الموضوع
:
عواصف في عالمنا العربي
عرض مشاركة واحدة
14-07-11, 06:48 AM
#
714
حبىالزهرة
المراقب العـام
رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263
أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: عواصف في عالمنا العربي
المعلم: سنمنع السفراء من تجاوز مسافة 25 كم عن العاصمة إذا أصروا على خرق اتفاقية فيينا الديبلوماسية
موسكو تجدد رفضها لأي تدخل في سورية.. وبرلمانيون أوروبيون ينتقدون المواقف الدولية «غير الكافية» ضد دمشق.. والعربي بعد لقائه الأسد: «لا يحق لأحد سحب الشرعية من زعيم»
الخميس 14 يوليو 2011 الأنباء
الرئيس السوري بشار الأسد مستقبلا أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي (سانا)
دمشق ـ هدى العبود ـ والوكالات
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية نبيل العربي. وقد قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في تصريح صحافي بعد اللقاء الذي جمع الرئيس الأسد، والعربي ان قضية
السوريين أمام السفارتين الأميركية والفرنسية ستحل بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية، وأشار المعلم إلى أنه كان من المفترض عدم تجاوز المتظاهرين لحدود السفارتين ومن قام بهذا التجاوز فقد أخطأ، مشيرا إلى أن التعبير عن ال
على قيام السفيرين بزيارة حماة مشروع ولكن بأسلوب سلمي.
وأضاف المعلم أننا كدولة مسؤولون عن حماية أمن السفارات وأعضاء السفارات ونتحمل المسؤولية كاملة.
وبشأن الإجراءات التي ممكن أن تتخذ في حال خرق السفيرين لاتفاقية فيينا وتكرار زياراتهما للمحافظات؟ أجاب المعلم: اننا منذ سنوات كنا نقول ان توجه أي سفير لمنطقة ما خارج دمشق تستوجب موافقة مسبقة من وزارة الخارجية والسبب له شقان: الأول هو التحضير وترتيب لقاءات السفير مع مسؤولي أي محافظة، والشق الثاني اتخاذ الاحتياط الأمني اللازم للحفاظ على أمن السفير والعناصر، وهذا الإجراء كان روتينيا قبل خرقه بزيارة السفيرين الأميركي والفرنسي إلى حماة.
وأوضح المعلم «نحن مصممون على تطبيق هذا الإجراء حرصا منا على حماية أمن المبعوثين الديبلوماسيين وعندما نرى أن هناك منطقة لا تصلح أمنيا لهذه الزيارة نقول صراحة للسفراء ألا يزوروا هذه المنطقة.
وأضاف المعلم: نقول لهم إذا كنتم ترون أن فيها خرقا لاتفاقية فيينا، فطبقوا مبدأ المعاملة بالمثل على سفرائنا واطلبوا منهم ألا يتحركوا إلا بإذن مسبق، وأضاف الوزير المعلم متوجها للسفيرين: إذا كانت هناك نية في خرق هذه القواعد ونحن مصرون على تنفيذها، فسنطبق ما كانت تطبقه الولايات المتحدة الأميركية على بعض السفارات ومنها إيران، بأن لا يسمح للسفير بتجاوز محيط 25 كلم عن مدينة دمشق، وختم الوزير المعلم حديثه بأن الاتصالات قائمة بين دمشق والدول المعنية بقضية السفارتين.
بدوره، أكد الأمين العام الجديد للجامعة العربية نبيل العربي بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق أمس، انه «لا يحق لأحد سحب الشرعية من زعيم»، كما ذكر التلفزيون السوري. وقال التلفزيون ان المناقشات بين الأسد والعربي تناولت «الأحداث على الساحة العربية والتطورات في سورية».
وقال العربي في تصريح صحافي ان «الجامعة العربية ترفض اي تدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية ولا يحق لأحد سحب الشرعية من زعيم لأن الشعب هو الذي يقرر ذلك».
واعترف العربي بالتخطي الأممي الذي تم في شأن ليبيا مستبعدا الموافقة على أي قرار مشابه ضد سورية، مضيفا: «أتمنى أن تتناسى الدول العربية كل نوع الخلافات والحساسيات وتنظر للمصالحة العامة للأمة العربية وتعمل في هذا الاتجاه».
وشدد العربي رفض الجامعة لأي تدخل أجنبي في المنطقة واصفا ما حدث في ليبيا بأنه تخط لما اتفق عليه إذ كان القرار بداية تطبيق حظر جوي وليس الترخيص بالقتال.
وعن لقائه بالرئيس الأسد قال: سعدت بمقابلة الرئيس وتحدثنا لمدة طويلة وبصراحة تامة حول أمور كثيرة مستجدة في المنطقة رياح التغيير التي هبت على بعض الدول وما يحدث الآن من إصلاحات وأنا سعيد أن الرئيس الأسد أكد أن سورية دخلت في مرحلة جديدة وأنها تدخل في مسار الإصلاح الحقيقي وهذا أمر هام جدا، وأضاف تم الحديث عن الجولان السوري المحتل في هذا الإطار، نافيا أن يتم الضغط على الجامعة لإصدار قرار مشابه ضد سورية، مشيرا إلى أهميتها لاستقرار المنطقة رافضا أي تشهير يطولها ويطول رموزها في إشارة إلى تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الأخيرة والتي رد عليها بالقول: «لا يملك أحد سحب الشرعية من زعيم هذا أمر يقرره الشعب».
في غضون ذلك، جددت روسيا أمس رفضها اي تدخل دولي في الوضع في سورية، مؤكدة أنها ترى بوادر حل في اللقاء التشاوري حول الحوار الوطني الذي عقد مطلع الاسبوع في دمشق وقاطعته المعارضة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان «نرحب في موسكو ببداية حوار وطني فعلا في سورية».
وأضافت الوزارة «نعتبر ان هذا الحوار الذي يجب ان يكون موسعا الى أقصى حد، يشكل خطوة مهمة في إطار تنفيذ الإصلاحات الديموقراطية التي أعلنتها قيادة البلاد».
وتؤكد موسكو ان ذلك الاجتماع ضم ممثلين للمجتمع السوري «بمن في ذلك ممثلون للمعارضة».
وأضافت وزارة الخارجية الروسية في بيانها «نحن مقتنعون بقدرة السوريين على التوصل الى قرارات سياسية توافقية دون عنف ودون تدخل خارجي».
في المقابل، انتقد البرلمانيون الأوروبيون المواقف الدولية تجاه الوضع في سورية ووصفوها بـ «غير كافية».
وأكد رئيس لجنة العلاقات مع المشرق في البرلماني الأوروبي ماريو دافيد خلال جلسة علنية للجنة الشؤون الخارجية لمناقشة الوضع في سورية، وشارك فيها المعارضان السوريان هيثم المالح وبرهان غليون، أن الإجراءات الأوروبية «غير كافية»، وقال «يخطئ من يظن أن العقوبات الأوروبية المفروضة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد من قبيل تجميد أموال المسؤولين ومنعهم من السفر قادرة على دفعه لتغير سلوكه».
من جهته، طالب البرلماني الأوروبي غيرت بوتورينغ، (مجموعة الحزب الشعبي ألمانيا)، المعارضة السورية بصياغة أفكار محددة ليستطيع البرلمان الأوروبي تقديم العون، «قولوا لنا كيف تريدون لنا أن نساعدكم». وأوضح أنه ناشد مفتي سورية الشيخ بدر الدين حسون، أن يبادر إلى إطلاق نداء بالاشتراك مع باقي علماء الدين ورجال الدين المسيحيين في سورية لوقف العنف.
من جهتهما، أجاب المعارضان السوريان غليون والمالح على استفسارات البرلمانيين، وأشارا إلى أن رفض المعارضة للحوار يتعلق بعدم قدرة النظام السوري على التخلي عن الحل الأمني. «فقد طالبنا السلطات السورية بسحب الدبابات وعناصر الأمن وفك الحصار عن المدن، من أجل أن يتم الحوار، فلم تستجب لنا».
في سياق آخر، أكد مصدر موثوق لـ «الأنباء» أن تفجيرا استهدف أنابيب الغاز في محافظة دير الزور وتحديدا في منطقة الطيانة على بعد 80 كم شرق دير الزور باتجاه البوكمال.
وأوضح المصدر ان مسلحين إرهابيين قاموا بالتفجير عن طريق وضع عبوات ناسفة تحت خط أنابيب الغاز، وقد تمت محاصرة النيران والسيطرة عليها من قبل رجال الإطفاء.
توقيع : حبىالزهرة
الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا
زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي
حبىالزهرة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات حبىالزهرة