عرض مشاركة واحدة
قديم 19-08-11, 09:03 PM   #5
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: مهتدون الى الاسلام




المسلمون الجدد


شوريس شاندا الهندي: رؤيا أدخلته في الإسلام


ذهب إلى المسجد وصلى بدون وضوء.. ثم أسلم


محمد علي شيخ كبير تعدى الستين عاماً من عمره، قضاها بين عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر، تنقل بين هذا الصنم وذاك، لعلها تكون سنداً ومعيناً له، ولكن هذا الحجر الذي يعبده لا يستطيع ان ينقذ نفسه اذا سقط من علٍ، أو جاءته ريح، فمال الى اليمين أو اليسار، فكيف به يرتقي بالانسان ويأخذ بيديه الى طريق السعادة.


تأتي اليه بشرى الاسلام من قبل الله عز وجل على شكل «رؤية» يراها في منامه، اذ يرى رجلان يأتيانه، يرتديان ثياباً بيضا، وجوههم كالقمر، يقولا له: (هيا الى رحمة الله، الى دين الحق، الى الاسلام)، ويستيقظ من نومه على صوت المؤذن، وهو ينادي للصلاة: (الله أكبر..).




ولما كان المهتدي يتميز بحسن الخلق، والصداقة والحب لمن يعرفه ومن لا يعرفه، ذهب الى مؤذن المسجد القريب من منزله، وهو من أبناء وطنه، ومن المقربين اليه على الرغم من الاختلاف في العقيدة، وحكى له ما رآه، وما حدث معه، حينئذ شاهد السرور على وجه صديقه الامام المسلم، وقال له: ان الله أراد بك خيراً، وجلسا سوياً فترة طويلة شرح له خلالها، الاسلام ومبادئه وتعاليمه السمحة، وكيف أنه دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وأشار عليه ان يذهبا سوياً الى لجنة التعريف بالاسلام، حيث الدعاة المؤهلين ليقوموا بتوصيل هدى الاسلام اليه، ومناقشة ما يدور في خلده من أفكار حول دياناته والاسلام، وكانا لهما ما أرادا.




وبعد ان مَنَّ الله عليَّه بالهداية، وعرف ان الاسلام هو الدين الذي أرسله الله رحمة للعالمين، أراد ان تنال تلك الرحمة الأقربين أولاً، فدعا أبناءه الى الاسلام، موضحاً لهم ما فيه من خير ليس لهم فقط، بل لبني الانسان عموماً، وكما كانت قصته في بدايتها، كانت نهايتها أيضاً، قال تعالى: {..وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ} (هود: 42)، وبقلب يعصره الألم، والحسرة على عصيان أبنائه له، يدعو الله عز وجل بالهداية لهم، عسى الله ان يهديهم.




وعندما سألنا محمد عن سر اعجابه بالدين الاسلامي، قال:




أولا: التوحيد، فالعبادة الحقيقة تكمن في عبادة الله وحده لا شريك له، ودلالته: «لا اله الا الله محمد رسول الله».



ثانيا: المساواة في الاسلام شيء عظيم، فلا فرق بين غني أو فقير الا بالتقوى والعمل الصالح...قال تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الاسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (آل عمران: 85).


عن الوطن الكويتية


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس