رد: عواصف في عالمنا العربي
تجمع "أربعاء الشرعية للدستور" تخللته احتكاكات بين الأمن ومؤيدي المعارضة.. ومجلس الوزراء يعقد اجتماعاً استثنائياً صباح اليوم الشحن السياسي يتحوّل ضرباً وشغباً !
الخميس 17 نوفمبر 2011 الأنباء

رجال الأمن يحاولون منع المتجمهرين من تنظيم مسيرة إلى قصر رئيس الوزراء (هاني الشمري - سعود سالم - محمد ماهر)
أحمد السعدون ومسلم البراك وخالد الطاحوس ومعهم عباس الشعبي (هاني الشمري ـ محمد ماهر ـ سعود سالم)
د.وليد الطبطائي في وسط المواجهات
أحد المواطنين مصاباً
الحضور في ساحة الارادة
جانب من الحاضرات في ساحة الارادة أمس
مسلم البراك مخاطباً الحضور والى جانبه د.جمعان الحربش وخالد الطاحوس
النواب يتقدمون الحضور في ساحة الارادة حيث نفذ تجمع نهج «اربعاء الشرعية للدستور»
أحمد السعدون ومحمد الخليفة
آلية عسكرية استخدمتها قوات الامن في متابعة المتجمهرين
جانب من المواجهة بين المتجمهرين وقوات الأمن (هاني الشمري ـ محمد ماهر ـ سعود سالم)
جانب من قوات الأمن في ساحة الإرادة
البراك مخاطبا الحضور ويبدو مبارك الوعلان
متجمهرون غاضبون
اجلاء احد المصابين
جانب من المشاركين في المسيرة يحاولون التقدم رغم محاولات رجال الامن لمنعهم
بعض المعتصمين يحملون كرسي النائب مسلم البراك
عدد من العقل مطروحة أرضاً
تواجد امني كثيف
سيارات الاسعاف تواجدت في المكان لمواجهة أي طارئ
د.جمعان الحربش يخطب في الحضور
مصاب من رجال الأمن لدى محاولة اسعافه
محتجون داخل قاعة عبدالله السالم أمس وقد أقدم بعضهم قبل الخروج على تكسير عدد من الأجهزة والمحتويات (ا.ف.پ)
المتجمهرون في قاعة عبدالله السالم

المتجمهرون يلتقطون الصور التذكارية داخل المجلس باستخدام الهواتف النقالة
جموع من المتجمهرين يتوسطهم النواب على المدخل الرئيسي لمجلس الأمة حيث تم اعتلاء الدرج المؤدي الى البوابة الرئيسية للمجلس (هاني الشمري ـ محمد ماهر ـ سعود سالم)
د.فيصل المسلم ود.جمعان الحربش يجلسان بين المتجمهرين
تجربة للسماعة !
الموقف لم يمنعه من شرب الشاي
أحد المعتصمين يقرأ جدول الأعمال على منصة الأمانة العامة
آثار التدمير والتكسير في أجهزة المجلس الموجودة بقاعة عبدالله السالم
بعض المتجمهرين يقذفون رجال الأمن بالعقل وزجاجات المياه
مسلم البراك ود.جمعان الحربش وعباس الشعبي امام حاجز المجلس للسور الخارجي
علام الكندري أثناء حضوره الى المجلس لتفقده
استراحة على " الدرج "
د.وليد الطبطبائي مفترشا الأرض مع بعض المعتصمين على بوابة المجلس
أحد المعتصمين يقف على منصة الرئاسة ويحمل مكبر صوت مخاطبا الحضور
المحتجون اقتحموا مجلس الأمة وقاعة عبدالله السالم وقرروا مواصلة الاعتصام في «الإرادة»
الاتفاق على تنفيذ اعتصام مفتوح في ساحة الإرادة
إصابات بين المتجمهرين والنواب ورجال الأمن.. والمعتصمون يدخلون قاعة عبدالله السالم
مريم بندق ـ حسين الرمضان ـ موسى أبوطفرة ـ ماضي الهاجري
سامح عبدالحفيظ ـ عبدالهادي العجمي ـ فليح العازمي ـ هادي العجمي
رشيد الفعم ـ ناصر الوقيت ـ أمير زكي
في ليلة محزنة من تاريخ البلاد تحول الشحن السياسي الذي شهدته المرحلة الماضية الى احتكاكات في الشارع بين مؤيدي المعارضة الذين تداعوا الى ساحة الإرادة أمس ورجال الأمن الذين حاولوا منعهم من التوجه بمسيرة الى منزل رئيس الوزراء في أعقاب التجمع الذي حمل اسم «أربعاء الشرعية للدستور».
