي ... و تطربين لسماع كلماتي ... !
اما يزال ذلك الارعن عاقد الحاجبين جميل في ناظريك ... تختبئين بين ذراعيه كعصفورة تنشد الدفئ و الامان !؟
المعذرة راق لي فأحببت اضافته