عزة الدوري يشعل خلافا حادا بين نوري المالكي ومسعود بارزاني
النخيل-نقل عن روز نوري شاويس نائب رئيس الوزراء وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني ان المشاكل القائمة بين حكومة المركز ببغداد وحكومة اقليم كردستان لا تقتصر على قضايا النفط والمادة 140 الخاصة بالمناطق المتنازع عليها التي يمكن حلها بالحوار والمفاوضات وصولا الى حلول مقبولة ترضي الجانبين، وانما تتعداها الى مشاكل أخطر سببها اتهامات رئيس الحكومة واقطاب حزب الدعوة الى الاكراد بايواء البعثيين وتقديم المساعدات لهم.
وقال شاويس خلال استقباله مهنئين في عيد الاضحى المنصرم لقد استدعاه المالكي على عجل عقب انتهاء مراسيم مجلس الفاتحة على روح المرحومة حمايل زيباري والدة رئيس اقليم كردستان قبل ثلاثة اشهر وذهب اليه فوجده غاضبا ويكيل اتهامات الى السيد بارزاني بانه يأوي عزة الدوري نائب رئيس مجلس قيادة الثورة السابق في منطقة مجاورة للاقليم وقدم معلومات لا تعدو غير شهادات وتقاريرأشبه ما تكون بوشايات يبدو ان جماعات تركمانية محسوبة على حزب الدعوة والتيار الصدري قد قدمتها اليه وصدقها مع الاسف.
واضاف شاويس انه اوضح للمالكي ان المنطقة التي يقول ان الدوري يقيم فيها تحت حماية بارزاني لا تخضع للحزب الديمقراطي الكردستاني وهي تضم اكرادا أغلبهم من الاتحاد الوطني الكردستاني وتركمانا يتوزعون على الجبهة التركمانية وحزب الدعوة والتيار الصدري وقلة من العرب وتساءل هل يمكن للدوري ان يقيم وسط بيئة مختلطة ولا يكشف أمره ؟.
وقال شاويس ايضا ان المالكي استفسر منه ايضا عن برقية العزاء التي ارسلها الدوري الى بارزاني معزيا بوفاة والدته فبين له ان الاخير لم يتسلمها شخصيا وانما نشرت في مواقع الانترنيت وبالتالي لا يمكن تفسيرها بوجود علاقة بين الاثنين.
وتوقع شاويس وهو يتحدث الى مهنئيه ان تتسع هوة الخلافات بين الاكراد والمالكي في المرحلة المقبلة خصوصا وان الاخير ما زال مصرا على وجود اتصالات بين بارزاني والدوري وقال انه اقترح على المالكي ارسال من يراه مناسبا الى اربيل والاجتماع مع المسؤولين في الاقليم لبيان الحقائق في هذه القضية وانه وافق على الاقتراح ووعد بارسال حسن السنيد رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب وفالح الفياض مستشار الامن الوطني قريبا الى اربيل لمناقشة الموضوع.
منقووول