وقد غاب الحضور الحاشد الذي كان مرتقبا من المعارضة التي ردت السبب الى ما وصفته بـ «منع الكثيرين من الوصول الى ساحة التجمع».
وبعد انتهاء المتحدثين من إلقاء كلماتهم بدأ المتجمهرون في التجمع لتنظيم مسيرة باتجاه قصر رئيس الوزراء في الشويخ فواجهتهم قوات الأمن وحصل تدافع أفضى الى احتكاكات واسعة نتج عنها إصابات لبعض رجال الأمن والمتجمهرين والنواب، على اثر ذلك عاد المتظاهرون الى ساحة الإرادة، وجمعوا أنفسهم وقرروا تكرار محاولتهم الوصول الى قصر رئيس الوزراء، وبعد فشلهم للمرة الثانية اتجهوا الى مبنى مجلس الأمة حيث قاموا بكسر البوابة الخارجية والدخول بقوة الى قاعة عبدالله السالم، حيث قاموا باعتلاء منصة الرئاسة وترديد هتافات «هذا بيتنا.. هذا بيتنا» ثم أنشدوا النشيد الوطني وجلسوا على المنصة وكراسي النواب.
وعندها قرر النواب سحب المتجمهرين الى خارج قاعة عبدالله السالم والاتفاق على تنفيذ الاعتصام في مواقف سيارات النواب في مدخل المجلس مباشرة حيث لم يحصل بينهم وبين الحرس الوطني في المجلس أي احتكاك، ثم قرروا لاحقا تنفيذ الاعتصام في ساحة الإرادة.
وبعد منتصف ليلة أمس توافدت الى ساحة الإرادة جموع غفيرة تقدمهم بعض النواب بعد انتشار خبر المواجهات، حيث عقدت ندوة جماهيرية جديدة تحدث خلالها عدد من النواب والناشطين السياسيين وتم الاتفاق على الاعتصام في ساحة الإرادة حتى مطلع الفجر على ان يتم فض الاعتصام وانتظار موقف الحكومة مما جرى، ومدى قبولها لتنفيذ مطالب المحتجين، على ان يتم تنفيذ اعتصام مفتوح بعد أسبوع في حال عدم الامتثال للمطالب. هذا ويعقد مجلس الوزراء اجتماعا استثنائيا صباح اليوم لبحث التطورات الأخيرة.
وكان التجمع قد شهد تصعيدا غير مسبوق في لهجة الخطاب السياسي كان أخطره ما أدلى به النائب مسلم البراك الذي خاطب أبناء الأسرة الحاكمة قائلا: أما آن الأوان لحل ورحيل هذه الحكومة «الراشية» وحل مجلس القبيضة. ونقول لذرية مبارك، «لا شرعية لكم إلا بهذا الدستور، ويا ذرية مبارك نحن لسنا فداوية أو خداما، إذا أسأتوا لنا سنسيء إليكم» وطالب البراك الوزيرين عبدالوهاب الهارون ود.محمد العفاسي بـ «ضرورة النجاة من الحكومة»، وقال «أقسم بالله ان المساءلة لن تبتعد عن أي وزير في هذه الحكومة».
من جانبه، طالب النائب د. وليد الطبطبائي بحل مجلسي الأمة والوزراء «تجنبا لأحداث من الممكن أن تفقد فيها السيطرة على القرار».
