عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-11, 06:56 AM   #675
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,779
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: عواصف في عالمنا العربي



ليبيون يتهمون اللجان الشعبية بـ «إعدام»
ذويهم لرفضهم المشاركة في مظاهرات تأييد للقذافي
الاثنين 4 يوليو 2011 بنغازي ـ أ.ف.پ




لم تمض ساعات على احتشاد الالاف في الساحة الخضراء بطرابلس هاتفين بحياة الزعيم الليبي معمر القذافي، حتى كانت جثة احمد ملقاة خارج منزل الاسرة وقد حملت اثار رصاصتين في الرأس.


فمحمد، وهذا ليس اسمه الحقيقي، ابلغ وكالة «فرانس برس» انه يعرف يقينا سبب قتل ابن شقيقه الذي لم يتجاوز الثلاثين، فبينما كانت المسيرة تلوح بالاعلام الخضراء في طرابلس والقذافي يطلق تهديداته لاوروبا وللحلف الاطلسي ولليبيين «الخونة» يوم الجمعة، جرى اعدام احمد لمعاقبة اسرته على رفضها «المشاركة في تظاهرة التأييد».



والتظاهرة كانت استعراضا مهما للقوة من جانب الزعيم الليبي بعد قرابة خمسة اشهر من الانتفاضة الشعبية ضد حكمه.



وقال محمد البالغ الخمسين من عمره لـ «فرانس برس» والغضب والحزن يطغيان على صوته «قبل اربعة او خمسة ايام تحدث احد افراد اللجان الثورية للقذافي الى اسرة شقيقي في طرابلس».



واضاف «قالوا له: لدينا ابنك، وهو محتجز في سجن ابوسليم، اذا لم تخرج اسرتك للتظاهر الجمعة فلن ترى ابنك مجددا».



والاسرة التي يتجاوز عدد افرادها من البالغين الذكور وحدهم العشرات كانت ستمثل اضافة هامة الى التظاهرة التي تعهد القذافي بأن تكون مليونية في شوارع العاصمة ردا على اصرار الثوار الليبيين على تنحيه ومغادرته البلاد.



غير ان الاسرة ابت الحضور لاعتقادها ان ابنها قتل بالفعل ومع شيوع انباء عن تلقي جيرانها تهديدات مماثلة.



وقال محمد وهو يضع وجهه بين كفيه «قال اخي ان ما قدره الله سيكون ولكنهم لن يتظاهروا تأييدا للقذافي».



وتابع «لم نكن نعتقد انه يمكن ان يكون حيا، اعتقدنا ان الرجل يطلق تهديدات في الهواء».



وكان احمد قد فقد في طرابلس بعد ايام من اندلاع الانتفاضة ضد القذافي في فبراير، حين احرق شباب صور «قائد الثورة» واقتحموا محطة تلفزيونية حكومية.



ومع مرور الايام والاسابيع، اعتقدت الاسرة ان ابنها قتل برصاص كتائب القذافي او مرتزقته او قواته الامنية.



اما اليوم فتبدو مقتنعة بانه اعتقل في 22 فبراير ونقل مع كثيرين مثله الى سجن ابو سليم السيئ السمعة، وخصوصا انها لم تشاهد جثته الا السبت على عتبة باب منزلها. وقال محمد من بنغازي بعد اتصاله بشقيقه سرا في وقت سابق «كان اثر الرصاص حديثا، قتلوه صباح ذاك اليوم، ودمه لم يجف».


واكد انه يعرف اسرتين اخريين على الاقل في المنطقة نفسها من طرابلس تلقت جثتي ابنيهما صباح أمس الأول.




توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس