رد: عواصف في عالمنا العربي
ناشطون إسبان يحتلون سفارتهم في أثينا اً على منع أسطول الحرية
مجلس الأمن يناقش عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وليبرمان يهدد بردود أفعال أحادية حال الاعتراف بها
الخميس 7 يوليو 2011 الأنباء
عواصم ـ وكالات: تحتدم المواجهة السياسية الفلسطينية ـ الاسرائيلية سياسيا على شقين يضعان الكيان الصهيوني في الزاوية. ففي وقت يواصل نشطاء السلام في اسطول الحرية 2 مساعيهم للوصول لفك الحصار عن غزة ولو بسفينة واحدة، أعلن رئيس مجلس الامن التابع للامم المتحدة ان المجلس يعتزم ان يناقش هذا الشهر احتمال ان تصبح فلسطين دولة عضو بالمنظمة الدولية، حيث قالت الجامعة العربية انها ستطلب عضوية بالامم المتحدة لدولة فلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية تكون عاصمتها القدس الشرقية اثناء دورة انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر.
ووفقا لجدول زمني مؤقت لمجلس الامن لشهر يوليو فان مناقشة مفتوحة بشأن الشرق الاوسط من المقرر ان تجرى في 26 يوليو.
وقال السفير الالماني بيتر ويتج رئيس مجلس الامن للشهر الحالي في رده على سؤال عن موعد مناقشة المسألة «أعتقد ان ذلك سيكون مناسبة لاستكشاف الخيارات المتعددة التي ربما توجد في الجانب الفلسطيني».
وفي هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ان اسرائيل أعدت مجموعة من ردود الأفعال أحادية الجانب في حال قررت الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
وقال ليبرمان حسبما أفاد راديو «صوت إسرائيل» أمس ان اسرائيل رغم ذلك تواصل اقناع الفلسطينيين بالتراجع عن التوجه للأمم المتحدة.
مؤكدا ان اصدار قرار احادي الجانب من قبل الأمم المتحدة، سيجعل اسرائيل ترد بصورة احادية الجانب. وأضاف الوزير الإسرائيلي عقب اجتماع لجنة الخارجية والأمن بالكنيست انه لا يرغب في الوصول الى هذا الوضع.
وفيما يتعلق بأسطول الحرية، واصلت مجموعة من النشطاء الاسبان أمس احتلال سفارة بلادهم في أثينا لليوم الثاني على التوالي طبقا لمسؤولي السفارة.
وذلك ا على منع اليونان لسفن الاسطول من الابحار نحو غزة. وأضاف مسؤولو السفارة أن أربعة نشطاء يتواجدون حاليا داخل السفارة كجزء من «احتلال رمزي» بينما احتشد 17 آخرون أمام مدخل السفارة. ورفع النشطاء علما فلسطينيا من إحدى شرفات السفارة.
ويصر النشطاء الاسبان على أنهم سيواصلون «احتلال مبنى السفارة بشكل سلمي حتى تطلب حكومتهم من السلطات اليونانية السماح لهم بالابحار إلى غزة». وكانت السلطات اليونانية قد منعت أسطولا يضم عشر سفن محملا بمعونات ويقل مئات من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين من 22 دولة من بينها اليونان وكندا وفرنسا واسبانيا والولايات المتحدة من الابحار باتجاه غزة.
على صعيد متصل، انتقدت مجموعة في مجلس الشيوخ الفرنسي متابعة لرحلة السفينة الفرنسية المؤيدة للفلسطينيين تصرفات اليونان وغيرها من السلطات بمنع اسطول الحرية 2 من التوجه الى غزة المحاصرة.
|