إخوان الأردن ينفون لقاء مسؤولين في المخابرات الأميركية
الجمعة 15 يوليو 2011 الأنباء
عمان ـ يو.بي.آي: تشهد العاصمة الأردنية عمان استنفارا أمنيا منذ أمس وذلك عشية الاعتصام المفتوح الذي دعت الى تنفيذه قوى شبابية للمطالبة بتحقيق إصلاحات سياسية اليوم.
وما زاد من وتيرة الاستنفار الأمني تكتم المعتصمين على المكان الذي ينوون تنفيذ اعتصامهم فيه، في الوقت الذي أكدت فيه الحكومة انها لن تسمح بأية مسيرات أو اعتصامات من شأنها ان تؤثر على سير الحياة الطبيعية في عمان.
وقال المتحدث الرسمي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب ليونايتد برس انترناشونال إن المديرية وبالتعاون مع قوات الدرك وضعت خطة شاملة استعدادا للاعتصام المفتوح.وأضاف الخطيب «سنعمل على حماية المعتصمين والمواطنين على حد سواء وسنعمل على فصل تام بين أماكن المعتصمين ومصالح المواطنين».
وشدد على ان «الأجهزة الأمنية ستتعامل مع المعتصمين مهما اختلفت آراؤهم وتوجهاتهم السياسية بمهنية وبأسلوب حضاري».
وأعلنت قوى مناهضة للاعتصام عن تنظيم تجمع بالقرب من ميدان جمال عبدالناصر بالتزامن مع اعتصام القوى الشبابية المطالبة بالإصلاح السياسي.وقالت هذه القوى ان الاعتصام سيتم من منطلق ان الشارع ليس حكرا على مجموعة معينة.ظ
وقد أعلنت الحركة الإسلامية قوة المعارضة الرئيسية في المملكة انها ستشارك في الاعتصام كما أعلنت عن تنظيم مسيرة تنطلق بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني بوسط عمان.
في سياق آخر نفت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن أمس أنباء تحدثت عن مشاركة المراقب العام للجماعة همام سعيد في لقاء مع احد المسؤولين في المخابرات الاميركية.
وأكد بيان للمكتب الإعلامي لجماعة الإخوان أن ما ورد في إحدى الصحف اليومية عن اجتماع عقد في تركيا مع أحد مسؤولي الإدارة الأميركية شارك فيه المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد خبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا وهو محض اختلاق.
وقال البيان إن الحركة الإسلامية تحتفظ بحقها في مقاضاة المعنيين قانونيا.وطالبت الجماعة المعنيين بالالتزام بقواعد الموضوعية والمهنية الصحافية.