«العراقية» تطالب بإشراكها في العملية السياسية الجارية
وتقرير أممي يكشف عن انتهاكات خطيرة لحقوق الأطفال
الأحد 19 يونيو 2011 الأنباء
عواصم ـ وكالات: كشف تقرير للأمم المتحدة عن عدد من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الأطفال في العراق بما في ذلك استخدامهم في عمليات انتحارية والتجسس خلال الفترة بين عامي 2008 و2010.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقرير حول أوضاع الأطفال والصراعات المسلحة رفعه إلى مجلس الأمن وأورده راديو (سوا) الأميركي امس الاول، إن تجنيد الأطفال واستغلالهم في إطار الصراعات المتواصلة في العراق أصبح من الأمور الشائعة التي تشمل التفجيرات الانتحارية وأعمال القتل، علاوة على استهدافهم في الهجمات على المدارس والمستشفيات.
وندد مون بشدة بتلك الانتهاكات، داعيا إلى احترام مبادئ القانون الدولي والاعتراف بضرورة توفير الأمن للمدارس والمستشفيات وأماكن العبادة.
وحمل التقرير مسؤولية تلك الانتهاكات في حق الأطفال لتنظيم القاعدة الذي يجندهم لتنفيذ عمليات انتحارية.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة قوات الأمن العراقية بالعمل عن كثب مع بعثة الأمم المتحدة في العراق لحماية الأطفال بتوفير نظام للإنذار المبكر وبرامج تدريبية للقوات حول الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الأطفال.كما ناشد القادة المدنيين ورجال الدين في العراق الترويج لإدانة استغلال الأطفال في العمليات الانتحارية أو استغلالهم من جانب الجماعات المسلحة.
ووفق إحصاءات الحكومة العراقية، قتل أكثر من 870 طفلا خلال السنوات الماضية وأصيب أكثر من 3 آلاف و200 طفل آخرين.
الى ذلك، طالبت القائمة العراقية بإشراكها في القرار السياسي في العملية السياسية الجارية حاليا بالعراق.
وقال المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا إن هناك استحقاقين للقائمة العراقية، أولهما تحقق وهو المشاركة في الانتخابات، فيما تنتظر إشراكها في العملية السياسية ليتحقق القسم الثاني.
وعبر الملا عن تمسك العراقية بطلب استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي في البرلمان، وذلك بعد تأكيد إياد علاوي زعيم العراقية أن لديه ملفات ستسقط حكومة المالكي إن قام بعرضها أمام الشعب العراقي، من بينها أن رئيس الوزراء قد تصرف بأموال الدولة لحشد متظاهرين لصالحه.
وكان د.آياد علاوي زعيم القائمة العراقية قد حذر من أن ناقوس الخطر يدق في العراق بسبب حالة الاحتقان غير الاعتيادي الذي يعيشه العراق.