لقطات من أحداث «أربعاء الشرعية للدستور»
٭ حذر النائب مبارك الوعلان من وسط المسيرة قائلا: أحذر وزير الداخلية من تورط رجال القوات الخاصة والتعدي على شبابنا المتظاهرين، حيث كانوا يجلسون أرضا أمام الحاجز الحديدي، معربين عن الاستمرار في مسيرتهم فيما قامت القوات الأمنية بمنعهم من التقدم.
٭ أنشد المتجمهرون النشيد الوطني وانتقلوا في اعتصام مفتوح إلى مجلس الأمة وهم يرددون بيت الشعر الشهير للشاعر أبي القاسم الشابي:
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر
٭ كسر المتجمهرون باب المجلس الخارجي واتجهوا للأبواب الداخلية وقاموا بتجاوزها ووصلوا لقاعة عبدالله السالم للبقاء فيها مرددين: هذا بيتنا.. هذا بيتنا، ثم قاموا باعتلاء منصة الرئاسة وبعثرة محتوياتها.
٭ تم إسعاف حالة من المتجمهرين في مستشفى الرازي وحالة أخرى من رجال الداخلية في المستشفى الأميري.
٭ أكدت مصادر أمنية لـ «الأنباء» انه لم تستخدم قنابل مسيلة للدموع في المواجهات رغم تأكيد المحتجين لذلك، موضحة ان ما حدث جاء مخالفا للخطة التي تعتمد على ضبط النفس وعدم انجرار قوات الأمن الى أي مواجهة.
٭ تراجعت القوات الخاصة وتركت التصرف لرجال الأمن عندما اتجه المتظاهرون الى مجلس الأمة حيث اقتحموه.
٭ صدرت الأوامر بحجز الحرس الأميري والشرطة العسكرية وتوجه بعض القوات منها الى قصر الشويخ لحمايته.
٭ قام طبيبان من المشاركين في المسيرة بإسعاف المصابين الذين احتكوا برجال الأمن.
٭ تم إغلاق كل الطرق المؤدية لساحة الإرادة تماما، فيما تم إرسال المزيد من التعزيزات الأمنية للمنطقة.
٭ اتفق المتجمهرون والنواب المشاركون في الاعتصام على تنفيذ اعتصامهم في ساحة الإرادة بعد أن كانوا قرروا الاعتصام عند مدخل مجلس الأمة وتحديدا في مواقف سيارات النواب وعلى الدرج المؤدي الى مدخل قاعة عبدالله السالم.
٭ توجهت كتيبة القوات الخاصة احدى كتائب التعزيز في الحرس الوطني الى موقع المظاهرة كإسناد أمني لقوات الداخلية، كما توجه بعضها الى مجلس الأمة لحمايته.
٭ قال اللواء محمود الدوسري إن قوات الأمن لم تبادر بالاعتداء على المتظاهرين ولكنها وجدت نفسها في موقف الدفاع عن النفس.
٭ حمل بعض المتجمهرين الذين دخلوا قاعة عبدالله السالم مقعد النائب مسلم البراك داخل المبنى.
٭ افترش متظاهرون ساحة الإرادة مرددين «جبان من يترك مكانه».
٭ نقل موقع «الآن» أسماء بعض المصابين ومنهم: فواز البحر، فواز الشمري، النقابي محمد الهملان، د.مشاري المطيري، محمد العفاسي، د.أحمد الذايدي، النائب السابق محمد الخليفة، خالد الفرج، ومواطنون لم يتم التعرف على هوياتهم.
٭ نقلت الطوارئ الطبية 3 مصابين الى مستشفيي الرازي والأميري اثنان منهم عسكريان أحدهما مصاب بصعق كهربائي.
٭ تم طلب سيارة إسعاف لنقل النائب مسلم البراك من ساحة الإرادة بعد إصابته بارتفاع في ضغط الدم والتي وصلت بالفعل وقامت بنقله.
يتبع
|